.ღ يـــوم في حــيااة زوجــه محبه يتمــناها كــل الرجــال 2019

إستيقظت مبكراً على تغاريد العصافير ولسان حالها يقول لي ..
سندريلا ….
إستيقضي وافتحي نوافذ هذا اليوم الجميل فيومك كيوم ريحانه إنتشر عبقها في الجوار
فاليوم وكل يوم لك موعد لا ينسى مع عاشقك المتيم ..
نهضت وصليت فجري ثم دعوت ودعوت وأستجديت ربي أن يحميني وزوجي
وأن يحفظنا ..وأن يجعلنا ..غريقي بحر سعااده
لا احد يقوى على إنقادنا أبد الآبدين ….

أتيت إليه كفرااشه متبختره حالمه بكل حب كلما خطوت خطوه غرد فؤادي
لقد اقتربتي …
وقد أقتربت منه بالفعل.. بهدوء ولطف وداعبت أصابعي شعره قائلةً..
إستيقظ فالصبح قد لاح .. والافطار قد حضر .
فتح عيناه واذا بي أُباغته بإتسامه مني تغازله وتداعبه
واذا بكلماتي تتسارع قبل ان تتعثر قائلةً…

تركته ودخلت مطبخي لأُعد وجبة الإفطار حتما سيكون فطوراً شهياً سأصنعه بيدي
مغلفا بحبي.. وبه نبض قلبي ..

أفطرنا وتبادلنا أطراف الحديث ..ثم أخذ يستعد للخروج
هممت بحمل الاغراض بعيداً ورجعت مسرعه له لأودعه
لكنه بادرني مسرعاً بقبله على الجبين إنتزع بها كل مشاعري وخدٌر بها أحاسيسي
ولساني لا ينفك بالدعااء له متمنية له التوفيق والعود الحميد ..
وما هي الا دقائق حتى شمرت عن ساعديٌ وأخذت أنظف وأرتب وأعد أطباق الغداء
من كل مايحب هو ويشتهي ..
ثم حين أيقنت بأني أتممت المهمه على أكمل وجه أخذت دشاًا طويلاً أزحت به
عن كاهلي كل تعب وارهاق

بالعصر….
وقرب حضوره أشعلت البخور وعملت مسحا جيولوجياا لكل منزلي واشبعته بالروائح الزكيه
التي أبحرت بي للعنان
ثم ارتديت ملابسي وابدعت بعطري وباكسسواراتي وتفننت بخلخالي …
خلخالي الذي مع كل رنةً له تعلن…. حضور أنوثتي القوي ..
وتجدد عهود الحب بدلالي …

إلتفت لباب منزلي فوجدته مفتوحاا ..أدركت ان اللقاء قد حان
فقد شممت رائحة تجذبني وتنادي من الخلف انا هاهنا ..
أدرت ظهري مسرعه لأطوق عنقه بيداي الناعمتين الصغيرتين ..فهو مشتاقاً ومبتسماً
تواقاً لرؤيتي كما هو حالي متلهفه لعناقه

أغمضت عيناي وقبلته على جبينه لقد أشتقت إليه كثيراا ..
وأمرته بلطف أن ..
.. ينصت ..
…أسمع ..الا تسمع دقات قلبي تنبض بحروف اسمك ..
لتأخذ دشااً دافئاًا حتى نأكل فأنت حتمااً تتضور جوعاً ولكن ..
الاستحمام اولاً
وكنت قد جهزت له الحمام مسبقااً

وتوجهت لاجهز له الطعام والعصير والاطباق التي يحبها وجهزت المائده وانتظرته
كم هو جميل ان تأكل بقرب حبيب هو كل الوجود لك
اب .. وزوج .. واخ .. وصديق …
وكم هو جميل ان تغدق الزوجه الصالحه والمحبه على زوجها من محبتها في كل شيء
ليس بلسانها فقط وإنما تتبع أقوالها بأفعالها

بعد قليل…
حينها قد قارب الليل في الحلول وكما يقال بالليل لا يسمع سوى همس العاشقين
فهو بدري الذي يضيء لياليٌ حالكة الظلمه …….
بعدها جعلته يلتمس قليلا من الراحه وينعم بقسط من الهدوء والاسترخاء
فهو متعب ويكدح من الصباح الباكر
حينها نظرت اليه فوجدته كطفل صغير أرهقه اللعب وأغاضته الالعاب المبعثره
وهو يبحث عن….
… لعبته المفضله …

كم يعشق القهوه العربيه والحلى إنه يتلذذ بها كأي رجل آخر.. يتلذذ بمشاركة زوجته اوقاتها
ويؤنس وحدتهااا ..
فقد كان يناديني ياحلوتي ..واحيانا يانجمتي ..اسكريني بقهوتك حتى الثماله ..!!!
حتما ستسكر وبيننا هذا الحب والغراام فمن منا لا يتمنى هذا ؟؟؟
فهو كالدفئ بوقت الشتاء ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى