نص مسرحية عن الجنادرية , حوار بين الماضي و الحاضر 2019

مشهد تمثيلي للجنادرية , مسرحية عن الجنادرية , مشهد قصير للتراث , حوار بين طالبتين عن الجنادرية , مسرحية جاهزة عن الجنادرية للبنات

نص مسرحية عن الجنادرية , حوار بين الماضي و الحاضر
حوار قصير عن الجنادرية

الانشوده

بين الماضي وبين الحاضر*** وقت ماضي وقت عابر
نستانس نرضي الخاطر **** نستانس نرضي الخاطر
نتكلم عن الأعياد ***** وشعارات الأجداد
نبغي الفرحه والاسعاد **** نبغاها لكل الأذواق
عجـــايب والله عجــايب **** طبعا شين وطبعا خايب

مشهد عن الجنادرية كتابه

البنت

وشفينا قولي وشفينا *** ياعجوز عيرتينا
طبعنا روووعه وش زينه ** قديمه ماتفهمينا

الجده

وانا وأن كنت القديمه *** انا الي علي القيمه
انثبري ياذا الغشيمه **** يالخبلةماعندك شيمه

البنت

حنـــا بنات الجمـــال **** كلنا حسن وجمال
البدر صرح وقال *** جمالك وصل الكمال

الجدة

وين الديرم وين الحنا *** والكحله يالله الجنه
طبعا فيكن خربتنه *** زين فيكن لطختنه

البنت

لبسي زين ولي قصات *** في القصر في المنصات
وانتن ماغير منتصات *** في مصباح مرتصات

الجده

اول كلناً جاي بعيده *** يتفاخر لابس جديده
عيدا عسى الله يعيده **** افراحه عنكم بعيده

البنت

انتو في جوع وحرمان **** حنا اشكال والوان
محشية مع كروسان *** اكلات طعمها جنان

الجده

بنات ماتستحون *** ثوبا ضيق تلبسون
شورتا ولا بنطلون **** بنات ماتستحون

البنت

مادري من حسني منبهرة *** او من جمالي منقهرة
ولا من لبسي وعطري **** انا البدر ضوى بدرة

الجده

انتي ياوجه بن فهرة *** ماعاد الا انتي يالكسره
طبعا شين به مشتهرة **** واظن ان انتي المنقهرة

البنت

اخطيت وذي حبة راس *** انتي الأولى والأساس
اسمعوا ياكل الناس *** هن البركه بين الناس

**********

مشهد تمثيلي من قبل المعلمات
المرأة وعمتها [أم زوجها]
التحدث مع الجدات عن البر والمعيشة في الخيام [خض الللبن، الإقط…]
مشهد تمثيلي الحياة قديما وزفة عروس
مشهد تمثيلي [ حنان الجدة ] جدة وأب وطفل صغير
السيناريوا:
تكون الجدة جالسة وبجانبها صينية الشاي ويدخل الأب ويسلم على أمه، ياتي الطفل ويلعب بالكرة والأب يصرخ عليه بالإبتعاد لكي لا يضايق جدته، يستمر الطفل باللعب فتقع الكرة في صينية الشاي فيغضب الأب ويقوم بضربه بالعقال ، فتدافع الجدة عن ولدها، فينشد الطفل جدتي جدتي حلوة البسمتي …
تكريم الجدات بإعطائهم هدايا

*********

المشهد مؤلف من بنت دلوعة وبنت بدور عجوز

البنت // تدخل على العجوز وتقول هاي !!

العجوز // وش هاي قولي السلام يا أمتس ( أمك خخ)

ومع العجوز ديرم في فمها .

البنت // تسأل العجوز وش هذا الأسود اللي معك يا خاله !!

العجوز // هذا ديرم وانا أمتس الجنادرية
انظف به اسناني وأرطب به شفايفي

البنت // ياي وش هذا شكله مو حلو وقديم كيف عاد طعمه !! ليه ما تستخدمي روج ياخاله أحسن من هذا !! شوفي يا خاله هالروج شكله كيوت ويجنن احسن من ذا اللي معك !!

العجوز // أعقلي يابنت هذا ديرم اصلي وطبيعي ما منه ضرر ولا هو كيماوي مثل هالروج اللي ما ندري من وين مصدره !!

ما تدرين وانا امتس أن هالديرم يبيض الأسنان ويقوي اللثة ويعطي لون أحمر للشفايف يستمر أسبوع !!

فالله في الأصالة وتراث الأجداد وخلي عنك الحضارة اللي ما منها داعي !!

انتهى المشهد

***********

حوار بين طالبتين او فتاتين عن الجنادرية

أم خالد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أم فهد : هلا هلا والله وعليكم السلام .. اجلسي

أم خالد : وشفيك ضايق صدرك ؟.

أم فهد : اسكتي سمعت علوم تروع ..

أم خالد : وش هالعلوم اللي تروعك وتضيق صدرك ..

أم فهد : يقولون إن أحوال الناس تتغير وتتنكس وتكثر بينهم المعاصي والحريم يصيرن مثل الرجال

والرجال الله اعلم بحالهم ..!!

أم خالد : وش هالمعاصي ؟ وش تقصدين بالظبط .. ؟

أم فهد : شفتي العباءة اللي ستر لنا تبي تصير زينة مثل الثوب المزركش ماتعرفين سوادها من عمارها من صغارها ..

أم خالد : اللهم لاتزغ قلوبنا بعد أن هديتنا ..

الحين نلبس العباءة ستر ولا زينة ؟

أم فهد : العين أصدق من الأذن تعالي نشوف اللي يصير ..

(( هنــــا يكون مشهد مرئي أمام الحاضرات 00

عبارة عن : اثنين من الفتيات ارتدينا العباءة الملونة ويضعن المكياج ووجوههن تبدو مكشوفة كما يحدث في الأسواق الآن ))

أم فهد : شفتي يا أم خالد صدقتي ..

أم خالد : اللهم الثبات في المحيا والممات

أم فهد : مدي رجلك ..

أم خالد : ها مديتها ..

أم فهد : شفتي السروال الطويل اللي الوحده منا تستحي لا يطلع طرفه من تحت ثوبها ومن تحت عباتها

أم خالد : وش فيه وش زينه ..

أم فهد : بينقلب به الحال ويتغير الثوب بنطال وتمشي المره في الأسواق بلا حياء بين الرجال ..

أم خالد : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

أم فهد: يا أم خالد الله لا يسخط علينا ..

أم خالد : يارب تستر على بناتي وبنات المسلمين ..

أم فهد : لا وماتدرين وش يبي يسون في وجيهم ..

أم خالد : بعد وصلت الأمور للوجيه

أم فهد : إيه وش يروع لا شفتي الوحده منهم من خضار على حاجبهاتقولين مرضوخه بحصى ..

أم خالد : وش اللي يخلي وجيهم كذا ؟؟

أم فهد : هذا اللي يسمونه نمص حيث إن الوحده تنمص حواجبها كانها دجاجه منتوفه ..

أم خالد : بس مطوعنا يقول أن النمص ملعونه صاحبته

أم فهد : والناس الحين ما يميزون كلن بركض وراء الموضه ويخلط حلالها بحرامها ماعدا من رحم ربي ..

ام خالد : يالله إنك تاخذ الروح قبل يحدث المكروه ..
ام فهد: يالله ياوخيتي نروح عند ام نويس ونشيل قهيويتنا وتمرتنا يقوولون تعباانة
ام خالد: اي والله زيارة المريض واجب يلا ياوخيتي يلا…………..

************
حوار بين الماضي والحاضر

الحاضر: أنت أيها الماضي الحزين..كيف أنك لم تزل
تحتل جزءا كبيرا في قلوب الكثيرين!!؟

الماضي: وما الغريب في ذلك؟

الحاضر: قلي..ما الذي يميزك عني حتى يفضلونك
عليّ وانت لم تعرف التكنولوجيا والتطور والصناعات
الحديثة التي زادت من ألق الحياة وجمالها

الماضي: على رسلك أيها الحاضر المزيف..
إنني الأصل
وحُق لكل مخلص أن يحبني ويفتخر بي.. إنني صنع الله
وهذا يكفيني..أما أنت فقد صنعك الإنسان ففقدت جمالك
وفقد أهلك الاستمتاع بك

الحاضر: ولكنك كنت محروما من الكثير من الاكتشافات
والاختراعات العلمية والصناعية والتكنولوجيا التي
ساهمت في شفاء الامراض وإنقاذ الأرواح وإضاءة الليالي
وتقريب البعيد ومشاهدة العالم ومعرفة أخباره
وأنت في بيتك

الماضي: في عهدي وإن كان هناك المئات ممن ماتوا
بسبب الامراض فإن في عصرك الآلاف ممن يموتون بحوادث
السيارات والطائرات والقطارات والسقوط من المباني
الشاهقة وحوادث الصعق الكهربائي وغيرها الكثير والكثير
ممن كانت التكنولوجيا والصناعات الحديثة وبالا عليهم
وأن هذه الالكترونيات التي يتمتع بها أهلك ستكون شاهدة
عليهم إن أساءوا استخدامها
أما إضاءة لياليكم فقد سلبتكم متعة النوم ليلا وفائدته
وحرمت الكثيرين بركة البكور والتبكير في مزاولة الحياة
في عهدي كان كل شيء على طبيعته لم تمتد إليه يد الإنسان
لتلوثه ويصبح ضرره مثل نفعه وربما اكبر

الحاضر: تكاد تقنعني إلى حد كبير أيها الماضي.. ولكن
الله عز وجل هو من أوجدني

الماضي: الله عز وجل يبتلي الإنسان ويختبره ويهيئ
له الأسباب.. والله سبحانه أعلم بحال خلقه.. فمن
عرف كيف يستغل ما أعطاه الله بشكل سليم وصحيح
ولا يكون سببا في انحرافه عن الحق وعن الخير
بل استغل هذه الأشياء لينفع بها نفسه وينفع الآخرين
يكون قد حقق لنفسه الخير بإذن الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى