يلا نقولا .. يلا نقولا.. بقلم اسماعيل حسن

السودان اليوم:
* بأربعه…. ما أروعه… أحسن المريخ ضيافة شقيقه الجزائري الاتحاد.. في اللقاء الذي جمع بينهما الأربعاء الماضي في دور ال١٦ لبطولة الشيخ زايد للأندية العربية الأبطال..
* وجاءت الأهداف الأربعة في الشوط الأول..
* ولولا الهدف اليتيم الذي خطفه الضيوف في الشوط الثاني، وقلصوا به النتيجة.. كان يمكن القول إن المريخ ضمن الصعود إلى دور الثمانية الكبار بنسبة كبيرة جداً.
* عموماً (الأربعة واحد) نتيجة جيدة.. ولكنها في نفس الوقت مفخخة.. وتحتاج من مدرب المريخ الزلفاني لاستراتيجية ماكرة، ترتكز على الموازنة ما بين الدفاع والهجوم في مباراة الرد في الجزائر يوم ١٠ ديسمبرالقادم..
* ولعل التاريخ يحفظ للمريخ أداءه البطولي القوي في مباراته أمام نفس الفريق في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال عام ٢٠١٥م في الجزائر، والتي إنتهت يومها بهزيمة المريخ بهدف وحيد، نقض الحكم بعده – أو قبله لا أذكر – هدفاً صحيحاً للمريخ، ناله لاعبه حينذاك؛ شرف الدين شيبوب من ضربة رأسية..
* إذاً لا خوف على المريخ من مباراة الرد إذا قدّم نفس المستوى الذي قدّمه في مباراة ٢٠١٥م..
* أو نصف المستوى الذي قدمه في الشوط الأول لمباراةأمس الأول في القلعة الحمراء..
* فقط يبقى المطلوب أن يسارع الجهاز الفني إلى تأهيل اللاعبين المصابين سيف تيري والتش، اللذين وضح في مباراة الأربعاء الماضي تأثر الفريق بغيابهما، خاصة الأخير ..
* الحكم السعودي الشقيق تركي، تحامل على المريخ، وصرف ضربة جزاء واضحة ارتكبها مدافع الاتحاد مع بكري المدينة في الشوط الأول.. وقد أعترف بها الحكم المكلف بتقييم أداء التحكيم في الاستديو التحليلي للمباراة عبر قناة أبوظبي الرياضية..
* ختاماً….. يلا يلا نقولا.. المريخ ده فن وكورة… ونردد مع شاعر المريخ عماد المتمة:
في أفريقيا وعرب.. مريخنا شايل الراية
وقايد لي الجميع بي كل فن ودراية
يا تيم النجوم الليلة تم منايا
وتستاهل يمين أكتب عليك غنايا..
………..
مين غير الزعيم بعرف فنون الكورة
ومين غير الزعيم راياتو يوت منصورة
مين غير الزعيم بيهو النفوس مسرورة
ومين غير الزعيم في الدنيا بس أسطورة
……………….
بين كل الفرق دايماً جهير السيرة
وفي جوة القليب محتل مساحة كبيرة
مريخنا الزعيم ألعابو ديمة خطيرة
فرتق لي الاتحاد جزيرة جزيرة
………………
يا نجم السعد إنت العشق والريدة
والصفوة الشفوت والله بيكا سعيدة
انت الحب براك وإنت المشاعر سيدا
وكونك تنتصر ماها حاجه جديدة
………………..
اقدل يا زعيم واصل كفاحك وسيرك
واضرب لي الخصوم وريها كيف كسّيرك
يا فخر الوطن أنا قلبي ديمة أسيرك
والفوز يا زعيم والله فضلة خيرك
——————-
آخر السطور
——————–
* الزلفاني نجح بدرجة امتياز في إدارة المباراة..
* وفي اختيار تشكيلة البداية..
* وفي التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني..
* احمد آدم بيبو إجتهد كثيراً في أداء أدواره الهجومية.. ولكنه أهمل كثيراً في واجباته الدفاعية، واستغل الضيوف تقدمه في شن الكثير من الهجمات عن طريق جبهته.. الأمر الذي أرهق بكري المدينة، وشغله عن أداء مهامه الهجومية، بالتراجع المتواصل لأداء الدور الدفاعي في خانة بيبو..
* النعسان كان النجم الأول للمباراة في الشوط الأول قبل خروجه مع نهايته مصاباً في رأسه، وبكري ومحمد عبد الرحمن كانا نجمي الشوطين..
* والحق يقال.. كل الفرسان كانوا نجوماً..
* الكرات المعكوسة مشكلة عانى منها خط دفاعنا كثيراً، ونتج من إحداها هدف التيحا، وانقذتنا السماء من إثنتين.. فليت الزلفاني يعمل على معالجتها قبل مباراة الرد.. إذْ أنّ مدرب التيحا سيركّز عليها لابد، في بناء استراتيجيته لمباراة الرد.
* بعد الهدف الرابع في شباك التيحا… كان من الصعب أن أتغلب على الدموع التي انفجرت من أعيني رغم أنفي.. فالمريخ الذي أحببته وعشقته منذ نعومة اظافري، ويجري مجرى الدم في عروقي؛ رأيته ماثلاً أمامي بلحمه وشحمه وروحه في هذه المباراة..
* عزيمة.. إصرار.. جدية.. روح قتالية.. وغيرة على الشعار.. ونار منقد..
* وبالطول والعرض… يهز الأرض..
* قرّطوا على كده إخوة العقرب… واسالونا من كأس الشيخ زايد.. وكأس أفريقيا.. فمن غيرنا دوّخ الإفرنج والعرب..
* وكفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى