يَـأإطِيِرْ كَـأإنْ الحَظْ سَـأإقْ المَعَـأإذِيِرْ

وش فيك مثلي تشكي الحزن يا طير
كسرك حدا الجنحـان وألا افتقـاده

تشكي وأنا أشكي واجمعتنا الكميات
والكل منّـا غربتـه فـي بـلاده

يا طير أنا مثلـك كثيـر التفاكيـر
والحزن وثّق فـي يمينـي قيـاده

حتى على البسمه يجي له تعابيـر
يرسم سمات صورتـه واعتمـاده

بس الأكيد انـي أصـد المعاصيـر
وأكافـح الدنيـا بصبـر وجـلاده

اشوف همي لو كبر عندي صغيـر
وألمح شعاع النور لآ إظلـم سـواده

واللي صبر يا طير يلقـى تباشيـر
لابـد يلقـى فـي حياتـه سعـاده

دنيا الأمل تمنح للأحـلام تبريـر
نكبـر وتكبـر هالأمانـي زيـاده

يا طير كان الحظ سـاق المعاذيـر
وأبطت مع الأيـام كبـوة جـواده

اكفخ بجنحـان الأمـل للمخاضيـر
وش لك بقاعٍ ما يفيـدك حصـاده

لك بيتٍ ما جـاه قبلـك مساييـر
ولا قبلـك أحـدٍ قـد تملّـك وداده

تعال وأسكن في عيوني عن الغيـر
رمشي غطن لك والجفون الوساده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى