الفرق بين حمل الولد والبنت
محتويات المقال
تحديد نوع الجنين تقليدياً
تتوق النساء الحوامل ومنذ قرون لإيجاد طريقة واضحة وصحيحة للتمييز بين الحمل بذكر والحمل بأنثى لمعرفة نوع الجنين القادم، حيث لم يكن من الممكن الحصول على إجابة شافية، على الرغم من وجود العديد من الأساطير والحكايات التي انتقلت عبر الزمن، لكن لم يثبت العلم أياً من الخرافات حول تحديد نوع الجنين، ومهما كانت نسبة الصحة في التنبؤ فإنّها لا تتعدى صحّتها نسبة الـ 30%، ومن أكثر الأساطير التي انتشرت عن توقّع نوع الجنين غرابة مما تمّ تداوله على نطاق واسع في الماضي، ما يلي:
- إذ كان البطن أثناء فترة الحمل مرتفعاً فإنّ ذلك يشير إلى أن الجنين أنثى، أمّا إذا كان منخفضاً فإنّ الجنين ذكر، لكن علينا أن نعلم أنّ هناك اختلافات عدّة تطرأ على الحامل فلا يمكن التأكّد من نوع الجنين من شكل بطن الأم، فهي تختلف من حامل لأخرى.
- سقوط الشعر بكثرة ومن كافّة أنحاء جسم الحامل، ونموّه بشكل أسرع من السابق وذلك يشير إلى أنّ الجنين ذكر، أمّا إذا كانت أنثى فلا تأثير لها على هرمونات الجسم ممّا لا يحدث فرقاً.
- تغيّر لون البول إلى اللون الغامق يعني أنّ الجنين أنثى، لكن إن كان أفتح من السابق أو بقي كما هو ولم يطرأ عليه تغيّر فيعني أنّ الجنين ذكر، لكن علينا أن نعلم أنّ لون البول يعتمد على نوع الطعام المستهلك من الأم، وعلى كميّة السوئل التي تستهلكها أيضاً.
- للجنين الذكر معدل لضربات القلب أعلى من الأجنة الإناث، وذلك يعتمد أيضاً على سنّ الجنين ودرجة حركته، المؤكّد علمياً أنّ معدّل ضربات القلب لا يعدّ دليلاً قاطعاً للتنبؤ بنوع الجنين.
- الرغبة بتناول الأطعمة المالحة أو الحامضة يعني أنّ المرأة تحمل بجنين ذكر، أمّا الرغبة بتناول الحلويات فتعني أنّها أنثى، لكن العلم أكّد أن النساء الحوامل يشتهين أيّ نوع من الأطعمة، و ليس هناك أيّ دليل علميّ للربط الرغبة الشديدة خاصّة مع جنس الطفل.
حقائق علميّة لتحديد جنس الجنين
يتبّن لنا ممّا سبق أنّ كل المحاولات التقليديّة لبيان نوع الجنين ما هي إلّا ضرب من الخيال ولا يمكن الأخذ بها أو الثقة بدقّتها، فهي تخمينات لا أكثر، أمّا ما هو متّبع علمياً وطبيّاً فهو التصوير بالموجات فوق الصوتية، إذ يعتبر حلّاً آمناً للأم والجنين، وتصل نسبة دقّة التصوير إلى 90٪ وذلك غالباً ما يتمّ إجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويتم إجراء الفحص في فترة ما بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع السادس والعشرين، ومع تطوّر البحوث الطبية أصبح من الممكن إجراء هذه الفحوصات خلال الأسبوع الثاني عشر إلى الأسبوع الثالث عشر للحمل، كما يعدّ هذا الفحص فرصة لمتابعة نموّ الجنين وتحديد مراحله بدقّة للتأكّد من نموّه بشكل سليم.
اختبار غير الغازية، مثل أخذ عينات من أنسجة الجنين، إما من خلال أخذ عيّنات الزغابة المشيمية ويتمّ إجراؤه في الأسبوع العاشر أو الثاني عشر من الحمل، ويمكن التحقّق من جنس المولود بدقة تصل إلى 100٪.
نصائح
الآن وبعد معرفتك لنوع الجنين، تستطيعين أن تبدئي بتحضير الغرفة الخاصّة بطفلك أو طفلتك، وتحضير الملابس والاستعداد لحضور طفلك للمنزل، وسنضع لك في هذا المقال بعض النصائح التي نتمنّى أن تتبعيها أثناء فترة حملك، لتتمتّعي بصحة جيدة، وتكون ولادتك أسهل:
- اختاري الملابس فضفاضة ذات القماش القابل للشدّ، على أن تكون الجوارب والبناطيل قطنية، وتأكّدي من عدم ضغطها على منطقة البطن.
- اختاري صدرية خاصّة توفّر لك الدعم، أي أن تكون بأحزمة عريضة ومريحة على الكتف.
- اشتري حذاءً أكبر برقمين من مقاس قدمك، ليوفر لك الراحة اللازمة في حال انتفاخ قدميك.
- أضيفي ما يساوي 300 سعرة حرارية لغذائك اليوميّ لتوفّري ما يحتاجه الجنين، وحاولي أن تنوّعي في وجباتك بين الخبز، والبقوليات، والأرز، والباستا؛ والخضروات، والفواكه، واللحوم البيضاء والحمراء، والبيض، والجوز، والحليب.
- أكثري من شرب الماء بما لا يقلّ عن ثلاثة لترات يومياً.
- مارسي الرياضة بشكل يومي لكن تجنّبي ممارستها في الطقس الحار أو الرطب، مع مراعاة أن لا تكون التمارين شديدة ولا تزيدي من مدّتها، واشربي الكثير من الماء قبل التمارين الرياضيّة وخلالها وبعدها حتى تجدّدي مخزون السوائل التي تخسرينها.
- انتبهي لعلامات الارتفاع الزائد في حرارة جسمك، مثل الدوخة، والشعور بفقدان الوعي، أو الغثيان.
- امتنعي عن الحمامات الساخنة، أو الساونا، أو غرف البخار التي قد ترفع حرارة جسمك إلى مستويات غير آمنة.