موضوع عن حلب , تعبير عن حلب , معلومات عن مدينة حلب السورية , بحث عن حلب

ينة حلب وهي عاصمة الشمال السورى وتعتبر حلب من اقدم مدن العالم المأهولة بالسكان ، وقد عاصرت مدن روما القديمة وبابل ودمشق ونينوى وحماة وغيرها من المدن القديمة في سوريا
. تمثل محافظة حلب 10% من مساحة سورية, أي مايقارب 18500 كم مربع ويبلغ تعداد السكان حسب اخر الاحصائيات أربعة ملايين نسمة تقريبا .ويشكل سكان محافظة حلب المسجلين فيها رسميا / 22.9% / من مجموع سكان سورية و هي أكبر محافظة في سوريا من حيث عدد السكان . و من ألقابها الشهباء.
كانت حصنا تعاقب على أشغاله الحثيون والآراميون والسلوقيون والرومان والبيزنطيون
تتحلق مدينة حلب حول رابية تعلوها قلعة مرتفعة تشرف على المدينة من جميع جهاتها، وهذه القلعة العربية الإسلامية هي من أشهر قلاع العالم، ومما لا شك فيه أنها أقيمت على أنقاض قلاع متتابعة قديمة، فلقد كانت الرابية المرتفع الأكثر أمناً لإقامة المقر الحكومي المحصّن لمدينة حلب عبر تاريخها الطويل جداًامتدت أسهم جيش الفتح العربي الإسلامي لتشمل خارطة الوطن العربي الكبير وليمتد مسيرة مدينة حلب عام (637)م حيث دخل خالد بن الوليد على رأس جيش المسلمين حلب من باب انطاكية ، ولم يمض وقت طويل حتى استطاع العرب الفاتحون أن ينشروا اللغة العربية الفصحى في سوريا الشمالية (حلب) التي كانت لغتها السريانية غير بعيدة عن لغتهم .
ويمتد تاريخ حلب منذ الفتح إلى اليوم أربعة عشر قرنا ويزيد وقد قسم سوفاجيه هذا التاريخ إلى العهود التالية :

1. عهد الدولة العربية الخلافة (636-836م)

2. عهد ما بعد الخلافة ( 837-1128م)

3. عهد الدولة النورية (1128-1260م)

4. عهد الأيوبيين ( 1183-1260م)

5. عهد المماليك (1260-1516م)

6. عهد العثمانيين (1516-1918م)

7. الاستقلال الموهوم (1918-1920م)

8. فترة الاستعمار الفرنسي (1920-1946م)

9. 1946-الآن

1. عهد الخلافة 16-222هـ / 636-836م)

وفي هذا العصر لم يكن لحلب شأنها الكبير خلال الخلافة الراشدية والأموية والعباسية في عصرها الذهبي ولكنها شهدت في نهايات العصر العباسي فترة ازدهار ورقي ثقافي وفكري وحضاري شمل جميع الميادين وأبدع أبناء المنطقة في صناعة الألبسة وبناء المساكن الضخمة والمساجد الشهيرة .

2. عهد ما بعد الخلافة : ( 223-532 هـ /837-1128م)

ولم ينبه ذكر حلب في التاريخ العربي إلا عندما غدت مقر سيف الدولة الحمداني الذي أعاد إليها أمجادها وجعلها عاصمة دولة مزدهرة بالفن والعلماء والشعراء حتى قال ابن خلكان : (أنه لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من شيوخ الشعر ونجوم الدهر ) .

وهاهو نجم البلاط الحمداني أبو الطيب المتنبي يقصد حلب المجد بقوله :

كلما رحبت بنا الروض قلنا حلب قصدنا وأنت السبيل

وقد اتسعت مملكة حلب فشملت كيليكية وملاطية وديار بكر و أنطاكية وطرسوس وأدرنة وروم قلعة ، إلا أن وقوف سيف الدولة العنيد وجيشه البطل في وجه الروم وغزواته المتكررة لبلادهم دفعتهم إلى محاصرة المدينة سنة 353هـ واحتلالها وتدميرها وإحراقها وتركها مقفرة خالية بعد أن راح أهلها بين قتيل وأسير . وعندما عاد سيف الدولة إلى المدينة – وكان غائبا عنها – ووجدها على هذه الحال جدد الأسوار وبعض المباني واستقدم إليها أهالي قنسرين وأسكنهم فيها ثم توفي ليترك حلب من بعده مدة قرنين من الزمن في عهد من الضياع والفوضى ، فقد توالى على حكمها الفاطميون والمرداسيون وشهدت حلب تزايدا للنفوذ التركي ثم حكمها السلاجقة وقد شهدت المدينة خلال هذه الفترة خضوعا مرا للروم ثم كانت حملات الصليبيين الذين اكتسحوا حلب ( 1108م) .

ولم ينته عهد الفوضى والضياع إلا عندما قبل عماد الدين الزنكي إمارة حلب .

3. عهد الدولة النورية ( 523-579هـ / 1128-1260م)

وبظهور الأمير عماد الدين وابنه نور الدين الزنكي أصبحت حلب مركز المقاومة الإسلامية ضد الفرنجة ، فقد بدأت أحوال حلب بالتحسن وزال عنها الضيم ، ثم جاء زلزال حلب المدمر (1170)م وقد قام نور الدين على إثر هذا الزلزال بأعمال عمرانية كبيرة داخل المدينة وفي الأسوار فأعاد بناء القلعة حتى .. أخذت شكلها النهائي الذي نراها عليه اليوم تقريبا .

4. عهد الدولة الأيوبية ( 579-659هـ / 1183-1260م)

وهو عهد المدينة الزاهر في العصر الوسيط ، وأشهر الحكام الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين رجل الدولة وصاحب المزايا الرفيعة الذي استطاع بحكمته وقاية المدينة من شرور الفرنجة بالإضافة إلى عقده عدة معاهدات تجارية مع انطاكية والبندقية فنالت حلب شهرة ومجدا عظيمين في زمانه .

وقد انتهى هذا العصر الذهبي الذي عاشته المدينة باجتياح المغول لحلب ( 1260 ) م بعد حصار عدة أيام وظلت المدينة أسبوعا كاملا تحت رحمة المجازر والنهب والحرائق ، وحول هولاكو الجوامع إلى كنائس, وبعد انتصار بيبرس على المغول في عين جالوت تخلصت حلب نهائيا من يد الفرنجة ( 1268م) وفي عام ( 1400م) استولى تيمورلنك على حلب وتعرضت المدينة لأسوأ أنواع التخريب الوحشي .
5. عهد المماليك : ( 659-922هـ/ 1260-1516م)

وبعد انتهاء خطر المغول غدت حلب ولاية مملوكية وأبرز حكام هذه الفترة قايتباي الذي تميز باهتمامه بالعمران وترك آثارا عديدة مثل جامع الفردوس وخان الصابون وخلف لنا أمثاله من الحكام خان القصابية ( خان ابرك ) وخان خاير بك .

6. عهد الدولة العثمانية : ( 922- 1337هـ / 1516- 1918م)

وقد كانت حلب أول مدن الدولة المملوكية التي سقطت بين أيدي العثمانيين بعد معركة / مرج دابق 1516م/ وبالرغم من سوء الحكم العثماني لحلب وتدهور الحالة الاقتصادية والتجارية فقد شهدت حلب نهضة أدبية وفنية وعمرانية .

أما من الناحية العمرانية فقد ظهر فن عمراني تزييني بلغ قمته في تلك الحقبة من الزمن ولا سيما في بيوت السكن الواقعة حاليا في حي الفرافرة والصليبة ونجد فيها بعثا للتقاليد الفنية السورية التي تعود إلى القرون الرابع والخامس والسادس الميلادية وظهر ذلك بشكل باحات فسيحة جيدة البلاط مع حديقة صغيرة وبركة تتوسطها نافورات حجرية وايوان جميل متجه نحو الشمال ومحمي من أشعة الشمس والصالون الكبير المتصالب الذي تعلوه قبة .

وقد تعرضت حلب إلى زلزالين مدمرين عامي 1822و1830م ، وقد قضى الزلزال على ثلث السكان وثلثي الأبنية وانهارت السراي وجامع الأطروش وجامع السلطانية تجاه باب القلعة كما أصيبت القلعة ذاتها بأضرار كبيرة مع أجزاء غير قليلة من السور .

وقد زارها الشاعر الفرنسي لامرتين إبان الزلزال وسماها ( أثينا الآسيوية ) . وقد انقطع الحكم العثماني مدة عشر سنوات وهي السنوات التي عاشتها حلب في ظل الحكم المصري بعد فتح إبراهيم باشا بن محمد علي خديوي مصر وبلاد الشام وتسلم ولاية حلب إسماعيل بك وهو الذي بنى الثكنة الكبيرة على مرتفعات بانقوسا والمستشفى العسكري في الرمضانية .

وفي فترة الحرب العالمية الأولى كانت حلب محطا لقوافل الجيوش الألمانية والعثمانية والنمساوية وقد اضطرت السلطات في هذه الفترة إلى مصادرة الجوامع والكنائس والمدارس الخاصة والكثير من البيوت لهذا الغرض .وفي عام (1917م) استغل جمال باشا فرصة الحرب والمرض وأجرى إصلاحات بلدية كتهوية الأحياء القديمة وهدم البيوت المتداعية وبذل جهدا كبيرا لتوسيع شبكة مياه عين التل النقية .
7. عهد الاستقلال أو العهد العربي ( 1918-1920م)

وقد عاشت حلب بين هذين العامين فترة فرح نسبي باستقلال كاذب لأن الانتداب الفرنسي فرض على سورية في 1920م بدخول غورو دمشق .

8. عهد الاحتلال الفرنسي (1920-1946م)

وقد كانت هذه الفترة مليئة بالثورات والانتفاضات التي انتهت جميعا بالاستقلال والخلاص من كل حكم أجنبي .

9. و منذ عهد الاستقلال إلى اليوم وسورية تنهج النهج العربي القومي الواضح نحو مستقبل يضارع ماضيها حضارة ومجدا

من أين جاءت اسم حلب

ورد أن سيدناابراهيم علية السلام قد خيّم في مرتفع الحصن وسط مدينة حلب الذي أصبح بعدئذ قلعة حلب،
و كان يحلب غنمة و يتصدق بحليبها على الفقراء ، الذين كانوا يقولون “حلب” الشهباءأي حلب غنمه اوماعزه فسميت المدينة (حلب) نسبة إلى ( إبراهيم الخليل ) عليه السلام ،
والمؤرخين يقولون ان اسم (حلب) والاسماء الاخرى مثل خلابة وخالوبو وخلبو كانت تطلق على المدينة قبل وجود إبراهيم ا لخليل (علية السلام) في حلب .
ذكرت الكثير من المخطوطات والوثائق التاريخية أسماء عديده لحلب فقد ورد ذكر حلب في رقم مملكة إيبلا باسم ( أرمان ) كما ورد اسمها مكتوبا( حلبا )
في رقم مملكة ماري ( 1750 ق.م ) عاصمة لمملكة يمحاض (يمحد) عاصمة شمال سوريا في عهد الاموريون .
و قيل بأن كلمة حلب تعني في اللغة العمورية معادن الحديد و النحاس أما في الآرامية فإسم حلب محرف من ( حلبا )
التي تعني البياض نسبة إلى بياض تربتها و حجارتها و قد ذكر خير الدين الأسدي أن كلمة حلب مؤلفة من كلمتين ( حل-لب)أي مكان التجمع وتركز الناس ،
و قد أطلق عليها سلوقوس نيكاتور (أحد قادة الاسكندر المكدوني ) عام 312ق.م اسم(Bereoa) بيرواو تلفظ بالفرنسية بيريه (BERE) ،
على اسم مسقط رأس فيليب والد الإسكندرالمقدوني ، وبقيت حلب تحمل هذا الإسم طيلة العصور اليونانية و الرومانية و البيزنطية

تاريخ مدينة حلب الشهباء

حلب مدينة تاريخية عريقة ومن اقدم مدن العالم وهي متحف للتاريخ بحق وقد ادرجت اليونيسكو مدينة حلب على لائحة التراث الحضارى العالمي
وتجتمع فوق ارضها أهم الشواهد المعمارية الخالده عبر التاريخ ولحضارات كثيرة متنوعة ، وتتنوع الاثار في مدينة حلب منذ عصور ماقبل الميلاد إلى العصور الاسلامية
، ولمدينة حلب قلعة شهيرة معروفة باسمها قلعة حلب وهي من أكبر القلاع في العالم ، تقع على تلة مرتفعة تشرف على كافة مناطق المدينة القديمة ويقدر عمر القلعة بأكثر من خمسة آلاف عام.
ولا يعرف بالتحديد من قام ببناء هذه قلعة في البداية، ولكن يجمع غالبية الباحثين
بأنها كانت مأهولة بالسكان منذ القدم ولا تزال قلعة حلب التي تطل على المدينىة
من على تل ضخم يتوسط المدينة وترتبط بالعديد من المراكز الحيوية مثل مجموعة
الأسواق التاريخية العتيقة في حلب مثل سوق العتمة و سوق خان الحرير و سوق العطارين
وسوق النسوان و سوق الياسمين و سوق الانتاج وغيرهم من الاسواق وكانت مدينة حلب قد عرفت بالتاريخ تحت أسماء مختلفة
منها خلابا وهيلينه وفي الوثائق الحيثية عرفت بأسم (خلب) وفي الوثائق المصرية ( خالوبو )وفي الوثائق الكلدانية والاكادية عرفت بأسم ( خلابة – حلاب – خلبو ).
وكانت مدينة حلب مركزاً تجارياً ودينياً وصناعيا هاماً ورئيسياً ترجع اليها الحواضر المحيطة بها، حيث كانت تقصد حلب كمكان مقدس لعبادة الإله حدد أحد الالة السورية في التاريخ القديم .
للمدينة ابواب تاريخية اثرية قديمة بعضها لم يعد موجوده الان وابواب ما زالت قائمة حتى اليوم واهمها باب الفرج و باب النيرب و باب الحديد وباب قنسرين وباب النصر
و باب انطاكية و باب المقام ولكل باب من ابواب المدينة قصة وتاريخ .
حلب شهيرة بمساجدها والتاريخ الهذه المساجد التاريخية منهامسجد كبير يدعى المسجد الاموي الكبير وفيه ضريح نبي الله زكريا عليه السلام واعداد كبيرة من الجوامع
والمساجد ومقامات وشواهد هامة في التاريخ الاسلامي وكذلك ابنية ومنشأت وكنأئس تاريخية كثيرة وهامة مثل كنيسة الاربعين شهيد وكنيسة السيدة وكنيسة العذراء مريم و كنيسة
سيدة الانتقال وكنيسة الارمن والكنيسة الانجيلية وغيرها وفي المدينة الكثير من الابنية الاثرية والقصور والخانات القديمة التى تحول بعض منها إلى فنادق رائعة
يأمها السياح الاجانب وفي مدن محافظة حلب المنتشرة الكثير من المدن والبلدات الاثرية التي تضم اوابد وتاريخ موغل في القدم
لقد كان لمدينة حلب دور حضارى متميز في كافة العصور والحضارات التى قامت في شمال سوريا وبلاد مابين النهرين منذ الالف الثالث قبل الميلاد في حضارات
مثل الاكادية والحيثية والارامية والامورية واليونانية والرومانية ، وقد كانت حلب عاصمة لاقوى دولة امورية – يمحاض – في القرن 18 ق.م
وقبل ذلك سكن انسان العصر الحجرى في حلب ودلت المكتشافات الاثرية والكهوف في منطقة المغاور القريبة من مدينة حلب المساكن والبيوت المحفورة في الصخر .
يميل بعض العلماء إلى الإعتقاد بأن استيطان المنطقة التي تقوم عليها مدينة حلب يعود إلى سبعة آلاف سنة مضت اويزيد ،
و قد عاصرت حلب مدن ايبلا و نينوى و بابل و دمشق و ممفيس و ماري و أوغاريت و أور و أفامية و كركميش و الرصافة ويذكر المؤرخون ان مدينة حلب من اقدم مدن العالم .

من مدن المحافظة

مدينة الباب
مدينة منبج
مدينة عين العرب
مدينة مارع
مدينة اعزاز
مدينة جرابلس
مدينة عفرين
مدينة تل رفعت

الصناعة والتجارة

محافظة حلب شهيرة بصناعاتها وجودتها وتعد من أكبر واهم واعرق الصناعات على مستوى سوريا والمنطقة العربية ويوجد في المحافظة عدة مناطق صناعية هامة على مستوى سوريا من اهمها :
مدينة حلب العاصمة الاقتصادية في سوريا ،وهي مدينة صناعية كبرى في المنطقة منذ القدم واول المدن التي قامت فيها المركز الصناعية المختلفة ومن اعرق المدن العربية
و تتميز حلب بصناعاتها العريقة والمعروفة مثل صناعة النسيج التي تمتد إلى العصور الغابرة والصناعات التراثية ،والعديد من الصناعات المتطورة والحديثة نذكر منها :
الصناعات الحديثة والكهربائية المتطورة
الصناعات الالكترونية وتشمل كافة انواع ( الاجهزة الالكترونية والكهربائية المنزلية ..)
صناعات مختلفة ( برادات صناعية – ثلاجات و برادات منزلية – افران صناعية ومنزلية – غسالات – الاجهزة المنزلية بكافة انواعها) .
صناعة الالات الصناعية وخطوط الانتاج في لمعامل والمصانع
صناعة الجرارات والقاطرات
صناعة هياكل السيارات
صناعة الاقمشة والنسيج
صناعة الخيوط وحلج القطن
صناعة الملابس الجاهزة
الصناعات التحويلية
صناعة الزيوت النباتية
الصناعات المعدنية والصناعات الكيماوية
صناعات الحديد والصلب
صناعة المعدات والالات الزراعية
صناعة خطوط الكهرباء والكيبلات
صناعات الالبان
صناعة الادوات والمعدات الطبية
الصناعات الغذائية المختلفة
صناعة قطع الغيار
وتتميز ايضا بالصناعات التقليدية العريقة كالحفر والنقش على الزجاج والصناعات النحاسية والصناعات التراثية وغير ذلك .
وكما تشتهر حلب ايضا بالفستق المعروف عالميا بأسمها الفستق الحلبي الذى يصدر إلى الخارج والى كافة مدن سوريا ، وصابون الغار
وهو من اجود انواع الصابون في العالم وهو لازال يصنع في المصابن ( مصانع الصابون ) التقليدية التراثية في حلب القديمه .
كماتشتهر حلب بالصناعات المتعلقة بزيت الزيتون وخاصة الزيتون ( العفريني ) نسبة إلى منطقة عفرين التي تحوى غابات من اشجار الزيتون ،
وهو من اجود انواع الزيتون في العالم والزعتر الحلبي الملكي المعروف . وتعتبر حلب الآن الداعم الاقتصادي الأكبر لسوريا بشكل عام ، ويتوافد اليها السوريون والعرب
لعقد الصفقات التجارية مع تجار المدينة ومصانعها العريقة. تطورت حلب سكانيا وعمرانيا وحداثة وهي تعتبر الان من أهم المدن الصناعية والاقتصادية في سوريا والمنطقة العربية .

الصناعة في حلب

تتمتع بنموها الأقتصادي و التجاري و الزراعي و الصناعي وتعد مدينة حلب أشهر واعرق المدن العربية في المجال الصناعي وهي معروفة وشهيرة منذ القدم بصناعاتها ،
حلب معروفة ومشهورة على المستوى الصناعي اضافة لصناعاتها العريقة والمعروفة منذ زمن بعيد كصناعات النسيج وحلج القطن وصناعة صابون الغار
وصناعات زيت الزيتون والصناعات الغذائية .. وتشتهر محافظة حلب بانواع كثيرة من المنتجات والصناعات التقليدية .
حلب اليوم وخاصة مدينة حلب تعد أهم مدينة صناعية سورية وعربية وبها احدث الصناعات الحديثة على الاطلاق فهي مدينة الصناعة العريقة والشهيرة منذ القدم

من الصناعات الحديثة في حلب :

صناعة الاجهزة الكهربائية
صناعة المعدات والالات الصناعية
صناعة الالات الزراعية
صناع الجررات – التراكتورات
صناعة الحديد والصلب
صناعة هياكل السيارات
صناعة قطع الغيار
صناعة السيراميك
صناعات الملابس الجاهزة
صناعة الزيوت المختلفة
الصناعات الخشبية ( اثاث وغيره )
صناعة البرمجيات وقطع الحاسوب
الصناعات التحويلية
الصناعات الغذائية المختلفة
الصناعات البلاستكية
صناعة السجاد
الصناعات والمشغولات الذهبية ( الشهيرة بالحلبية )
صناعة المنظفات كافة الانواع – ( وصناعة صابون الغار )
الصناعات الكيماوية
صناعات الالبان
الصناعات الكهربائية المنزلية – برادات – غسالات – افران غاز – ميكرويف – فريزرات – ادوات منزلية كهربائية مختلفة .
صناعة الكيبلات
والكثير من كافة انواع الصناعات ، والخبرات الصناعية عريقة ومتأصلة في حلب التي انطلقت بها الكثير من الصناعات والشركات منذ أكثر من مئة عام

أسواق حلب

تعود أصول أسواق حلب إلى القرن الرابع قبل الميلاد حيث أقيمت المحلات التجارية على طرفي الشارع المستقيم الممتد بين القلعة وبباب انطاكية حالياً

وقد أخذت الأسواق شكلها الحالي مطلع الحكم العثماني. وقد كانت تجارة حلب القديمة متمركزة في الأسواق والخانات التي كانت يسميها الحلبيون بالمْدينة كما سمى اللندنيون لندن القديمة التي فيها الأسواق التجارية بـ ( السيتي ) أي المدينة , وتعتبر أسواق حلب من أجمل أسواق مدن الشرق العربي والإسلامي لما تمتاز به من طابع عمراني جميل إذ تتوفر نوافذ النور والهواء فتؤمن جو معتدل لطيف يحمي من حر الصيف ومن أمطار وبرد الشتاء , و يبلغ تعداد أسواقها 37 سوق ومجموع أطوال هذه الأسواق على الجانبين 15 كم ومساحتها 16 هكتار .
وقد كانت سقوف الأسواق من الحصر و القصب وعندما احترقت عام 1868 أمر الوالي ببنائها مع نوافذ سقفية.
ونورد فيما يلي أهم الأسواق واشهرها في مدينة حلب . . . .
– سوق الزرب : يقع في الجهة الشرقية للمْدينة وتعود تسميته الى تحريف في اللغة نتج عن استعمال العثمانيين حرف الظاء بدلاً من الضاد العربية فاسم السوق الأصلي هو سوق الضرب حيث كانت تضرب به العملة المعدنية في العهد المملوكي وقبله ثم تطور تعبير سوق ( الظرب ) التركي ليصبح الآن سوق الزرب ويتألف السوق من ( 71 ) محلاً تجارياً ويمتهن أصحابها بيع المنسوجات وحاجات البدو .
واجهة مدخل السوق الشرقية زُيّنت بمثلث فوق المدخل يذكرنا بالنسب اليونانية وقد سقف السوق بقبو سريري ذي فتحات علوية هي أصلاً ملاقف أهملت فيما بعد .
– سوق العبي : اسمه التاريخي سوق ( النشابين ) ويعتبر امتداداً لسوق الزرب نحو الغرب وهو أقصر منه اذ يحتوي على ( 53 ) محلاً تجارياً تتجر بالعبي وأنواع المنسوجات من مناديل وأقمشة … , وسقف السوق بقبو سريري له فتحات علوية .
– سوق العطارين : واسمه التاريخي سوق ( الابارين ) و ينتهي بنهاية سوق اسطانبول الجديد , وان المهنة التاريخية لسوق العطارين هي بيع التوابل ومشتقاتها , وان تبدلت وظيفة العطارة لحساب تجارة الأقمشة الى حد كبير الا أن السوق بقي محافظاً على وظيفته الرئيسية فرائحة الفلفل والقرفة والبهار تختلط برائحة الزعتر الحلبي و الزهورات البلدية والبابونج العطر تنتشر في كل مكان , ويبلغ تعداد المحلات فيه (82) محلاً .
– سوق السقطيّة : ويمتد غرب سوق العطارين وترتبط في ذهن الحلبي السقطية بالأكلات الشعبية المعمولة على أُصولها فاذا أردت تذوق الفول المدمس أو القطايف أو الكنافة فاقصد السقطيّة , وهي سوق طويل بأجزاء ثلاث يباع فيها أنواع الأطعمة من أرزاق ناشفة ومعجنات (( مواد أولية لصنع الحلويات )) حتى الخضار والفواكة , ويبلغ تعداد المحلات (86) محل .
– سوق القصابية : وهو سوق صغير ينتهي شمالاً بخان القصابية وجنوباً بقيسارة الجلبي , أغلب تجّاره يتاجرون بالأغذية وخصوصاً المكسرات ويسمى بائعها بالطواف .
– سوق البهرمية : وهو امتداد لسوق السقطية تجاه الغرب سمي بهذا الاسم لوجود المدخل الرئيسي لجامع ومدرسة بهرام باشا(البهرمية) وان أغلب تجارة السوق هي الأغذية , ويبلغ تعداد المحلات (52) محلاً , هذا ويختلف سوق البهرمية عن الأسواق الأخرى القديمة بأن بعض أجزائه غير مسقوفة أبداً .
– سوق باب انطاكية : ويقع جنوب خانا التتن القديم والجديد , وظيفته التجارية غير مميزة ففيه بائعو الأقمشة والأغذية اضافة الى نسبة كبيرة من صناع المهن اليدوية كالنجارين و الحذائين . . . الخ .
– سوق قره قماش : ينتهي هذا السوق بسوقي الزرب والعبي , وهذا السوق غير مسقوف لأنه يروى أن ملاكاً كبيراً هدمه في الأربعينيات ليبني على جانبيه بيوتاً سكنية فوق الدكاكين التي مازالت ماثلة حتى اليوم , ان التجارة الغالبة في السوق هي تجارة الأقمشة ولعل الاسم التركي ( قره قماش ) أي القماش الأسود يدلنا على عدم تبدل وظيفة السوق القديمة حيث كان يباع فيه الخمارات والعباءات ( الباشاية و الملاية ) .
– سوق الدهشة : ويتفرع من سوق قره قماش وسبب التسمية يعود للدهشة التي كانت تنتاب المشاهد وهو يطوف أرجاء السوق قديماً لروعة وجمال وكثرة الأقمشة المعروضة والتي كانت تصدر الى الشرق والغرب في عهد ازدهرت فيه التجارة في حلب ازدهاراً عظيماً , ولقد أخلص السوق لوظيفته القديمة فمازالت تجارة الأقمشة هي الوحيدة في الـ 49 محلاً الموجودة في السوق .
– سوق الصابون : وهو المقابل لمدخل خان الصابون وأغلب تجارته الأقمشة والبسط ويبلغ تعداد المحلات (34) محلاً .
– سوق الحراج : واصل التسمية بكسر الحاء وهو السوق الذي كانت تباع فيه أنواع الفحوم والحطب الناتجة عن معاملة الحراج أي الغابات ويقع الى الغرب من سوق الصابون وتتفرع عنه مجموعة أسواق البالستان , الصياغ …
وأغلب تجارته البسط والسجاد , ويبلغ تعداد المحلات فيه (33) محلاً .
– سوق المناديل : ويصل سوق اسطانبول الجديد غرباً بنهاية سوق الصابون وباب خان الصابون شرقاً , وتتوزع على جانبيه مجموعة فعاليات منها (( مراحيض الأمير تعز )) وهي أقدم خدمات من هذا النوع في سورية وتتألف من فناء داخلي مفتوح تتوزع حوله كبائن الخدمات ولها غرفة للمشرف على نظافتها عند المدخل . وان المهنة التاريخية للسوق بيع المناديل وقد تغيرت كلياً لسببين الأول : لانتشار بيع المناديل اذ لم بيعها خاص بالسوق وحده . الثاني : طغيان التجارات الأخرى وأهمها تجارة الذهب , ويبلغ تعداد المحلات (37) محلاً .
– سوق الصياغ : وهو اسم يطلق على عدة أجزاء منها سوقان متوازيان ممتدان بين سوق الحراج وسوق اسطانبول الجديد وبينهما فتحة تصلهما ببعضهما البعض , والجزء الثالث هو السوق الذي يدخل اليه من سوق المناديل , وان مجموع الدكاكين التي تنطوي تحت اسم سوق الصياغ هو (99) دكاناً .
– سوق البالستان : ويسمى أيضاً بـ ( الباذستان )أو( البازرجية ) وهو موازي بسوق الصياغ ويصل بين سوق الحراج وسوق اسطانبول الجديد وان التجارة الغالبة فيه هي تجارة البسط والسجاد ويبلغ تعداد المحلات فيه (39) محلاً .
– سوق الطرابيشية : ويسمى أيضاً بسوق ( القاوقجية ) ويقع على امتداد سوق الدهشة ومهنته التاريخية صناعة وبيع الطرابيش وقد اندثرت مع زوال عادة لبس الطربوش وحلت محله تجارة الأقمشة , ويبلغ تعداد المحلات فيه (63) محلاً .
– سوق الدراع : يقع الى الجنوب من سوق الطرابيشي ويوازيه , ان المهنة الحالية للسوق هي بيع وخياطة الأقمشة الرجالية فترى السوق وكأنه مشغل خياطة كبير تتوزع على جانبيه طاولات التفصيل المقابلة لكل دكان , ويتميز هذا السوق بأسلوب خاص بالانارة اذ أن الخياطة تحتاج الى انارة مريحة للبصر , لذا فان النور الوارد من الفتحات العلوية كان يُتحكّم به عن طريق لوحات عاكسة موضوعة تحت الفتحات يمكن تحريكها حيث تعمل على عكس النور الوارد من الأعلى فتجعله منتشراً بشكل مناسب , وسمي السوق بهذا الاسم لأن الدراع هو واحدة القياس المحلية ( يبلغ الدراع الحلبي 71سم ) , ويبلغ تعداد المحلات فيه (59) محلاً .
– سوق اسطانبول الجديد : ويشغل أحد أهم مدخلين للمْدينة من الجهة الشمالية ويسمى ايضاً بـ (سوق النسوان ) وهو السوق المفضل لتبتدئ به السيدات زيارتهنّ للمْدينة , وان مدخل الجامع الكبير من الجهة الشرقية يقطعه في منتصفه , وان أغلب تجارة السوق هي الأقمشة ومشتقاتها اضافة الى النوفوتية بأنواعها , ويبلغ تعداد المحلات فيه (91) محلاً .
– سوق الصرماياتية : ويسمى بـ ( سوق النعال ) أو ( سوق القوافين ) وهو ملاصق للجدار الجنوبي للجامع الكبير وأغلب تجارته ما تزال الأحذية الشعبية وبالأخص الصرامي الحمر التي تشتهر حلب بصناعتها , ويتميز هذا السوق بضيقه وصغر دكاكينه التي تبلغ في مجموعها مع دكاكين سوق الحبال (88) محلاً .
– سوق الحبال : ويمتد غرب سوق الصرماياتية , يعرف بتجارة الحبال , هذا ويتميز بضيقه وصغر دكاكينه التي تبلغ في مجموعها مع دكاكين سوق الصرماياتية (88) محلاً , وقد يطلق ايضاً تسمية سوق الحبال على السوق المقابل لخان الحبال ( خان فرنسا ) المؤلف من (49) دكاناً والتي تعرف بتجارة الخيش والحبال .
– سوق الباتية : ويقع الى الجنوب مباشرة من سوق الحبال ويوازيه وأغلب تجارته الأقمشة , ويبلغ تعداد المحلات فيه (50) محلاً .
– سوق العتيق : ويمتد غرب الباتية موازياً الجزء الثاني من سوق الحبال , أغلب تجارته الجلود الخام , ويبلغ تعداد المحلات فيه (48) محلاً.
– سوق الحور : ويوازي سوق الحبال على محور الباتية – العتيق نحو الغرب واسمه يدل على أنه كان يختص ببيع خشب أشجار الحور قبل أن تفقد هذه التجارة أهميتها , ويبلغ تعداد المحلات فيه (44) محلاً .
– سوق الفرايين : ويشكل محور دخول رئيسي للمْدينة من جهتها الجنوبية ويرتبط اسمه باسم خان الفرايين الملاصق للسوق , وان الفرايين من الأسواق التي مازال بعض محلاتها محافظة على مهنتها التاريخية في تجارة الفرو , ويبلغ تعداد المحلات فيه (77) محلاً .
– سوق الحمام : وقد كان في الأصل حماماً يسمى ( حمام الدلية ) ويدل على ذلك تكوينه الداخلي الذي يشعرك بأن الدكاكين الموجودة الآن لم تكن سوى خلوات (( الوسطاني و الجوّاني )) , ويختص سوق الحمام بتجارة الأقمشة , ويبلغ تعداد المحلات فيه (26) محلاً .
– سوق ماركوبولي : أو ( المركوبلي ) باللهجة الحلبية وهو السوق الذي يربط سوق العطارين شمالاً بمدخل خان العلبيّة جنوباً , ويشتهر بتجارة الأقمشة ويبلغ تعداد المحلات فيه (29) محلاً .
– سوق الجوخ : يلاصق خان العلبية من الجهة الشمالية ويشتهر ببيع المنسوجات ويتميز هذا السوق باتساعه وشدة انتظامه , ويبلغ تعداد المحلات فيه (40) محلاً .
– سوق اسطانبول العتيق : ويأخذ شكل الحرف ( l ) ضلعه القصير يصب في سوق العطارين والطويل في سوق خان النحاسين وتعرف دكاكينها بتجارة الأقمشة النسائية , وللسوق اسم طريف تطلقه العامة وهو سوق ( اتفضّلي ) وتعود هذه التسمية لكثرة عبارات الترحيب التي يطلقها التجار لجلب انتباه السيدات المتجولات في السوق , ومن الجدير بالذكر أن دكاكين هذا السوق لا تُغلَق بل أن السوق هو الذي يغلق مساء من مدخليه وتبقى بضائع التجار وحاجاتهم على ما هي عليه حتى صباح اليوم التالي , ويبلغ تعداد المحلات فيه (38) محلاً .
– سوق الشام : يلاصق خان النحاسين من جهته الشمالية وتعرف محلاته بتجارة الأقمشة ويبلغ تعداد المحلات فيه (38) محلاً .
– سوق خان الجمرك : يلاصق خان الجمرك من جهته الشمالية ويتم دخول هذا الخان من منتصفه وتعرف دكاكينها بتجارة الأقمشة , ويبلغ تعداد المحلات فيه (55) محلاً .
– سوق خان الحرير : ويشكل احدى مداخل المْدينة من الجهة الشمالية وأغلب السوق غير مغطى , وتعرف دكاكينه بتجارة الأقمشة , ويبلغ تعداد المحلات فيه (43) محلاً .
– سوق الحدادين : ويشكل احدى مداخل المْدينة من الجهة الشمالية وله ضفّه واحدة هي الغربية لأن ضفته الشرقية هي الجدار الغربي للجامع الكبير , والمهنة الغالبة على السوق هي الحدادة العربية [ كصناعة الفؤوس , الأزاميل , المسامير ( وقد كان السوق يحمل اسم سوق المسامير ) بالاضافة الى التنك كالصفائح والبراميل والعلب . . . الخ . ] , ويبلغ تعداد المحلات فيه (37) محلاً .
– سوق أرسلان دادا :ويسمى أيضاً بسوق أصلان دادا باسم باني الجامع المجاور ويشكل احدى مداخل المْدينة الشمالية وهو يلاصق الجدار الشرقي لخان الصابون وتعرف دكاكينه بتجارة الأقمشة والجلود , ويبلغ تعداد المحلات فيه (33) محلاً .
– سوق خان النحاسين : ويسمى أيضاً ( المحمص ) ومنه يُدخل لخانات النحاسين , البرغل , العبسي . نصفه الشمالي فقط مسقوف , وتعرف دكاكينه بتجارة الأحذية الحديثة والتقليدية الحلبية , ويبلغ تعداد المحلات فيه (84) محلاً

فهرس مدينة حلب في هذا الموضوع :

1- مدينة حلب..
2- من أين جاءت اسم حلب..
3- تاريخ مدينة حلب ..
4- ديمغرافية حلب..
5- المدن تابعة لمحافظة حلب ..
6- الصناعة والتجارة..
7- من الصناعات الحديثة في حلب ..
8- أسواق حلب..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى