ياله من حياء 2019

حياؤك فاحفظه عليك فإنــــــما.. … .. يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. … .. ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه

الحياء خلق عظيم يبعث على فعل كل خير وترك كل شر وخبيث ..
وهو من مكارم الاخلاق التي دعانا لها ديننا الحنيف
وهو الايمان ولا خير فيمن لاحياء فيه ..

هنا سيكون لنا وقفات مباركات واشراقات نيرات .. نستضيء بها في دنيانا التي ماجت بها الفتن من كل حدب وصوب .. ونعيش مع صحابيات جليلات _ رضوان الله عليهن _ تخلقن بهذا الخلق العظيم وتخرجن من مدرسة النبوة – عليه افضل الصلاة والسلام – وعلا شأنهن وقدرهن .. جدير بابنة الاسلام ان يكن قدوتها في كل امور حياتها ,, بعيدا عن تلك الحضارة الزائفة التي تعلقت بها فتياتنا في عصرنا هذا لضعف الايمان وكثرة الفتن التي حارت بها العقول واضطربت لها القلوب ..

وهنا نبدأ بأول الاشراقات للكاتبة بدرية التويجري حفظها الله وانعم عليها بالخير كله ..

ياله من حياء ( 1 )

إشراقـــــــة

ولنقرأ قول عائشة .أم المؤمنين رضي الله عنها تقول :_كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي فأضع ثوبي فأقول :أنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهم فو الله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليٌ ثيابي حياء من عمر ..)أخرجه الأمام أحمد

ومن الإشراقــــــــة نستضــــــــيء

كم كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عظيمة بحيائها الذي وصل لدرجة ان تستحي من ميت هذا الحياء النادر جعلنا نطأطئ رؤوسنا أسفا من تردي الحياء عند الكثير من نساء المسلمين ..تكشف وتهاون باللباس عند الأحياء من الرجال .. وأينما نولي وجوهنا نجد انعدام الحياء في المنازل عند المحارم و في المناسبات العائلية وفي الأسواق والمحافل بل تكشف وعلى الهواء مباشرة ..على شاشات الفضائيات وللعالم اجمع. من خلال نوافذ المسلسلات الهابطة والأفلام المخلة والبرامج الساقطة والمصيبة أن تلك المتكشفة أصبحت قدوة لبنات المسلمين كم نحن بحاجة لحياء عائشة رضي الله عنها يجعل المرأة المسلمة تحافظ على جسمها تكنزه فلا يخدش ولا يمتهن و تتصف بالحشمة والستر وتعود لسابق عصرها مكنونة بذلك الحياء الذي لا يأتيها إلا بخير وتبقى شامخة .بوقارها وحشمتها فهذا ما يميز المسلمة عن غيرها من النساء .فلتقتدي بأم المؤمنين رضي الله عنها والتي قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام) (قالت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه.
فكم هي عظيمة المكانة قدوتك ..فالهم ارزقنا حياء كحيائها …اللهم آمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى