علاج آلام الرقبة

آلام الرقبة
إنّ تغيّر طبيعة الحياة ودخول وسائل التكنولوجيا المختلفة لجميع مجالات الحياة، أدّى إلى تعرّض الكثيرين للعديد من المشاكل الصحيّة والجسمانية، ومنها الشعور بآلام حادة في منطقة الرقبة، والناتجة عن ضغوطات العمل والاستمرار فيه لساعات طويلة، كالاستخدام المكثف للحواسيب والهواتف الذكية وغيرها من الوسائل التي أدّت إلى زيادة الإجهاد والإرهاق عن الإنسان.

أسبابه آلام الرقبة
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث آلام في الرقبة وهي:

تعرّض العضلات للتعب والإجهاد، والتي تنتج من المكوث لساعات طويلة في القيام بأي عمل، سواء كان في القراءة، أو القيادة، وطريقة النوم الخاطئة أو غيرها من الأمور التي تتطلّب انحناء الرأس والرقبة لفترة من الوقت.
الإصابة بالأمراض التي قد تتعرّض لها مفاصل الجسم، بما فيها مفاصل الرقبة، وتحدث هذه الحالة كلّما تقدّم الإنسان في العمر، وتعرّضه للإصابة بهشاشة عظام الرقبة، وبالتالي الشعور الدائم بالآلام والأوجاع في منطقة الرقبة.
التعرض لإصابة ضعف في أعصاب الرقبة، وحدوث خلل في الفقرات الموجود في الرقبة، تؤدي إلى ضغط على الأعصاب المكوّنة للرقبة ، وبالتالي حدوث الأوجاع والآلام الحادة.
حوادث السير والصدامات التي تؤدّي إلى إلحاق أضرار كبيرة في الرقبة،
الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن الروماتيزم والسحايا والأمراض السرطانية.

علاج آلام الرقبة
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يجب القيام بها للتخلّص من آلام الرقبة وهي:

أخذ المسكنات اللازمة والتي تؤدي إلى تخفيف الآلام الحادةّ للرقبة، كالأسبرين والأسيتامينوفين فهذه المسكنات تقوم بالتخلّص من الأوجاع والالتهابات الموجودة في الرقبة؛ وذلك لأنّها تتكوّن من مضادات حيوية معالجة لأيّ التهاب.
القيام بعمل كمادات من الماء الساخنة أو الباردة، وذلك من خلال وضعها على المكان المصاب لمدّة لا تقلّ عن العشرين دقيقة؛ لأنّها تؤدي إلى تخفيف الالتهاب الموجود في الرقبة، أو قيام الشخص المصاب بعمل دش حمام ساخن؛ لأنّ الدفء يؤدّي إلى هدوء واسترخاء في العضلات المصابة، لكن يجب القيام بذلك بكل حذر، لتجنّب تفاقم المشكلة وحدوث أي ضرر.
الحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء، وذلك من خلال التمدد على السريع لبعض الوقت في فترة النهار، حتىّ تستطيع الرقبة الحصول على الراحة اللازمة لها، مع مراعاة عدم الاسترخاء لأوقات طويلة؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى إصابة عضلات الرقبة بالخمول والكسل.
القيام بتحريك الرقبة في اتجاه واحد، مع مراعاة الحذر واللطف عند القيام بذلك، ويجب الاستمرار في الحركة لمدة لا تتجاوز الثلاثين ثانية، والعمل على القيام بهذه الحركة لأكثر من مرّة مع تحريكها في العديد من الاتّجاهات، لما لها من أهميّة في تخفيف الأوجاع.
يجب على الشخص المصاب أن ينام على وسادة مريحة ومناسبة له، مع مراعاة انخفاض الوسادة لكي تحصل الرقبة على الراحة اللازمة لها.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى