العطور البلدية السودانية.. إقبال من جنسيات أخرى

من أكثر ما يميزنا كسودانيين خاصة في المجال النسائي، الثوب السوداني والعطور البلدية السودانية، مثل (الخمرة بأنواعها المختلفة، والدلكة وأيضاً البخور)، إلا أنه مؤخراً بات هناك إقبال عليها ليس من السودانيين فحسب، بل أصبحت محل اهتمام من جنسيات أخرى عربية وغربية، وهذا ما أكدته لنا الخبيرة في مجال عمل وبيع العطور سميرة أحمد حسب صحيفة آخر لحظة قائلة: لم تعد (الريحة السودانية) هي تلك الريحة التي نقوم بعملها للعروس أو للسيدة التي على وشك الوضوع، فهناك سوق رائج أصبح لتلك العطور وهن السودانيات المقيمات بدول أوربية وعربية، حيث تأتي إلينا السيدة وتطلب عطوراً كثيرة وبمبالغ ضخمة، وعند سؤالنا لها لماذا هذه الكمية، تؤكد لنا أن جاراتها هناك وصديقاتها بعد أن شممن عليها هذه العطور، أصبحت أحد أهم الوصايا لها وهي تقضي إجازتها في السودان (لا تنسى وصية الريحة)، وأذكر أن إحدى زبوناتي مقيمة بالمملكة المتحدة، قامت بوضع الحناء السودانية المعروفة لسيدة بريطانية صديقة لها، وعندما جاءتني أثناء وجودها في زيارة للسودان، اطلعتني على صورة البريطانية وهي محننة، فضحكت وقلت لها أنت (حننتي البريطانية؟)، وأضافت بأنها طلبت منها أن تجلب لها بخوراً ودلكة معها.

يذكر أن الأمر لا يختصر فقط على السودانيات المقيمات بدول أوربية، فهناك أيضاً المصريات أصبحن يعشقن العطور السودانية ويحرصن على شرائها من السودانيات المقيمات هناك، وكذلك السعوديات ونساء دول الخليج بصورة عامة، وتحديداً البحرين وقطر.

الخرطوم (كوش نيوز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى