الاتحاد الأفريقي يدعو لعقد مؤتمر للتصالح الليبي بالخرطوم

دعا الاتحاد الأفريقي لعقد مؤتمر جامع للسلم والتصالح بين الفرقاء الليبيين يرتكز على اتفاق الصخيرات. وقالت أميرة الفاضل، مبعوثة الاتحاد الأفريقي لليبيا في مؤتمر دول جوار ليبيا بالخرطوم، إن مهام المؤتمر الأساسية تتمثل في توفير قاعدة أوسع لتشكيل حكومة انتقالية جديدة.

وأشارت الفاضل بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء، إلي أن المؤتمر يهدف أيضاً لوضع خارطة طريق دقيقة ومحكمة لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود الأفريقية مع الشركاء الدوليين في الأمم المتحدة وغيرها لتصب في هدف واحد، وهو تنظيم المؤتمر في المدى القريب.

وأكدت الاتفاق بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في 23 سبتمبر الماضي على تنظيم هذا المؤتمر بالتنسيق المكثف مع كافة الأطراف الليبية الفاعلة دون إقصاء عبر شراكة نزيهة وشفافة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بالتعاون مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.

ودعت أميرة الفاضل الجهات والهيئات المختصة في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، للشروع في وضع الترتيبات اللازمة لعقد المؤتمر.

وتحدث في مؤتمر دول الجوار الليبي الذي عقد بالخرطوم الخميس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، مرحباً بمبادرة السودان لعقد اجتماع دول جوار ليبيا، معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج تعالج الوضع في ليبيا، مشيراً إلى تلاحق التطورات الإيجابية والسلبية.

وأكد دور الأمم المتحدة في معالجة الأوضاع وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار، بما يعزز من دور المؤسسات الليبية، معرباً عن قلقه لتطورات الأوضاع في جنوب ليبيا خاصة وجود عمليات وصفها بالإرهابية، ونشاط مجموعات مسلحة بالمنطقة.

من جانبه أكد ممثل فرنسا، السيد فريدريك ديساقيه، تشجيع بلاده لدول الجوار الليبي وقال سنعمل من أجل تحقيق الاستقرار وهدفنا توحيد المؤسسات الليبية ومكافحة التدهور الاقتصادي.

مشيراً إلى دور دول الجوار في جمع المجموعات المسلحة ومنع الإرهاب والاتجار بالأسلحة، قائلاً إن هذه الجهود لا تنجح إلا في وجود الأسرة الدولية.

وأشار ممثل إيطاليا في المؤتمر، السفير فابريزو لوباسو، إلى أهمية دور السودان في المنطقة وقيادته لمؤتمر دول جوار ليبيا، مؤكداً ضرورة التعاون بين الشركاء الدوليين في معالجة ما يجري في ليبيا.

الخرطوم (كوش نيوز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى