8 سنين // قصه وقصيده

8 سنين // قصه وقصيده

ان الشاعر كان خارج وطنه لظروف الدراسة وكان عاشق لتلك الفتاة التي عاهدها بالزواج حال مايرجع من غربته وحال ماينتهي من دراسته
مرت السنين والايام على تلك الغربة وعاد الشاعر على أمل الألتقاء بمحبوبته والزواج منها
وما ان التقط انفاسه بديرته الا وعلم بزواج احد اصدقائه فذهب لحضور ذلك الزواج
وعندما دخل مكان الاحتفال الا والاطفال اقبلوا ليسلموا عليه، فكان من بين أولئك الأطفال ابن معشوقته وكان الذي كان

غابت ثمان سنين حـل وترحـال
غابـت ثمـان كلهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحب والشـوق رحـال
وحب تحدى كـل يأسـه وهمـه
سألت عنها سنين واشهور وليـال
ولافيه فـج غيـر وجهـت يمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برا الحال
جاب الزمان الكارثـة والمطمـة
جاني ولدها مبتسم بين الأطفـال
ومن بسمته ذكرت انا بسمة امـه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال
بصوتٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على أطـراف كمـه
واستلهمت نفسي مقادير الأهوال
وتم الضياع وأكدت لـي متمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال
وحب على غير الشرف لي مذمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دوّر العاشق على حرق دمـه
مجبور اعود واشتكي كل الأميـال
بنفس حزينـه كآئبـة مستهمـه
برجع غريب مسكنه بـر ورمـال
يمـوت يحيـى يندفـن مايهمـه

وسلامتكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى