غنائيةُالمطر

غنائيةُالمطر
.
.
.
أنامُ وتبقى بقلبي ثِقالُ الفِكَرْ
وأحلمُ أنِّي أسَافرُ فوقَ الجبالِ
وخلفَ الغيومِ
لألثمَ وجهَ القمرْ
أعودُ بأحلى الأغاني
وأحلمُ أنَّ الأماني
تُرتِّبُ حقلَ العدمْ
فقلْ لي :
لماذا أنامُ وليستْ تنامُ همومُ القصيده؟
وفي الليل أحلمُ أنّي..
أغنّي
أُشاكسُ أنثى التمنِّي
أُراودُ – عن نفسها –
فاتناتِ الصُوَرْ
وأحلمُ أنَّ الزمانَ ابتسمْ
فأنهضُ في جوفِ ليلي..
أُغازلُ أنثى التجلِّي
عساني أُصادرُ إحدى القصائدْ
إحدى الفرائدْ
ولكنْ
تضيعُ الحروفُ
تفرُّ القوافي
فتتركُ روحي خرابًا
خرابَا
ويبقى القصيدُ سرابًا
سرابَا
يظلُّ سحابَا
فهل من رياحٍ
تسوقُ السَّحابَ إلى شُرفتي؟
ليهطِلَ شعرًا
ويُنبتَ زهرًا
ويُغدقَ عطرًا
وتُمطرْ ..
على شُرفتي
فأقضي حياتي أُغنِّي..
لأجلِ المطرْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى