هل أنت مستعدة للزواج 2019

اذا كنت تستعدين للزواج .. فعليك الأجابة عن الـ 7 أسئلة الآتية

هل أنت مستعدة للزواج؟ .. اليك عزيزتى 7 أسئلة تساعدك أنت وشريك حياتك في تحديد مدى استعدادكما لتلك الحياة الجديدة

فبعض هذه الأسئلة مخصصة لك أنتي كفرد ، والبعض الآخر لكما كزوجان، كما أن الهدف من تلك الأسئلة هو الكشف عن استعدادكما لأتخاذ هذا القرار الذي من شأنه أن يستمر مدى الحياة

هل عقلك يفكر بلغة “انا” أم “نحن”؟
عندما تفكرين في المستقبل وتصورين الأشياء التي ستكون لديك وتقومين بها، هل يكون زوجك هناك؟

فأذا كنتي تفكرين فى مستقبلك وأن زوجك يحتل المكان الأعظم فيه، فعقلك هنا يفكر بلغة “نحن

ولكن للأسف هناك العديد من النساء اللاتي يستعدن للزواج ويفكرن فقط في المستقبل لأنفسهم، وعندما يأتى هذا المستقبل ليصبح حاضرا يجدن أنه لا يتطابق مع تلك الأحلام التى راودتهن، ومن ثم يشعرن بالأحباط وعدم السعادة فى حياتهم الزوجية

فالحياة علمتنا أن الحب ليس فقط أن ننظر فى عين بعضنا البعض، ولكن أيضا أن نفكر معا وفى نفس الاتجاه

فأذا كنت غير مستعدة لتلك المشاركة وأن تقوما بالتخطيط لحياتكما معا، فيؤسفنى أن أبلغك أنك غير مستعدة للزواج الآن

هل نضجتي حقا أم مازلتي تفكرين بهذا العقل الطفولي؟
ان الوقت الذي تشعرين فيه أنك أصغر من أن تكوني متزوجة ولديك طفل يختلف عن الوقت الذي تصبحين فيه متزوجة بالفعل وأم لطفل، هذا ما يحدث لـ آلاف المتزوجون

فالزواج أو أي من علاقات الحياة المستمرة للأبد هي مهنة الكبار، كما أن أولوياتك يجب أن تتغير من كونها موجهة لدعم نفسك الى دعم زواجك

فأن رغبتك في تحقيق الأستقرار فى حياتك الزوجية والتخطيط المالي لمستقبلك يجب أن تكون لها الأسبقية على رغباتك فى الحصول على أحدث الأدوات واللعب والموديلات المختلفة

والمسئولية التى تحملينها تجاه زوجك وأطفالك يجب أن يكون لها الأولوية على مسئولياتك الخاصة، كقضاء الوقت خارج المنزل مع الأصدقاء وممارسة الأنشطة الأجتماعية

ولا بئس أن تعترفي أنك لست على استعداد لتحمل مسئولية أخرى، هذا شىء لا يمسك بسوء، ولكن اذا لم تعترفي بذلك وأخترتي أن تتزوجي بشخص مستعد لتحمل تلك المسئولية، هنا ستنشأ العديد من المشاكل فى علاقتكما

والأسوأ من ذلك أذا قمتي بأختيار شخص هو أيضا غير مستعد لتحمل المسئولية، هنا ستحدث فوضى بلاشك فى حياتكما وستصبح مثل السيارة التى تسير على الطريق السريع ولا يوجد أحد خلف عجلة القيادة

هل شريك حياتك هو الشخص المناسب لك أم هناك من هو أفضل منه؟
فمن الطبيعي أن تعلمي بقلبك وعقلك أن الشخص الذى ارتضيتيه زوجا لك هو أفضل شخص على الأطلاق، اما اذا اخترتي أن تتزوجي على أى حال فستظلى تلاحظين وسيتحرك قلبك نحو الأشخاص الأفضل

والقاعدة هنا أن تنتظري الشخص المناسب لك حقا

هذا لا يعني أنك تحتاجين الى الكمال، فالكمال لله وحده ولا يوجد شيء من هذا القبيل

ولكن أنتظري الشخص المكمل لك والذي تستطيعين معه قضاء بقية حياتك

وقبل أي شيء أريد منك الجلوس وحدك ولتسألى نفسك:”هل أريد الزواج من أي شخص أم أفضل شخص؟

ولتعملي أن هناك شخصا ما لكل شخص، وأن الشخص المناسب لك سوف يجدك يوما ما، فهناك مثل قديم يقول “عندما تتفتح الزهور، فسيأتي النحل

هل أنتي مستعدة للزواج حقا أم أقنعتي نفسك بذلك؟
فأذا تم اقناعك بالزواج، فأنتي غير مستعدة له الآن، فينبغي أن تدركي وبلا شك معنى أنك ستظلين مع شخص ما بقية حياتك، ومن ثم الأستعداد له

فكري أنك قد تظلين معه لمدة”80 عاما” ثم اسألي نفسك هل أنا مستعدة لهذا الألتزام؟

فيجب أن يكون قلبك وعقلك على اتفاق، واذا قال قلبك”نعم” ويقول عقلك”لا” فأنتي لم تتخذي قرار الزواج بعد

وننصحك فى هذه الحالة أن تكوني على وعي قبل اتخاذ هذا القرار المصيري، وان تعملي فيه قلبك وعقلك على حد السواء

هل تستطيعان التغلب على الخلافات التي قد تنشأ بينكما ؟
ان كل علاقة تواجه العديد من الخلافات والتحديات، وعليك توقع ذلك في أي وقت، فأنتي أو زوجك سيقوم أي منكما بفعل الأشياء التي قد تتسبب فى بعض المشاكل وغضب الآخر، ولكن هل تستطيعا التغلب عليها ومواجهتها؟

فأذا كان أحد منكما يخاف مما يقوم به الآخر أثناء غضبه، فهو ليس مستعد للزواج الآن، فالتوافق فى الخلاف هو على نفس الدرجة من الأهمية كالتوافق فى الحب .. وفي الواقع هو جزء من الحب ذاته

هل بينكما توافق؟
فالتوافق يكن فى الأطفال، ومكان السكن وهل ستقومون بشراء منزل خاص أم عن طريق الأستئجار، هل يمكن انتقال الآباء عند الكبر للعيش معكم؟

فكل هذه الأشياء عليكما مناقشتها والتي سيتضح من خلالها هل أنتما على اتفاق أم لا

فلا تفترضي أنك ستقومين بتغيير رأي زوجك تجاه أمر ما بعد ذلك، فربما يكون الطلاق هو انتاج هذا المعتقد

فكرا سويا فى مستقبلكما، ولتعلما أن أمور الأطفال ومكان الأقامة يمكن أن يكونا من الأمور المهددة لعلاقتكما، لذا عليكما تسويتها من الآن قبل الندم بعد ذلك

هل تتشابه أفكاركما للحياة الزوجية ولدور كل منكما فيها؟
فكثيرا ما نجد بعض الأشخاص تستمر فترة خطوبتهما بضع سنوات، ويعيشون خلالها قصة حب رائعة، وتنتهى هذه الفترة بالزواج ولكن تحدث المفاجأة ويأتي الطلاق بعد سنة واحدة فقط!! .. فماذا حدث؟

يرجع السبب في ذلك هو اختلاف توقعات كل منهما عن الآخر كزوج، ومن هنا تنشأ حالة من الغضب والأحباط والأرتباك ويبدأ كل منهما في ألقاء اللوم على الآخر

فأذا كان لديكم وجهات نظر مختفلة عن دور كل منكما كزوج أو زوجة، فينبغي عليكما التحدث فى تلك المسائل أولا وقبل الشروع فى اتخاذ قرار الزواج

الخلاصة
ان الزواج هو أمر هام للغاية ويجب أن يأخذ على محمل الجد، فهو ليس علاقة حب فحسب بل هو الحياة السعيدة التي تعيشينها مع زوجك

فالفرق بين السعادة والشقاء يكمن فى الأستعداد والتوافق قبل الزفاف، وأن مفتاح السعادة هو الحب والتوافق والتسامح وكذلك المشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى