هل يمكن تغيير طباع الشريك؟ 2019

قد يحصل الزواج والارتباط بشكل تقليدي سريع، وقد يمر الزوجان بمرحلة تعارف أو خطبة طويلة تسمح لكل منهما بالتعرف على صفات وطباع الآخر.
في معظم الأحيان لا يظهر أحدهما للآخر إلا الجميل من طباعه والمثالي من صفاته، فلا تظهر لا العصبية ولا حب التملك، لا البخل ولا الأنانية.
بعد الزواج، يذوب الثلج وتظهر كل الأمور على حقيقتها، فهل من الممكن أن تقنع شريكك بصفاته السيئة وبأن تطلب منه أن يتحسن؟
في الحقيقة ليس من السهل التعايش مع الوضع في بداية الارتباط، فالنساء تعتقدن أنهن الأفضل وأن على الرجل أن يتكيف مع طلباتهن، ولكن هذا ليس صحيحاَ دوماَ فالخطأ ليس دوماَ خطاه هو.
لا يستطيع الرجل أن يقوم بمهام المرأة بنفس مهارتها حتى لو بذل أقصى جهده، أعطه وصفة الطبخة وكل المقادير والوقت اللازم ولكنه لن ينجح. لا تطلبي منه أن يصبح مياس القد ورياضياَ إن لم يكن لديه الرغبة بذلك فالإلحاح لن يفيدك.
محاولة تحسين الشريك قد يكون له أثر سلبي جداَ في بعض الأحيان، لأنه قد يساهم في تضخيم المشكلة وقد يصل إلى حد شعور الشريك بالإهانة والتجريح من فرط التكرار.
إذا أردت تغيير طباع شريكك فلا تعطي أوامر لتحقيق ذلك، لا تقولي لشريكك مثلاَ: لم لا تشتري لي هدية كما يفعل صهري مع أختي، وأنت لا تطلب من زوجتك أن تصبح بجمال ملكات الجمال.
المهم الابتعاد عن التجريح المباشر، طريقة التشارك هي الأفضل: ممارسة الرياضة معاَ، تحضير الطعام معاَ، انتقاء الملابس وحتى تشارك الزيارات العائلية أو الالخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى