ورقة خضراء

ورقة خضراء

امسكت بها أتأملها يالجمالها وروعتها

آه كم رأحتها جميلة كم راقني منظرها

أقتربت منها وأنا ذات ابتسامه ساحرة

ياله من منظر خلاب

كيف لها وقد جذبتني نحوها

سحرني شكلها

اقتربت أكثر امسكت بها

لا أعلم آلمني شئ بأصبعي

ياترى ماذا يكون

تأملتها من بعيد وانا أتألم

أتعلمون من تكون …أنها:

الوردة

وما ألامني بها ما هي إلا شوكة بها

قد وخزتني بإصبعي

امسكت بها للمرة الثانيه

ولكن أوخزتني تلك الشوكة

مرة أخرى

غضبت وتغيرت ملامحي

أحمر وجهي وتطاير الشرار من عيني

علامات الغضب ظهرت

بكل شكل لها

أكاد اقطفها كي انتقم منها

ولكن ظهرت بوجهي زخة

تكاد تهدي غضبي ونطقت قائله:

((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس))

آه ما اجملها من آيه أنها تخاطبني

تنفست بعمق ثم أبتسمت

تراجعت عن الغضب

انشرح صدري وثلجّ خاطري

نطقت اخرى ولكن من نوع آخر وقالت:

قال الرسول صلى الله عليةوسلم “” ليس الشديد بالصرعه إنما الشديد من يتمالك نفسة عند الغضب “”

آه يالجمال هذه الكلمات

كيف لها وأطفأت نار غضبي

ونطقت أخرى وقالت:

“” غاليتي أين أنتي من الصفتان المحببتان الى الله

( الحلم والإناء ) “”

أخجلتني تلك الأخرى

لم أستطع الإجابة .. توقفت برهة..!

ابتسمت لها

قالت لي ” “غاليتي حين تغضبين عليك بالاتاتي:

1/ إذا كنتي واقفه أجلسي.

2/ تنفسي نفساً عميقاً.

3/ قولي لاإله إلا الله انها تطفي نار الحطب فكيف لها بنار الغضب.

4/ تعوذي من الشيطان الرجيم فإنه المدخل الرئيسي للغضب.

5/ توضئ بالماء فالماء يطفئ الغضب.

واخيرا تذكري قول ووصيه الرسول صلى الله علية وسلم ( لاتغضب ) “”