الثقافة الجنسية السليمة تقي المراهق من الانحرافات 2019

يتعرض المراهقين إلي العديد من المشاكل المتعلقة بالجنس ، نظراً لإهمال الأسرة لأهمية الثقافة الجنسية ، وتقول تهاني الجعفري متخصصة في رياض الأطفال أن الأمر لا يتجاوز مد الطفل بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة والاتجاهات السليمة إزاء المسائل الجنسية بقدر ما يسمح به نموه الجسمي والفسيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي في إطار التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع وخطأت المربين الذين يتجاهلون الجنس في تربية أبنائهم من منطلق العادات والتقاليد،كما ذكرت جريدة الوطن.
و حذرت الجعفري من محور الخلط الجنسي ورفض الأطفال لجنسهم والتحرش والاعتداء الجنسي وكيفية حمايتهم وحذرت في الوقت نفسه المربين من الحكم على المعارف ذات الأهمية بأنها غير صالحة من منطلق العادات والتقاليد الموروثة في المجتمع وذكرت أن الدين أجاز مصارحة المربي لأبنائه في القضايا التي تتعلق بالجنس وترتبط بالغريزة بل أحيانا تكون المصارحة واجبة إذا ترتب عليها حكم شرعي.
كما تلعب الأسرة دوراً كبيراً في التربية الجنسية من منظور إسلامي وعلمي لتجنيب الأبناء والأجيال المسلمة الشابة الوقوع في المهالك والمفاسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى