احرار شمال افريقيا يتعاطفون مع اطفال اليمن ويرفضون استقبال قاتلهم… محمد عبد الله

السودان اليوم
هل كان السعوديون – الجانب الرسمى – يتوقعون ان ترفض دولة عربية استقابلهم ؟ وهل توقعوا يوما ان تنتفض بعض الشعوب العربية رفضا لزيارة ولى العهد السعودى ؟
سجل عامر بالخيانة والتطبيع والتماهى الى ما لانهاية مع الصهاينة وتآمرا على قضية الامة المركزية والسير فى ركاب ترامب وجوغته هذه بعض الصفات التى يمكن اطلاقها على عراب التطبيع قاتل اطفال اليمن ومنتهك الحرمات ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان الذى قابلته الشعوب الحرة فى شمال افريقيا بالاصطفاف خطا واحدا ضد زيارته تضامنا مع اطفال اليمن ، وكذا بعض الاحرار من الشعب المصرى الذين اعترضوا على زيارة الامير ابى منشار و رفعوا راية الرفض لاستقبال القاتل المجرم .
هذه المواقف تعبر عن اصالة هؤلاء الاحرار وتصديهم بقوة للمؤامرات التى تحاك ضد الامة ومقدساتها وما يجرى من حصار وقتل وتدمير لليمن وشعبها والتسبب فى اكبر كارثة انسانية يشهدها التاريخ وهى بشكل اساسى نتيجة التهور والمواقف اللا مسؤولة لولى العهد السعودى واجرامه بحق الامة ووضعه يده بالكامل فى يد اعداء الامة من الصهاينة والادارة الامريكية غير مكترث لصرخات الاطفال وأنات الجرحى ومناظر القتل التى لن يقدم على تنفيذها الا من لم يتصف بالرحمة وكان قلبه خاليا منها ، وليس هناك مثال ابرز من قيادة العدوان على اليمن المتمثلة فى محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ومن تحالف معهما لشن هذه الحرب الظالمة على الشعب اليمنى المظلوم .
زيارة الامير محمد بن سلمان المرتقبة الى القاهرة وتونس والجزائر ونواكشوط كانت مناسبة ليعلن الرافضون للنهج السعودى فى التعامل مع قضايا الامة مواقفهم من خيانات الحكام وكانت مناسبة ليقولوا لا والف لا للامير ابو منشار وارتفعت شعارات صارخة فى هذه البلدان كالشعار البارز : لا لتدنيس ابو منشار لارض الاحرار ، لا لتدنيس المطبعين لارض المليون شهيد وخلف هذا الشعار المعبر يلتف العديد من الناشطين بينهم نائبا فى البرلمان التونسى اضافة الى بعض المحامين والقانونيين فى مصر وتونس ووقفات مشرفة للجزائريين والموريتانيين الذين قال احد شعاراتهم : لا لتدنيس ارض شنقيط باقدام مجرمى الحرب سفاكى الدماء قتلة الاطفال .
الشرفاء فى تونس مثلا كانت كلماتهم واضحة وهى ان استقبال هذا المجرم يعتبر خيانة للوطن وثورته وتآمرا على قضية القدس التى يجتهد رعاة التطبيع ودعاته فى الامة لمحو ارتباط الشعوب باولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
التحية لاحرار شمال افريقيا واخوانهم فى مصر وهم يرفضون زيارة المطبعين لبلدانهم وينتصرون للقدس ولكل المدافعين عن حرية الكلمة والحق فى التعبير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى