هل تؤمنين بالاستمتاع بالحياة؟ 2019

بعض النساء يستمتعن بحياتهن، والبعض يعملن للحصول على السعادة، في حين تضيع أخريات فرص الاستمتاع بالفرح. اكتشفي موقفك تجاه الفرحة والبهجة؛ فتحديدها شيء والسماح لنفسك بعيشها شيء آخر تمامًا.
1. حين تصلين إلى المكتب:
A تزورين المطبخ لتجاذب أطراف الحديث مع الآخرين.
B تهنئين نفسك على اختيارك للقيام بمشروع معين.
C تحضرين حججججججججججججك لاجتماع هذا الصباح.
D تبدئين البحث عن وظيفة جديدة.

2. تعتقدين أن أفضل طريقة لتحقيق السعادة هي:
A منح وتلقي السعادة.
B الأمل بتحقيق السعادة.
C الإمساك بها بيديك الاثنتين.
D الرقي إلى مستوى التحديات.

3. تلقيت دعوة لحضور ليلة افتتاح معرض لرسومات صديقتك:
A تشعرين بالفرح لأنك تلقيتها.
B تهنئينها.
C تتحفظين ولا تؤكدين لها أنك ستكونين هناك فورًا.
D تاريخ الافتتاح لا يناسبك.

4. لطالما حلمتِ بزيارة أستراليا. في الواقع:
A ستذهبين إلى هناك في رحلة عمل.
B قمت بالفعل بزيارة صديقة انتقلت إلى هناك.
C اشتركتِ في مسابقة الجائزة الكبرى، فيها رحلة إلى أستراليا.
D تخططين للذهاب إلى هناك الصيف المقبل.

5. تعتقدين أن السعادة تعتمد بشكل رئيس على فكرة:
A المتعة.
B المشاركة.
C الانتظار.
D الكسب أو النصر.

6. حين تمرين بجانب وكيل عقارات، تنظرين من النافذة:
A لمجرد المتعة ولاكتشاف فرصة عن طريق الصدفة.
B لإيجاد مكان أكبر، فقد كبرت عائلتك.
C للحلم؛ سوق الإسكان أصبح بالغ التعقيد.
D لإيجاد مكان أفضل، حتى لو كان لديك بالفعل منزل جميل.

7. تجاملك صديقتك:
A تشكرينها.
B تقدمين لها مجاملة.
C تُفاجئين.
D تشككين في نواياها.

8. حين تعودين إلى العمل بعد إجازتك السنوية تشعرين:
A بالحماس للبداية الجديدة.
B بأنك تدخلين منطقة يجب إعادة غزوها.
C بالحاجة إلى النشاط.
D بأن العودة صعبة.

9. تشاهدين نشرة الأحوال الجوية لأنك:
A تحبين مشاهدة مقدمي نشرات الأحوال الجوية.
B تحبين أن تخططي لرحلات عائلية بعيدة في إجازة نهاية الأسبوع.
C تحلمين بوجهات السفر المشمسة.
D تحبين معرفة الطقس؛ لأن هذا يساعدك على السيطرة على حياتك.

10. حين تفكرين بكيفية النجاح في شيء ما:
A تركزين على الجوانب الممتعة.
B تحددين أهدافًا لنفسك.
C تحلمين به على أنه مجرد الخطوة الأولى.
D تضعين قائمة بالتحديات التي ستواجهك.

11. حين تتلقين هدية:
A تشعرين بالغبطة، من الرائع دائمًا تلقي الهدايا.
B بالتحفيز.
C بانزعاج خفيف.
D غالبًا بخيبة الأمل.

النتائج:
الآن اجمعي درجاتك

المجموع ……. A ……. B ……. c …….D

إذا كانت معظم إجاباتك “A”
سعيدة
إذا سُئلت عن اللحظة المناسبة للاستمتاع والشعور بالسعادة، على الأرجح ستردين بالقول: «الآن!» أنت تبحثين بطبيعتك عن الفرح دائمًا. وتسمحين لنفسك بالشعور بمتع الحياة اليومية، ربما تعرفين أن السعادة لا تأتي بالضرورة حين تجلسين في انتظارها؛ لذا تفضلين انتهاز أي فرصة تحصلين عليها. وسواء كان ذلك في قضاء الوقت مع الأصدقاء، أو على الشاطىء، أو من خلال وجبة جيدة، فإن فلسفتك هي «عيش الحياة».
لا تميلين كثيرًا إلى طرح الأسئلة، بل تقبلين الأمور كما تأتي.

كلما تمسكت بهذا النهج زادت قدرتك على بناء حياة ممتعة تشعرين فيها بالبهجة. فقط احرصي على عدم المبالغة. الفرح والسعادة ضروريان، والحفاظ عليهما على المدى الطويل يتطلب منك إثبات أنك قادرة على الاعتدال في بعض الأحيان.

إذا كانت معظم إجاباتك “B”
الفرح يتطلب العمل
بدلاً من التخطيط للكثير من الأنشطة الممتعة لجعل حياتك أكثر بهجة… تفضلين عيش حياة اكتفاء. أنت مقتنعة بأن السعادة شيء يمكنك بناؤه، وليس نتيجة الانتظار الصبور. حياتك ليست مختلفة كثيرًا عن حياة الآخرين، ولكن الطريقة التي ترينها بها تجعلها مختلفة. أنت متفائلة بطبيعتك وراضية بنصيبك، أنت بشكل عام مكتفية.

تركزين بشكل كامل على الرؤية الإيجابية للحياة، فاعلمي أن السعادة أفضل حين تتشاركينها مع آخرين. حان الوقت لتكوني مصدر إلهام لهم، ولكي يشع رضاك عن الحياة عليهم من حولك.

إذا كانت معظم إجاباتك “C”
المتعة ليست لي
السعادة موجودة، لكنها تستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليك. أنت مذعنة بعض الشيء، وتنتظرين دائمًا الحدث الرئيس… في النهاية لا يعتمد الأمر عليك.
يبدو أنك تنتظرين بدلاً من أن تبحثي، كما لو أن الفرح والسعادة مجرد نتيجة للصدفة، حيث تعتمد على الظروف التي لا تستطيعين السيطرة عليها. ربما لا تدركين أن المتعة والسعادة هما في الوقت الحاضر، وهذه غالبًا الحال لو لم يكن أحد يسمح لك، حين كنت طفلة، بعيش اللحظة.

أحد مظاهر الاستمتاع والفرح هو أنه يحفزنا. أين كنا سنكون لولا رؤية السعادة؟ عليك أن تعلمي أن رؤيتك تخصك وحدك، وهي ليست معيارًا ولا يمكن مقارنتها بتجارب الآخرين، ثم ابدئي سعيك بحثًا عن السعادة. الأمر يعود لك لانتهاز الفرص.

إذا كانت معظم إجاباتك “D”
في مكانها الصحيح
أنت مقتنعة بأن الحياة معقدة، وغير معتادة على المتع الصغيرة المتعددة؛ لذا تسعين لتحقيق المثالية، وتقبلين التحديات التي قد تجعلك تشعرين بالسعادة إذا لم تكوني على عجلة من أمرك لتجربتها مرة أخرى.
إن الحاجة للحصول على الأفضل قد تكون عقبة في طريق تحقيق السعادة، أحيانًا تكونين ممزقة بين الإحباط وخيبة الأمل فتكافحين لتقدير حياتك، التي لا تلبي المعايير والمثل العليا العالية التي وضعتها لنفسك. إن الرغبة بتحسين الذات هي جزء من الطبيعة البشرية، ولكن حين يكون مبالغًا فيها قد تضر أكثر مما تنفع. بدلاً من محاولة تحقيق حياة مثالية -على النحو الذي ترينه- عليك ببساطة أن تجدي الفرح حيث تستطيعين، وتقبلي الأمور كما هي؛ لكي تشعري أخيرًا بالرضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى