معقولة مازلت ساذجة ؟ 2019

معقولة مازلت ساذجة ؟؟
سمعنا وعايشنا كثيرا من قصص الحب والعلاقات بين الأولاد والبنات وتعرفنا على كثير من النهايات الماساويه .
فكم من فتاة على خلق انجرفت إلى طريق الهلاك باسم الحب .
وكم من فتاة وقعت فريسة في أيدي فاجر باسم الحب .
وكم من فتاة دمرت حياتها وخسرت شرفها باسم الحب .
ودور رعاية الفتيات تشهد ألاف الحالات كهذه وللأسف من خارج الدور أكثر بكثير.
فسؤالي لكي أختي وابنتي وصديقتي هل مازلتي ساذجة ؟ أم انكي لاتصدقين ماتقرئين من هذه القصص؟
اعتقد بانكي تتوقعين اننا نبالغ في سرد هذه القصص حتى نخيفك من خوض التجربه ولكن الم تفكري يوما بأن خيال الانسان لا يصل الا لما هو واقع بالفعل .
عليكي ان تفكري قبل خوض أي تجربه باسم الحب وتسألي نفسك عدة اسئله وتجيبي بكل صراحه :
هل اختياري صحيح؟ وهل من اخترته اهلا لثقتي ؟ وهل يستحق تضحيتي بمخالفة ديني وخيانة اهلي ؟
هل سيقدر ؟ هل سيحميني ام هو اول من سيفترسني؟
هل يصدق ان جراتي لأنني احبه ام يراني فتاة ساقطه سهلت المنال؟
هل قصتنا سيكللها النجاح ام سادفع ثمنها وحدي ؟
فكري دائما لو انكي تختارين زوجه لاخيكي هل تختارين الفتاه التي كان يصاحبها عدة سنوات وتكلمه وتراسله دون علم اهلها وطبعا باسم الحب؟ ام ستختارين له فتاة على خلق ودين خشيتها من الله واحترامها لأهلها كان اكبر من شهواتها ورغباتها ؟ استحلفك بالله ايا منهن تاتمنيها على اخيكي واسمه واولاده ؟؟؟
ساترك الاجابه لكي ؟ فانا اثق بان بناتنا اكبر من أي كلمات ساذجه تسمعها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى