12 عبارة تجنبي قولها لحماتك 2019

لفت نظري أن كلمتي “حماة” و”حماية” لهما نفس الأصل اللغوي، أي أنه من المفترض أن الحموين يوفران الحماية لابنهما الجديد أو ابنتهما الجديدة، على الرغم من أنه يشيع بيننا صورة سيئة عن العلاقة بين الحماة وزوجة الابن. والحفاظ على علاقة طيبة مع حماتك فضلاً عن أنه من حسن الخلق إلا أنه أيضاً سيسعدك ويسعد زوجك وأبناءك. وبما أن ألسنتنا قد تتسبب لنا في كوارث فإليك 12 عبارة تجنبي قولها لحماتك حتى تكسبي حبها.

1. “ابنك طلع حبيب كبير”
قد تغار الأم عندما تجد أنها لم تعد المرأة رقم 1 في حياة ابنها بعد أن أصبح لديه زوجة يجد عندها الحب ويتشاور معها في أموره، كما أنها ربما تخشي أن تأخذيه من عائلته، أو ربما كان ابنها المقرب الذي ترتاح معه وتعتمد عليه. علاقتك بزوجك أمر يخصكما أنتما الاثنين فقط، لا تذمي ولا تسرفي في المدح.

2. “أنت انتخبت…! إزاي؟!”
الكلام في السياسة كفيل بأن يحول أي مناقشة إلى خناقة، وربما يصل الأمر إلى قطع العلاقات. اتفقا ألا تتفقا، غيري الموضوع، حاولي بقدر الإمكان التحدث في الموضوعات غير الخلافية (تجنبي أيضاً الكلام في شئونك المالية، زواجك السابق إن كنتِ متزوجة من قبل).

3. “ماكانش فيه داعي تتعبي نفسك يا طنط، أنا عندي، أنا مش باحتاجها…الخ”
إذا أحضرت لكِ حماتك هدية، فاقبليها شاكرة. فقد اشترتها وقُضِي الأمر. ما يعجبك وينفعك استخدميه، وما هو غير ذلك فيمكنك أن تستخدميه أمامها فترة قليلة قبل أن تتبرعي به أو تعطيه لشخص آخر.

4. “أنتِ بتحبيهم أكتر من ولادي”
قد تشعرين أن أحفاداً آخرين محببين لدى حماتك أكثر من أبنائك. والكلام بهذا الأسلوب لن يجعلها تحب أبناءك أكثر. أولاً، ضعي في اعتبارك أنها ربما تعبر عن حبها لأبنائك بطريقة مختلفة. ربما تشعر أن إسهاماتها أو اهتمامها بأبنائك غير مُرَحَّب بها من قِبَلِك. ربما تكونين بحاجة إلى توطيد علاقتك بحماتك أكثر. وربما يغبطك الآخرون على عدم تدخل حماتك في حياتك.

5. “حضرتك متفهميش في أساليب التربية الحديثة”
استمعي إليها، خذي ما يعجبك واتركي ما لا تقتنعين به.

6. “مش هاخليكِ تشوفي الولاد تاني”
لمصلحة أبنائك أولاً، حافظي على العلاقة بين أبنائك وجدتهم.. تجنبي إدخالهم طرفاً في الخلافات بينك وبينها أو استخدامهم ككارت تضغطين به عليها. هذا الأسلوب سيؤدي إلى تفاقم المشكلات لا حلها.

7. “حضرتك مش بتساعديني خالص”
ربما لأنكِ لم تطلبي المساعدة، أو أنها لا تعرف كيف تساعدك، ربما لا تريد التدخل في حياتك، أو تخشى رد فعلك إن تدخلت بالمساعدة من تلقاء نفسها. إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة فاطلبيها بوضوح. لا تتوقعي أن يقرأ الناس أفكارك.

8. “حضرتك تقدري تنورينا في أي وقت”
عملياً ليس هناك أحد مستعداً لاستقبال الناس في أي وقت. كوني لطيفة ولكن الاعتدال في كل شئ أمر جيد. ووضع الحدود مع الناس ليس جفاءً ولكنه لصالح الحفاظ على العلاقات.

9. “ليه ماعلمتيش ابنك يكون منظم، يساعد في البيت…الخ؟
ومن علم أبناءه كل شئ؟! نحن بشر، والكمال لله وحده. تجنبي لوم حماتك على أخطاء زوجك أو نقاط ضعفه فهذا لن يفيد، وعالجي هذه الأمور مع زوجك.

10. “أنا بارتاح أكتر مع عائلتي”
طبيعي لكن هذا شئ لا يقال. كما أنك بزواجك قد أصبح لكِ عائلة جديدة (بالإضافة إلى عائلتك الأصلية) عليكِ أن تكوني معهم علاقات طيبة. وهو أمر سيريحك أنتِ أولاً ويريح بالك، كما تذكري أنكِ تفعلين ذلك أيضاً من أجل زوجك الحبيب وأبنائك. دعيهم يرون كيف تودين أهل أبيهم حتى يسهل عليهم أن يحبوا هذا الجزء من عائلتهم ويقيموا معهم علاقة طيبة.

11. “ذوقك قديم وطريقتك في الطبخ مش صحية”
طبيعي أن نكون مختلفين. حاولي ألا تقولي إلا الكلام الطيب. ما يعجبك أثني عليه، وما لا يعجبك فاستخدمي التعريض أو التورية (كلام تقصدين به شيئاً ويفهم السامع شيئاً آخر، أو كلام عام يفهم كل واحد منه ما يريد). مثال: حماتك تسألك “إيه رأيك في البامية؟” إذا قلتِ: حلوة وهي لا تعجبك يكون ذلك كذباً، لذا يمكنك أن تقولي “تسلم إيديكِ يا طنط”.. أنت لم تقولي “حلوة” أو “وحشة” ولكن غالباً سيفهم من هذه الجملة أنها أعجبتك.

12. “ابنك اتغير للأحسن لما اتجوزني”
هذه الجملة قد تفهم أن أسرته كانت عقبة في طريق نجاحه. كما أنه لا داعي لقولها. المهم أن تشعري أنتِ وزوجك بذلك. دعي الآخرين يرون ذلك من خلال التغييرات الفعلية التي يلمسونها في زوجك وليس من خلال الكلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى