هبوب رياح …لا أكثر

هبوب رياح …لا أكثر

حين تغيب ..

ويغيب ذاك الشوق المضمحل من قدري

لتسكنني وحشة من ذكرياتك

تقّلبني

إلى حد الوجع الذي يستنطق أقلامي

مقالات ذات صلة

حيث نقطة العمق التي تهواك ….

ومركز الألم الذي يستعمرني بدونك

وفي سنة الرائعة والعشرين هذه

كنت انتظر هدياكـ..الباذخة

لأستغل كرم الأيام

عندها

أهديتني ( مشاعر فقد)

في علبة الحرمان

لم أستطع فتحها .

ضل الفضول عالق بين أصابعي حتى قدماي

لا حراك إلا بالوجع

والتقلب في الآهات

لا أستطيع أن أخرجك من حفل اليأس هذا

ولن أستطيع أ ن أغرقَ بك في خيال دائم

لذا

عذرا لذكرياتك

وعذرا لحبك الفاني

أزمة الغياب هذه سأحلها

وأعيدك إلى حنايا قلبك

وأحجزك في حجر أوراقي

أعتصرك من حديثي الحاضر

وأضمك في كان قديمي

عليّ أقف معك في مفترق واحد

فالـــنــســيان

مهما كان

لا يعيد الكلمات أن محتها الدموع

وطلتها بكبرياء أنثى متطلعة

ولا يعيد للشفاه

أحاسيس قبلة طبعت على خد معتم

ولا يعيد روح أمست به غائمة

وشبه هائمة تسرح في أطلالك المظلمة

تفتش عن المقدور ..

وتجني من آهاتها ثماره

إلى متى يستوطنني ذاك العشق المثقل

بالتمائم ..

الملبد برائحة الكافور

المكسور من ضرع النرجس

الميت من أغصان الزيتون

كل الثمار بك تجمدت

لم تنفع تلك البذور

أراضيَ بك كاحله كل مافيها من أشواقٍ لك راحلة

عثتها الريح وعرتها السيول

لتكون في ذاكرتي هبوب رياح لا أكثر
من اختياري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى