موضوع عن المخدرات

المُخدّرات

تُعرَف المُخدّرات على أنّها الأدوية التي يُمنَع تناولها، أو بيعها، أو صنعها، إذ يؤدي تناولها إلى الإدمان عليها، والإضرار بالجسم،[١]ويعتمد مدى تأثير المخدّرات على الجسم على مجموعة من العوامل، منها: حجم الجسم، والضعف الصحيّ، وكمية المخدرات، ونوعها،[٢] كما أنّ هناك مجموعة متنوعة من أنواع المخدّرات، ومنها: القنب الهندي، والكوكايين، والمهلوسات، والهيروين، والميثامفيتامين.[٣]

أضرار المُخدّرات

يؤدي إدمان المخدّرات إلى العديد من المشاكل الصحيّة، ومنها:[٤]

  • ضعف الجهاز المناعيّ، وزيادة فرص الإصابة بالأمراض والعدوى.
  • مشاكل في القلب، وإصابة الأوعية الدمويّة، وصمامات القلب بالعدوى، وزيادة احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الإحساس بالغثيان وأوجاع في البطن، والرغبة بالاستفراغ.
  • التسبب بأضرار كبيرة في الكبد.
  • ضعف القدرة على التركيز وضعف الذاكرة.
  • زيادة الشعور بالعدوانيّة، والهذيان، وفقدان التحكّم بالذات.
  • تؤثّر بشكل مباشر على الأجنّة، عند تعاطي المخدّرات خلال الحمل، وبالتالي التسبّب بعيوب خلقية على المولود، وقلة وزنه.

أسباب تعاطي المخدرات هناك مجموعة من الأسباب والمؤثّرات التي تؤدّي إلى تعاطي المخدرات، ومنها:[٥]

  • مؤثرات بيولوجية: أثبتت بعض الدراسات أنّ هناك استعداداً جينياً لدى بعض الأشخاص، حيث يولدون بجينات تزيد من احتمالية الإدمان على المخدّرات، بالإضافة إلى عامل الجنس، والعرق، والإصابة ببعض الاضطرابات النفسيّة.
  • مؤثرات بيئية: تؤثّر البيئة التي يعيش فيها الإنسان على طرق تفكيره، واتّخاذ القرارات، ويُقصَد بالتأثيرات البيئية، العائلة، والأصدقاء، والتعرّض للعنف الجسديّ أو النفسيّ.
  • مؤثّرات البلوغ: يؤدي تفاعل المؤثّرات البيولوجية مع المؤثّرات البيئية عند الوصول إلى مرحلة المراهقة إلى رغبة المراهقين بتجربة التدخين، وتعاطي المخدّرات، لأنّ أدمغتهم لا تكون متطوّرة بشكل كافٍ لاتخاذ القرارات وضبط النفس، حيث تزيد احتمالية اتخاذهم للقرارات الخاطئة.

طرق الوقاية من المخدرات

هناك عدّة طرق للوقاية من المخدّرات، ومنها:[٥]

  • التحكّم في النفس، وضبطها.
  • دعم الأهل دائماً لأبنائهم.
  • إنشاء علاقات اجتماعيّة إيجابيّة وودية مع أفراد المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى