نادي “الزوجات الخاضعات” يدعونك لتنضمي إليهنّ… فما رأيك؟ 2019

ما رأيك في أن تختاري بنفسك عروساً لزوجك؟ واحرصي على ان تكون جميلة ذات أخلاق عالية، وأن تتمتّع بقوام رشيق وتجيد إسعاده!. إسعاده هو “الهدف” الذي يجب ان تكرّسي له حياتك… انتظري، لا تجزعي ولا تتوقفي عن قراءة موضوعنا هذا، فنحن بصدد الحديث عن “الزوجة الخاضعة” وهو اللقب الذي اختارته احدى جمعيات ماليزيا النسائية والتي تهدف الى “إسعاد الرجال”!
نادي “الزوجات الخاضعات” يدعونك لتنضمي إليهنّ… 13700820373.gif

الأمر يبدو كاريكاتورياً، لكنّه حقيقي جدأً، والنادي استطاع ان يضم أكثر من ألف سيدة بعد أشهر قليلة على إطلاقه. تقوم فكرة هذا النادي على دعوة الزوجة لأن تكون حاضرة دوماً لتلبية رغبات زوجها دون أي اعتراض، فذلك، بحسب مفهومهنّ، سيجعله سعيداً وسيقلّص من المشاكل الاجتماعية كالطلاق والزنا، وسيجنّبهما انتقال الأمراض الجنسية عن طريق العلاقات غير المنضبطة.
نادي “الزوجات الخاضعات” يدعونك لتنضمي إليهنّ… 13700820373.gif

والأمر يتخطى ذلك، فالنادي يؤيد تعدّد الزوجات، بل من واجب الزوجة ان تساعد زوجها في اختيار المرأة المناسبة له، والكلام بالطبع لمؤسِسات النادي، و من الأفضل ان يحسن اختيار زوجة تلبي رغباته بدلاً من أن يدخل فى علاقات خاطئة خارج المنزل، وإن كانت زوجته لا تستطيع أن تلبى رغباته فلمَ لا يختار زوجة ثانية او ثالثة، علماً ان الدولة الماليزية تمنح جائزة للرجل الذي تكون على ذمته أربع زوجات… وهو أمر مشجّع أيضاً!!.
نادي “الزوجات الخاضعات” يدعونك لتنضمي إليهنّ… 13700820373.gif

الطاعة العمياء من ميزات الزوجة المثالية!
تعتبر عضوات النادي ان طاعة الرجل واجب مقدس وان الهدف من وجود المرأة هي اسعاد الرجل وعدم قول كلمة “لا” في وجهه وبذل كل مجهود ممكن ليكون راضياً عنها وإلا فهي زوجة فاشلة ولن يرضى الله عليها وفق ما تقول احدى المؤسِسات.
لعل الجمعية هي حلم الرجال الضائع، واللافت في الأمر ان مؤسسات النادي يسعين لتوسيع دائرة نشاطاتهن ليشملن جميع الدول المسلمة، ما يعني أننا قد نشهد ناشطات منهن في دولنا العربية، وفي الدول الغربية أيضاً.
نادي “الزوجات الخاضعات” يدعونك لتنضمي إليهنّ… 13700820373.gif

لكن المفارقة ان جمهورأً من النساء الفرنسيات تلقين الدعوة، وأعلنّ انهنّ بانتظار عضوات النادي على أحر من الجمر لكن ليس للإنضمام إليهنّ بل لتعليمهن درساً لن ينسينه في حياتهن…
وأنت ما رأيك؟، فالدعوة قد تصل قريباً اليك، فهل تنضمين الى “الزوجات الخاضعات” ام تستقبلينهنّ على الطريقة الفرنسية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى