حوا بين قلبي ودمعي

الدمعة :
أنا طول الوقتً أسكن ب قلبك وأحزنك وأجرحك ب البكاء والأحزان
أنا حزينة لأجلك لأنك طول الوقتً تتعذب وتتألم أنا باستمرارً أسكن في قصرك
الفؤاد:
يكفي أيتها الدمعة كلاماً عني أرجوكِ إبتعدي عني
فرددت الدمعة وقالت:
أيها الفؤاد وأين أسكن أنا أرجوك أيها الفؤاد أريد دموعي أن تمتزج مع دماء قلبك
فينام الحزن في نوم و تحتضن ألآمي وأهاتي ومن أين لي باخرة غيرك
تحمل الأفراح فأنا أيها الفؤاد عندي الفرح وعندي الدموع
مابك أيها الفؤاد صامت لما لا تتحدث وتقول لي
الفؤاد :
ماذا أقول لكِ هل أقول أنني كتبت لهم قصصي
ورواياتي وذكرياتي فأنا مجرد ضيف شرف لانني سطرت لهم دواوين وقصائدي
لأنني أهديتهم في مختلف فجر زهرة وكل عشية شمعة
وهم ماذا أهدوني أهدوني في جميع فجر أشواكاً وفي جميع عشية لهيب
لانني عزفت لهم أجمل النغمات وهم ماذا أعطوني
إلا الجرح والألم لأنني حبست ذكرياتهم في قنينات
أعطر بها ثيابي وهم حبسو أنفاسي في صناديق الحرمان وأضاعو أقفالها
لانني أحمل لهم في خاطري العديد والكثير
أرجوكي أيتها الدمعة أتركيني لوحدي
الدمعة:

الجلي أنه ذلك هوقدرك في تلك الحياة
أصرخ أيها الفؤاد إبكي وأنزف ولا تشتكي
لِ واحد من ف لن تجد من يسمعك إلا دموعي وربما أحزاني
وأنا حزينة لِ أجلك لأنك تتحمل كل ذلك
ف أنا أحزن لِ حزنك وأفرح لِ فرحك ف أنت قلبي و أنا دمعتك
تلامسني بِ قساوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى