94% من حالات الطلاق العاطفي ترجع إلى غياب الحوار 2019

اكد خليفة المحرزي الباحث الاجتماعي إن هروب الزوج من المنزل يرجع إلى غياب الحوار ما يدفع الرجل إلى الدخول في دائرة الصمت التي تتطور إلى ما سمَّاه الطلاق العاطفي.

وعزا مشكلة هروب الأزواج إلى المقاهي إلى عدم فهم مفهوم الحميمية، كما أن الضغوط وكبت المشكلات وعدم معرفة كيفية تفريغها بشكل سليم يجعل الرجل يبتعد عن زوجته.

مشيرًا في الوقت إلى قضية الاهتمامات حيث يركز أحد الزوجين على جانب معين من حياته ويترك الجوانب الأخرى.

ودعا الزوجين إلى معالجة الأمور التي تُبعد الزوج عن المنزل، محذرًا من الإهمال العاطفي وعدم فهم الطرفين المشاعر الداخلية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية فهم احتياجات الرجل والمرأة، والتفريغ الصحيح للضغوطات.

وعرَّف مفهوم الطلاق العاطفي بأنها حالة من البُعد بين الزوجين، وكأنها مرتبطة بوجود الأجساد في منزل دون وجود مشاعر بينهما، مشددًا على أهمية استيعاب وفهم الطرف الآخر، وتحويل البيت إلى بيئة جاذبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى