امبيكي سيصل الخرطوم لتحديد جلسة تشاورية مع حركات دارفور ببرلين

الخرطوم 28 نوفمبر 2018 ـ كشفت الحكومة السودانية، الأربعاء، عن لقاءات يجريها رئيس الوساطة الأفريقية بالخرطوم الأسبوع المقبل لتحديد جلسة مشاورات بين الحكومة وحركات دارفور ببرلين حول المسائل الإجرائية الخاصة باستئناف المفاوضات.

أمين حسن عمر

وقال المبعوث الرئاسي فيما يلي مفاوضات دارفور أمين حسن إنه في إطار المبادرة الألمانية ستكون هنالك جلسة ببرلين للاتفاق حول الإطار العام للتفاوض.

وأوضح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن "الغرض من الجلسة تحديد مدة ومكان التفاوض وكافة الأمور المتعلقة بالوساطة، علماً بأن جميع الأطراف اتفقت على عقد المفاوضات بالعاصمة القطرية الدوحة بعد إكمال جلسة التشاور ببرلين".

وأضاف أمين أنه قد يتحدد موعد لاستئناف المفاوضات بعد التشاور مع مبعوث الوساطة الأفريقية.

وأكد استعداد الحكومة لإنطلاق جولة جديدة من التفاوض على أساس منبر الدوحة لسلام دارفور.

وكان رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي أعلن بعد اجتماع ضمه ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إلى الوساطة الأفريقية بأديس أبابا، الجمعة الماضية، أنه تم التغلب على عقبة اتفاقية ما قبل التفاوض.

وقبلها أبلغ جبريل "سودان تربيون" في الأول من نوفمبر الحالي بموافقة الحكومة السودانية على تكوين آلية جديدة لتنفيذ أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه لحل النزاع القائم في دارفور، مؤكدا انها كانت العقبة الوحيدة التي تحول دون التفاوض بين الطرفين.

يذكر أن وفدا للحركة الشعبية ـ شمال، اختتم يوم الثلاثاء لقاءات تشاورية مع الآلية الافرقية برئاسة ثابو امبيكي وطاقمه بأديس أبابا.

ووصل وفد الحركة الشعبية المفاوض برئاسة عمار آدم دلدوم قد وصل العاصمة الإثيوبية تلبية لدعوة من الآلية الأفريقية الرفيعة بهدف إجراء لقاءات تشاورية ثنائية مع الآلية.

وبحسب المتحدث باسم وفد الحركة الجاك محمود فإن الوفد دفع بحزمة مقترحات لكسر الجمود الذي أصاب العملية التفاوضية فيما يتعلق بمرجعيات التفاوض القديمة التي تجاوزها الزمن وتخطاها الواقع وتطورات الأحداث والبدء بالملف السياسي كمدخل، بالإضافة إلى ترتيب أجندة التفاوض الأخرى وتبني نهج تفاوضي منتج.

وأعرب الوفد عن كامل استعداده للإنخراط في العملية التفاوضية متى توفرت الإرادة الحقيقية والجدية المطلوبة لوقف نزيف الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل. كما التقى الوفد بالمبعوث البريطاني كريس تروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى