وجبة الفطور هي الأهم… لماذا؟ 2019

ناقش اختصاصيو التغذية في لبنان كيفية تحسين وجبة الفطور، أثناء لقاء علمي ارتكز على أحدث الدراسات العلمية وفوائد الحبوب الكاملة، نظّمته شركة نستله الشرق، وتمَّ تسليط الضوء على أحدث التوصيات حول مكوّنات وجبة الفطور الصحيّة، وأهمها الحبوب الكاملة كعنصر رئيسيّ يُساهم في الحفاظ على الوزن، والحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، والسكري من النوع الثاني.

“أظهرت الدراسات مراراً بأنّ الفطور هو بالفعل أهمّ وجبة في اليوم، إذ يعمل على تحفيز عملية الأيض في الجسم ويمنح الطاقة التي يحتاجها الجسم لبقية اليوم. كما بيّنت الأبحاث أن تناول الفطور يرتبط بعدد من الفوائد الصحية، تشمل المحافظة على وزن صحيّ، وتحسين أداء الأطفال في المدرسة، والمساعدة في الحصول على المغذيات الضرورية للجسم”، بحسب إيشي دوروكان، مدير الشؤون الخارجية والتغذية الإقليمية لمنطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في نستله.

أهمية الفطور صحياً
يساهم الفطور، وسطياً، بنحو 20% من السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم يومياً، ولكنه يؤمن أكثر من 30% من حاجاته من الكالسيوم والحديد والفيتامين “بي7” B7. ويميل الأشخاص الذين يتناولون الفطور إلى استهلاك دهون وكولسترول أقلّ وكمية أكبر من الألياف طوال اليوم. ومن النادر أن يتمّ استهلاك المغذّيات مثل الكالسيوم والألياف وبعض الفيتامينات والمعادن في اليوم، إذا لم يتمّ استهلاكها عند الفطور.
ووفقاً للتوصيات بخصوص الاستهلاك اليومي من الطاقة ومجموعات الطعام، لا بدّ أن يحتوي الفطور السريع والمتكامل على حصّة من الحبوب الكاملة، مثل رقائق الفطور مع الحبوب الكاملة أو قطعة من خبز القمح الكامل مع حليب قليل الدسم وقطعة فواكه ومصدر اختياري من البروتين مثل البيض أو الجبن أو المكسّرات.

أهمية الحبوب الكاملة
تتفوّق الحبوب الكاملة على الحبوب المكرّرة من جهة أهمّيتها الغذائية؛ فهذه الأخيرة تتشكّل عندما تتمّ إزالة أجزاء من الحبوب الكاملة (هي البذرة والسويداء)، وتسبّب إزالة بعض أجزاء الحبوب في فقدانها لخصائصها الغذائية الهامّة.
ويمكن الحصول على الحبوب الكاملة من مجموعة حبوب بما في ذلك القمح والشوفان والشعير والأرز والذرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى