مين بيعرف يقرا؟

أكتب لك ولا أعلم بماذا أبدأ ؟؟

كثيرة هي الموضوعات التي أرغب الجديد عنها …..

بعظم الأحزان تصعب المفردات الباحثة عن الوصف …..

لم يعد الدهر في نفسي كما كان بعدما عرفتك ….

تغيرت في نظري خارطة الأزمان ، فأنت ملاك في زي إنسان …..

كيف لي أن أعبر لك عن نطاق ما أشعر به نحوك باتجاه ذاتك بعيداً عن كل الأفكار

عدولاتى:

أعلم تمام العلم أن الحياة تمشي بنا باتجاه أمور باستمرارً ما نجهل ما هيتها وكيف تبدأ

بل ولا نعلم كيف سوف تكون نهاياتها ….

لا أعلم لماذا تعرفت ( بل كيف تجرأت للحديث معك ) عليك ؟؟

هل هي إمكانية الحزن الآتي وعذاب الأيام التي تنتظرني بتعرفي عليك ؟؟؟

على الارجح !!

ولعلها احتمالية النجاة بلقاء إنسانة أبحث عنها منذ أن عرفت الحياة بحلوها ومرها

أنا يا عدولاتى : عالم من الأحزان يبحث عن صدر يضمه ليشكي له أحزانه ….

وإن كان يخشى الأذى لهذا الصدر الحنون فما ذنبه أن يسمع كل هذه الأحزان

عدولاتى: تصغر الحياة في أعيننا حين ندرك مقدار مأساة وجودنا في تلك الحياة

لماذا جنا علينا أهلنا وأتوا بنا لتلك الدنيا ؟؟؟

ألا يكفينا شقاء أننا بأنفسنا نشقى في صمت رهيب يخشى الجديد يخاف البوح

يذرف الدمع بدموع خرساء لا يسمع صداه الأخر .

كما قلت سابقاً كثيرة هي الأحزان والألم في صدري يقوم بجمعها منذ زمن بعيد تتكدس

فيه بدون تحذير مسبق .

يعرف أن الدنيا لا تبكي معه وإن كان يناجيها بأحزانه …

كم هي الأيام التي سرت فيها وأنا أجدد النفس عن أحزاني عن همومي عن

اليسير اليسير من أمالي …

لما أعد هذا الصامت بحزن الأيام بعدما عرفتك وعرفت في عينيك معنى كلمة إنسان

كيف لي أن أنسى عينيك التي أبحر فيها ألاف الأميل أغوص فيها وإن كنت لا أجيد

فن السباحة في مآقي الأحداق …

لعلنا يا سيدتي تجمعنا الأحزان وإن كنا بعيدين بالأجساد ….

هي الأرواح تجمعنا والأسى يقسم بيننا هموم الأيام ….

عدولتى بل معذبتي بروح الإنسان :

أنت لي بلسم يعجز الأطباء عن أعلن سره لمرضاهم ….

أنت إنسانة ترفل في روح ملاك طاهر …. وإن كنت مثلي مدينة من الأحزان

عدلات ليس ذنبي ولا ذنبك أن نكون بعيدين في الموضع والزمان

لا يجمعنا إلا دوي أصواتنا عبر تليفون أو اتصال …..

تلك هي الحياة هل عرفتي معنى الحياة بعيد عن معنى الحياة ؟

الحياة يا عدلات أنت الحياة

أنت حياتي فلا تحرميني الحياة إن استطعت …..

ليس لزاماً عليك أن تهبي الحياة لمن يفقدها ولكن هبة منك الحياة وهي لي منح

ليس كل ما كتبته سابقاً نوع من الهذيان أو خربشة على صفحات الورق الوردي

بل هي عنوان لحياة فرد يدعى إنسان ….

ترنيمة :

لو طالت الأيام عايش لذكراك

والله ما أخونك لو طالت الليالي

أنت الأوحد ألي تمنيت لقياه

وأنت الأوحد ألي لك الشان عالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى