بحوث علمية طبية فريدة من نوعها

حمض الفوليك باواخر الحمل يضر المولود

قرأت هذا الموضوع وحبيت مشاركتكم بهذه المعلومة لان حسب علمي بان كل النساء الحوامل يتناولن حامض الفوليك طول فترة الحمل وحسب ارشادات الطبيبة النسائية والدراسة دليل على ان العلم لم ولن يتوقف عند حد معين من الحقائق بل هو في تطور مستمر ومن المهم متابعة آخر الدراسات والتطورات كل حسب اختصاصه..

اظهرت دراسة استرالية نشرت مؤخراً ان النساء اللواتي يتناولن حامض الفوليك وهو من فيتامينات-بي في الاشهر الاخيرة من الحمل قد تزدن من احتمالات اصابة اطفالهن بالربو.

وحامض الفوليك الموجود بشكله الطبيعي في الخضروات المورقة وبعض الفواكه والخضراوات عادة ما يوصي به الاطباء للنساء اللواتي يحاولن الانجاب لمنع عيوب الانبوب العصبية التي تصيب دماغ الجنين او عموده الفقري، في الاسابيع الاولى من الحمل.

لكن هذه الدراسة الاسترالية اظهرت ان النساء اللواتي يواصلن تناول حامض الفوليك في الاشهر الاخيرة من الحمل يواجهن مخاطر بنسبة 30% اكثر بان ينجبن اطفالا يمكن ان يصابوا بمرض الربو.

وقال مايكل ديفيس البروفسور في جامعة اديلايد “نرى نسبة كبرى من النساء اللواتي يتناولن حبوب حامض الفوليك طوال فترة الحمل وقد يكون ذلك الامر لان بعض الناس يعتقدون انه غير مؤذ على الاطلاق”.

واضاف “ان الفولايت مهم جدا بسبب دوره في منع عيوب الانبوب العصبية لكن لانه ذات اهمية كبرى وله اثار بيولوجية” يجب تناوله ببعض الاعتدال.

وبين النساء ال550 اللواتي شملتهن الدراسة فان اللواتي تناولن حبوب حامض الفوليك قبل الحمل ولمدة لا تتجاوز بضعة اسابيع بعد الحمل لا يواجهن مخاطر اضافية بان يصاب اطفالهن بداء الربو لاحقا.

لكن النساء اللواتي يتناولن هذه الحبوب في الاسابيع ال16 الى 30 من فترة الحمل يواجهن مخاطر اضافية بانجاب ولد يعاني من الربو بنسبة 30% بحسب هذه الدراسة التي نشرت في “اميركان جورنال اوف ابيدمولوجي”.

وقال ديفيس لوكالة الانباء الاسترالية ان “نتيجة ابحاثنا يجب ان تكون مطمئنة للنساء اللواتي يتناولن حامض الفوليك بهدف منع عيوب الانبوب العصبية لاننا لم نتوصل الى نتيجة بان تناولها في المراحل الاولى للحمل” يؤدي الى الربو لدى الاطفال.

واشار الى ان اعتماد نظام غذائي غني بحامض الفوليك لا ينطوي على مخاطر اصابة الطفل بالربو.

مستجدات البحوث الطبية ،

كلها على صفحه وحده
شنو يعجبك تبحث بيه بس اكتبه راح يطلع يمك

book2down.com

أفكار وبحوث منجزة في مصر ،

تحضير أثنين من الأنتجينات الملونة الخاصة لتشخيص عدوى الميكروب القولونى 7H:751O ومرض البروسيلا [تعتبر القناة المعوية للحيوانات مكان طبيعى لميكروب القولون المدمم. مكونة داخل القناة المعوية مستعمرات بدون اعراض مرضية او عابرة. وقد تبين ان الميكروب القولونى 7H:7510 تسبب استجابة مناعية خلطية قبل تكوين المستعمرات. يشترك انتجين الميكروب القولونى 7H:7510 فى بعض العناصر مع عترة البوسيلا الملساء مما يسبب تفاعل تبادلى فى بعض الاختبارات السيرولوجية القياسية للبروسيلا فى الحيوانات المصابةبعدوى لاشريشيا القولونى 7H:7510 وتتفاعل الاجسام المضادة لهذا الميكروب تفاعلا تبادليا ضد البروسيلا انتجين (اختيار الروزبنجال عترة 99 ) وبالتالى من الصعب تشخيص مرض البروسيلا بدقة حيث انه لايمكن استبعاد احتمالية التفاعل التبادلى. لذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو استخدام طريقة لتحضير 2 انتجين بتفادى هذا التفاعل التبادلى ويشخص الاجسام المضادة لكل عتره. فى هذه الدراسة تم فحص عينات امصال من حيوانات مصابة. ومعدية تجريبيا بميكروب البروسيلا مليتنزس الضارية وعترات اخرى لميكروب القولون كذلك عينات سيرم من حيوانات محصنه بلقاح البروسيلا (ريف 1 &اس 91 ) تم فحص الاجسام المضادة فى هذه العينات باستخدام 2 انتجين ملون فى هذا البحث: وجد ان التفاعل التبادلى قد اختفى تماما وان الاجسام المضادة لميكروب الاشريشيا القولونى 7H:7510 لاتتفاعل مع انتجين البروسيلا المحضر. كذلك الاجسام المضادة لميكروب الاشريشيا القولونى 7H:7510 لاتتفاعل مع انتجين البروسيلا المحضر. كذلك الاجسام المضادة من سيرم الحيوانات المحصنة والمصابة بالبروسيلا فشلت فى التفاعل مع انتجين الميكروب القولونى 7H:7510 الملون. وبهذا نستطيع تشخيص العدوى المختلطة واثبات كفاءة 2 أنتجين ويؤكد أيضا أن هذه الأنتجينات لها درجة عالية من الخصوصية والحاسية وتنتهى هذه الدراسة الى أنه يمكن استخدام 2 انتجين كأداة مفيدة للتشخيص الاكلينيكى والفحوصات الوبائية للعدوى بالميكروب القولونى 7H:751O ومرض البروسيلا فى الحيوانات]

دراسة تأثير مادة الكوليسين على نمو خلايا الزرع النسيجي “BHK”21 ومدى حساسيتها لفيروس الحمى القلاعية المستخدم في انتاج اللقاح [تم هذا العمل لدراسة مادة colicin E1 على نمو فيروس الحمى القلاعية على خلاياه BHK21 المستخدمة في انتاج اللقاح وبالتالي تأثيرها على مناعية الفيروس . تم تمرير العترة المصرية (1993/1) 9 تمريرات على خلاياه BHK21 باستخدام 3 أنواع من الإضافات (10% سيرم العجول المولودة حديثاً, 10% سيرم معcolicin E1 1 وحدة بروتين/ مل, 10% سيرم مع colicinE1 , 10 وحدة بروتين/مل).
من النتائج أتضح أن مستوى القوة العيارية للفيروس الذي نمى على سيرم العجول المولودة حديثاً وصل الى8.55 Log10 CCID50/ml بينما وصل في الإضافات الأخرى الى 9 Log10 CCID50/ml . بالنسبة لفيروس الحمى القلاعية الذي تم تجميعه من الأوساط المختلفة أعطى cf activity قيمتها 1/16 بعد 9 تمريرات.
تم تحضير 3 أنواع من لقاح فيروس الحمى القلاعية المحضر من 3 أنواع من الأوساط المدعمة السابقة. حقنت هذه اللقاحات في 3 مجموعات من خنازير غينيا. أظهرت النتائج أن جميع الحيوانات المحصنة لم تظهر أى علامات مرضية بعد العدوى الصناعية بالفيروس وأعطت مستويات من الأجسام المناعية متقاربة باستخدام المصل المتعادل والإليزا.]

العلاقة بين مستوى الاجسام المناعية فى مصل الدم وبعض الامراض فى عجول الجاموس حديثة الولادة [اجريت هذه على 60 عجل جاموسى حديث الولادة من عمر يوم وحتى عمر شهرين بمزرعة خاصة بمحافظة الشرقية – بغرض دراسة العلاقة بين مستوى الجلوبيولينات المناعية الكلية وكذلك الجلوبيولينات المناعية المنفردة ( IgG, IgM, IgA ) ومدى معدل اصابة العجول بالامراض المختلفة فى هذه الفترة ز جميع العجول محل الدراسة كانت ترضع رضاعة طبيعية من امهاتهم بداية من السرسوب وحتى عمر شهرين وهى مدة الدراسة ز تم اخذ عينات دم من فى البول الثانى من عمر هذه العجول وتم فصل المصل لقياس مستوى الجلوبيولينات المناعية الكلية بواسطة اختبار كبريتيت الصوديوم الترسيبى وكذلك قياس مستوى الجلوبيولينات المناعية منفردة بواسطة ingle radial immunodiffusion test فى هذا العمر . تم متابعة الحالة الصحية لهذه العجول من لحظة الولادة وحتى عمر شهرين ثم ربط ذلك بمستوى الجلوبيولينات المناعية الكلية والمنفردة من نتائج الدراسة تبين ان هناك ارتباط وثيق وقوى بين مستوى الجلوبيولينات المناعية واصابة العجول حديثة الولادة بالامراض حيث ان معظم العجول المصابة بالالتهاب المعوية والالتهابات الرئوية لديها تركيز من الجلوبيولينات المناعية اقل بكثير من العجول التى ظلت سليمة اكلينكيا ودون اصابة كما ان العجول التى نفقت كان التركيز الجلوبيولينات المناعية المنفردة بها منخفضة للغاية . وقد كانت نسبة العجول التى اصيب بالالتهاب المعوى 23.33% والتى اصيب بالالتهاب الرئوى 15% بينمابلغن نسبة العجول النافقة 11.67% من مجموع الحيوانات التى تمت دراستها . وانتهت الدراسة الى ان تناول السرسوب خلال الـ24 ساعة الاولى من عمر الحيوان عامل هاما لزيادة مناعة العجول خلال المرحلة الاولى من العمر ضد الاصابة بالامراض المختلفة / وان فشل نتقال المناعة السلبية الذى يوضحه انخفاض مستوى الجلوبيولينات المناعية لمصل الدم سبب رئيسى للنفوق بين العجول حديثة الولادة .]

كفاءة الأنتيجين المستخلص من الميكوبكتريا الضارية للكشف عن السل البقري [في هذه الدراسة تم تحضير أنتيجين مستخلص من خلايا الميكوبكتريم بوفس بعد معاملتها ب Triton X-100 لفصل البروتينات بدون تكسيرها (الجزء الأنتيجيني TSP الغير المفصول) ، ثم بعد ذلك تمت عملية فصل و تنقية دقيقة أخري لهذا الجزء الأنتيجيني بواسطة استخدام Triton X-114 إلي مستخلصين : الأول مستخلص الجزء الأنتيجيني المائي (TSP aqueous phase) و الثاني مستخلص الجزء الأنتيجيني المذيب (TSP detergent) . و تمت بعد ذلك دراسة مقارنة بين الجزء الأنتيجيني الغير المفصول و مستخلص الجزء الأنتيجيني المائي بال ب.ب.د و ذلك بقياس المناعة الخلوية باستخدام اختبار التحور الليمفاوي و اختبار الحساسية بالجلد بالإضافة إلي قياس مستوي الأجسام المضادة باستخدام اختبار الأليزا في كل من خنازير غينيا المعداة صناعيا بالميكوبكتيريم بوفس وايفيوم (العترتين البقرية والطيرية علي التوالي) و الأبقار المصابة (طبيعياً) بالسل البقري. ووجد أن زيادة الخلايا الليمفاوية في خنازير غينيا المعداة بالميكوبكتيريم بوفس كانت أعلي كرد فعل لمتخلص الجزء الأنتيجيني المائي عن ال ب.ب.د. و الجزء الأنتيجيني الغير المفصول.
علي عكس ذلك فإن الأجسام المضادة في الحيوانات المصابة بالسل أعطت استجابة ضعيفة باستخدام مستخلص الجزء الأنتيجيني المائي.
و يتضح من نتائج هذه الدراسة لإمكانية استخدام مستخلص الجزء الأنتيجيني المائي كأنتيجين منشط لخلايا T-cellمرتبطا بالوقاية المناعية ضد الإصابة بالسل.]

بعض الدراسات البيوكيميائية والهرمونية والفصل الكهربائى لبروتين مصل النعاج والماعز التى تعانى من السموم الفطرية والبروسيللا0 [تم فحص 156 عينة سيرم من إناث الغنم (النعاج) والماعز الناضجة (78 عينة من كل من نوعى الحيوانات) لمرض البروسيللا والسموم الفطرية من خلال دراسة بمحافظة القليوبية، وتم فحص السموم الفطرية فى 47 عينة مخلوط علف، و43 عينة ذرة من مواقع الحيوانات المصابة بالبروسيللا، وبعد شهر من الولادة أو الإجهاض تم تقسيم 20 حيوان إلى أربع مجموعات متساوية من كل من النعاج والماعز كالتالى : المجموعة الأولى فهى مجموعة الحيوانات السليمة واستخدمت كضابط للتجربة، والمجموعة الثانية فهى حيوانات غير مصابة بالمرض وبها سموم فطرية بالسيرم والمجموعة الثالثة فهى حيوانات مصابة فقط بالبروسيللا، والمجموعة الرابعة فهى حيوانات مصابة بالبروسيللا وبها أيضا سموم فطرية بالسيرم، وقد تم عمل قياسات بيوكيميائية وهرمونية وعمل الفصل الكهربائى لبروتين السيرم فى مجموعات النعاج والماعز
أوضحت نتائج الدراسة أن أنواع السموم الفطرية التى تم قياسها فى العلف هى: الأفلاتوكسين ب1 ، والأوكراتوكسين -أ والفيومونزين ب1، أما فى السيرم فقد تم الكشف عن الأفلاتوكسين ب1 والأوكراتوكسين أ فقط، وأن هذه السموم الفطرية تم اكتشافها فى سيرم 82.6% من الحيوانات المصابة بالبروسيللا، بينما تم كشف السموم الفطرية فى سيرم 10% فقط من الحيوانات الغير مصابة بالمرض، وفى معظم مجموعات الحيوانات المختلفة فإن التسمم بالسموم الفطرية أو الإصابة بمرض البروسيللا أو كليهما قد أحدثا انخفاض معنوى فى مستوى هرمون البرولاكتين فى كل من النعاج والماعز وزيادة معنوية فى مستوى هرمون الغدة الدرقية الـ (T3) والـ (T4) 0 وفى الحيوانات الغير مصابة بالبروسيلا فقد أحدثت السموم الفطرية زيادة غير معنوية فى مستوى هرمون البروجستيرون0 كذلك أوضح الفصل الكهربى لبروتين مصل الحيوانات أن السموم الفطرية أحدثت فى معظم الحالات زيادة معنوية فى مستوى الألفا جلوبيولينات فى الحيوانات الغير مصابة بالبروسيللا، وكذلك أحدثت السموم الفطرية نقص معنوى فى مستوى البيتاجلوبيولينات فى الماعز الغير مصابة بالمرض مقارنة بضابط التجربة، وكذلك أحدثت السموم الفطرية نقص معنوى فى مستوى الجلوبيولينات المناعية (-globulins) فى الماعز المصابة بالبروسيللا ( مقارنة بالماعز المصابة بالبروسيلا فقط) والغير مصابة (مقارنة بالماعز الضابط)0
وفى معظم الأحوال فقد أوضحت الفحوص البيوكيميائية أن السموم الفطرية أو الإصابة بالبروسيللا أو كليهما قد أحدثا زيادة معنوية فى تركيزات البيليروبين الكلى والدهون الكلية ونشاط إنزيم الـ ALT، وفى كثير من الأحيان فقد أوضحت الدراسة أن السموم الفطرية تبدى نشاطاً سمياً معنوياً أكثر مع الإصابة بالبروسيللا0
ومن خلال هذه الدراسة فقد أمكن استنتاج أن السموم الفطرية يمكن أن تشكل عوامل مجهدة ومثبطة للمناعة وممهدة للإصابة بمرض البروسيللا وربما للإصابة بالأمراض الأخرى، وكذلك فإن كل من السموم الفطرية أو البروسيللا أو كليهما معاً يمكن أن يحدثا اضطراباً كيميائية وهرمونية وفى الميتابوليزم وفى الوظائف التناسلية ووظائف الكبد فى كل من النعاج والماعز .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى