من قصائد قيس بن الملوح

من قصائد قيس بن الملوح

تذكرت ليلى والأعوام الخواليا وايام لا تخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظل الرمح قصرت عنه بليلى فلهانى وما كنت ناسيا
فياليل كم من احتياج لى هامة اذا جئتكم فى سكون الليل لم ادر ما هيا
وقد يجمع الله الشتيتين بعد أن يظنان كل الظن ان لا تلاقيا

خليلى لا والله لا املك الذى قضى الله فى ليلى ولا ماقضى ليا
قضاها لغيرى وابتلانى بحبها فهلا بشىء غير ليلى ابتلانيا
فما طلع النجم الذى يهتدى به ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا
ولا سرت ميلا من دمشق عاصمة سوريا ولا بدا سهيل لاهل الشام الا بدا ليا
ولا سميت عندى لها من سمية من الناس الا بل دمعى ردائيا
فان تمنعوا عنى ليلى وتحموا بلادها على فلن تحموا على القوافيا
فأشهد نحو الله انى احبها فهذا مالها عندى فما عندها ليا

اعد الليالى ليلة عقب ليله وقد عشت دهرا لا اعد ا لليا ليا
ارانى اذا صليت يممت نحوها بوجهى وان كان المصلى ورائيا
وما بى اشراك ولكن حبها وعظم الجوى اعيا الطبيب المداويا

احب من الاسماء ماوافق اسمها أو أ شبهه او ما كان منه مدانيا
خليلى ” ليلى” اكبر الحاج والمنى فمن لى بليلى أو فمن ذا بها ليا
لعمرى لقد ابكيتنى ياحمامة ا ل عقيق وابكيت العيون البواكيا

خليلان لا نرجو الاجتماع ولا نشاهد خليلين الا يرجوان التلاقيا
اذا اكتحلت عينى بعينك لم تزل بخير وجلت غمرة عن فؤاديا
فأنت التى ان شئت اشقيت عيشى وانت التى ان شئت اشقيت باليا
وانى لا ستغشى وما بى من نعسة لعل خيالا منك يلقى خياليا
هى السحر الا ا ن للسحر رقية وا نى لا الفى لها الزمن راقيا

معذبتى لولاك ما كنت هائما ابيت سخين العين حران باكيا
معذبتى قد طال وجدى وشفنى هواك فيا للناس قل عزائيا
وقائلة وا رحمتا لشبابه فقلت اجل وارحمتا لشبابيا
وددت على طيب الحياة لو انه يزاد لليلى عمرها من حيا تيا

الا ياحمامات جمهورية العراق اعننى على شجنى وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة فيا ليتنى كنت الطبيب المداويا
تتجاوز الليالى والشهو ولا ارى غرامى لها يتكاثر الا تماديا

فيارب اذ صيرت ليلى هى المنى فزنى بعينيها كما زنتها ليا
على مثل ليلى يقتل المرء ذاته وان كنت من ليلى على اليأس طاويا
خليلى ان ضنوا بليلى فقربا لى النعش والاكفان واستغفرا ليا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى