أمواج تائهة

إليكِ

عرفتُ كيف أُمزقُ قصائدي

وعرفتُها تلملمُ رفاتي

عرفتُ كيفَ أحنوها بعشقي

وعرفتُها كيف بحبها تصارحني

عرفتُ أنني أعشقُها وذلك صدقٌ

وعرفتُها تعشقني بصمتٍ

عرفتُ أنها تطاردني في يقظتي وحلمي

عرفتُ أنني لغيِرها لا أحترمُ العشقَ

نسينا أننا ملائكةٌ بين الأنامِ

وعزفنا سيمفونية الشجنِ والإحساسِ

وأبرمنا عهدَ الأحبةِ من دون صمتٍ

كان أجملَ عهودِ الوفاءِ

رعيتُ فيها حبي

راعتْ فيَّا الوفاءَ

قرأنا معًا كتابَ الحياةِ

ومشيْنا سبيلَ الشجنِ

كان مُرُّهُ حلوَ الشعورِ

سطرنا أروعَ حكايةٍ للعشاقِ

وأنصفنا الحبَ ليلةَ الإبرامِ

وروينا شفاةً أصابَها الإهمالُ

فجري فينا شهدُ الرضابِ

غسلَ القلبَ من صدأ البينِ

وكسرنا قلماً لا يسجلُ عشقَ الأحبةِ

وبعثنا ألحانَ العاشقينا

ورسمنا وردةً تطفو مع أمواااجِ الحائرينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى