3 مشاكل تواجه المراهقة وكيفية التعامل معها , اهم المشكلات للمراهقة وكيفية حلها 2019

مقدمه

المراهقة مرحلة من أدق وأهم المراحل التي يمر بها الإنسان
وليست مشكلة، ولكن نظرًا لطول تلك المرحلة والتغيرات التي
تصاحبها على كل جوانب الشخصية يتخوف منها البعض ويتصورها كمشكلة.
ونظرًا لكثرة مشاكل المراهقين فسأعرض بعضًا منها بشيء من الإيجاز:
3 مشكلات تواجه المراهقات وكيفية التعامل معهم لحل تلك المشكلات

الخجل:

يمكن للخجل أن يكون سببًا
في العديد من المشاكل النفسية الخطيرة،
لا بدَّ أن المراهق الخجول كان من قبل طفلًا خجولًا،
يخشى المراهق المنطوي على ذاته التواصل مع الخارج،
خوفًا من التعرض للسخرية، لذلك فإنه يحمر وجهه ما أن يصبح موضوع الحديث،
ويبدأ بالتلعثم ما أن يبدأ الكلام، ولا يعبر عن رغباته إلا نادرًا، فالخجل يفصل
المراهق ويبعده عن الحياة الاجتماعية.
فإن الأبناء الذين يخالطون غيرهم، ويجتمعون
معهم يكونوا أقل خجلًا من الأبناء الذين لا يخالطون ولا يجتمعون.

فالمعالجة لا تتم إلا بأن نعود الأبناء على الاجتماع مع الناس بأخذهم
إلى الزيارات العائلية والخروج مع الأصدقاء إلى الأندية والمعاهد
، وتعوديهم على التحدث برفق مع الآخرين والاستماع له،
فهذا يساعد على كسب ثقته بنفسه، وبالتالي تضعف حالة الخجل لديه.

الاكتئاب:

تولد التغيرات الجسدية والنفسية التي تحصل
في عمر المراهقة موجات من الاكتئاب التي تتعدى نوبات الحزن
الشائعة في هذه المرحلة. يبدو المراهقون في الكثير من الأحيان
مضطربين مشوشين: يتكلمون بصوت مرتفع، لا يسمعون إلا جزءًا مما نقوله لهم.
فنجده تارة سعيدًا، وفي لحظات يتغير مزاجه فيصبح عصبيًّا وحزينًا، وقد يلجأ
إلى البكاء لأتفه الأسباب، يميل إلى تضخيم الأمور حتى ولو كانت بسيطة،
ويعتقد أن المشاكل التي يمر بها من أعقد المشاكل.
المعالجة تكون بمواجهة مشاعر المراهق بتفهمها، أي بفهم مشاعر أبنائنا…
ماذا يريدون؟ تقديم المدح له في الجوانب الحسنة، فهذا يقوي ثقته بنفسه،
الاستماع الجيد للمراهق، أن نتعلم كيف نوجه مشاعر الغضب وامتصاص الحماس
وتوجيه الطاقة، ولكن إذا استمرت المشكلة فلا تترددوا
في استشارة الأطباء، فيجب عدم الاستخفاف بحالة الاكتئاب
التي قد يعيشها المراهق، لذلك من الضروري معالجتها.

الغضب:

هو حالة نفسية، وظاهرة انفعالية يحس بها الإنسان منذ نعومة أظافره وتصاحبه في جميع مراحل حياته.
حيث قد يكسر المراهق الأشياء المتوفرة أمامه وقد يرمي بها في ثورة عارمة. وقد يتعامل بعنف
مع إخوته وأخواته ومع أبيه وأمه. سواء كان الغضب كلاميًّا أو جسديًّا أو داخليًّا، فإنه يحوّل
سلوك المرء ويغيره، فإذا وجدتم خلافًا بين أولادكم، فيجب التدخل لأن المراهق قد يتصرف
بعدوانية شديدة على نحو خطر على أحد أفراد أسرته أو حتى مع والديه.
إن خير علاج لهذه المشكلة هي تجنيب الأبناء دواعي الغضب وأسبابه، فعليهم
تعليم الابن كيف يسيطر على غضبه. وشغل وقت فراغه بشيء مفيد مثل الرياضة
التي يفرغ غالبية طاقته بها.

الخاتمه

عند استمرار وجود المشكلة، رغم محاولات الأهل للمساعدة،
وترافقت بانحرافات سلوكية، فمن الضروري الاستعانة
بأخصائي العلاج النفسي لتقديم المساعدة والعلاج الضروريين.
وشكرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى