نصائح للمزاكرة 2019

يحكي الشيخ محمد حسين يعقوب، فيقول:

على غير العادة ..

وفي ليلة من ليالي اعتكاف رمضان..

اعتزلتُ مقرأة المسجد التي أعقدها كل يوم بعد صلاة التراويح..

جائني أحد الشباب، وسألني: يا شيخ .. مش هتقعد معانا النهاردة؟

قلتله: لأ .. أصلي ناوي أقرأ القرآن كله الليلة دي!

قال الشاب: معلش يا شيخنا .. بس إنت عارف فاضل ع الفجر قد إيه؟

قلتله: 5 ساعات ونص تقريبا..

قال الشاب: طيب .. نحسبها كده .. 30 جزء على خمس ساعات .. يعني المفروض تقرأ في الساعة 6 أجزاء .. يعني الجزء المفروض يخلص في 10 دقايق .. دا بافتراض إنك ما اتحركتش من مكانك يا شيخ طول الخمس ساعات !

قلتله: ربنا المستعان..

وقبل أن يقيم الإخوة مائدة السحور .. كنت أقرأ سورة التين والزيتون..

والشاهد من هذا ان هناك الكثير من الامور لا تحسب بالورقه والقلم
و 1+1=2

يعني حتي لو مخلصناش مزاكره وباقي ايام قليله علي الامتحانات وشايفين انه مستحيل نلحق نخلص

نبقي غلطانين جدااااا

فالله قادر ان يبسط وان يطوي الوقت

وعلي قدر الثقه بالله يكون العطاء

وبالنسبه للناس اللي بتقعد تهبط من عزيمة زمايلها
وتقول انا مزاكرتش ومبزاكرش

والكلامد ده كله

ياريت ياجماعه نبطله كلنا وانا اولكم ان شاء الله

” الكلمه الطيبه صدقه ”

حتي لو مش بتزاكر/ي متحبطش / متحطيش زمايلك

قول/ي كان عندي ظروف مانعاني من المزاكره لكن من الان سوف اجتهد

حث/ي زمايلك علي المزاكره والاجتهاد

لعل بهذا يجعل الله لك التوفيق والبركه في الوقت واجاباتك ان شاء الله

ياللا بقي من دلوقتي نجتهد وندعي الله بصدق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى