ﻏﻠّﻄﺔ ( ﺍﻟﺸﺎﻃِﺮ ).. بقلم ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﺳﺎ
السودان اليوم:
ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ( ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ) ﺣﺮﺍﻛﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ( ﺗﻮﻳﺘﺮ ) ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ .
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ( ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ) ﺳﺘﺘﺤﺮّﻙ ﺑﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺃُﺣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻭ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺧﺘﺰﺍﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺮﻛﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .
ﺃﻱ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺑﺄﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭ ﺁﻟﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺮﺡ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻖ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻭ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻭ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻬﺎ .
ﻭ ﻗﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ( ﻇﻞ ) ﻟﺮﺋﺎﺳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﻤﺖ ﺭﺳﻤﻲ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﻲ .
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻬﺎ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃٌﺧﺘﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﺟﺪﺍً ﻟﻲ ﻭ ﻟﻠﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ( ﺑﻮﺍﺩﺭ ) ﻋﺼﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻻ ﻳﺮﻗﻰ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ( ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ) ﺿﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺪﺍﺩ .
ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ / ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺪﺍﺩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮﻧﺎ ﺇﻧﺪﻫﺎﺷﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ( ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ) ﻟﻴﻀﺮﺏ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻛﻞ ( ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ) .
ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﻨﺼﺐ
( ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ) ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﻭ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻗﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺸﺮﻙ ) ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﻛﺮﺍً .
ﺃﺑﺪﺍً ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﻻﺕ ( ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﻀﺔ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ( ﻣﺨﻄﻂ ) ﺣﺰﺑﻲ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ .
ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺧﺎﺳﺮﺍً ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ) ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ) ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺑﻌﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ( ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ) ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ( ﻣﻨﺼﺒﺔ ) ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﺤﻔﻮﻓﺎً ﺑﻬﺘﺎﻑ
( ﻋﺎﺋﺪ ﻋﺎﺋﺪ ﻳﺎ ﺷﺪﺍﺩ ) ﺳﻴﻼﺣﻘﻪ ﻏﻀﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﺗﺤﺎﺩﻩ .
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ( ﺗﻌﺮﻳﻒ ) ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻐﻠﻄﺔ ( ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﺑﻘﺒﻮﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺤﻤﻮﻻً ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ .
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ
( ﺣﻜﻮﻣﺔ ) ﺇﺗﺤﺎﺩﻩ ﻓﻌﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﺼﻢ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﺤﺘﺮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
( ﻏﺮﻳﺒﻪ ) ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ
( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ( ﺍﻟﺼﻤﺖ ) ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ
( ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻴﻦ ) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ( ﻋﺼﻴﺎﻥ ) ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺷﺪﺍﺩ .
ﻗﺼﺔ ﻣﺴﺆﻭﻝ ( ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ) ﻓﻲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺷﺪﺍﺩ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻵﺧﻴﺮﻩ ﻭ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ) ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﻴﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺄﻥ ( ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ) ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺟﻌﻔﺮ ﻭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭ ﺣﻘﺒﺔ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻺﺗﻴﺎﻥ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
( ﺍﻟﺴُﻠﻄﻮﻱ ) ﻭ ﻟﻴﺲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ …..