من حكاياتي العابره ف حبك

تقولـ .. من المحتمل أتى
و على الارجح .. وودعت الانتظار ..

… وانتظرت

صافحت الشمس .. نحو شروقها
بعدما ودعت القمر

وانتظرت …

زرعته في داخلها ..
وانتظرت ..
زرعته .. كنبتة صبار عتيقة ….

سألها مرة :
لم الصبار العتيق دون غيرهـ ..

فأجابت :
لازلت تتساءلـ ..
ألا تعرف .. أنك تشيخ في داخلي .!!

ولا زالت تترقب ..

أحبته حتى الثمالة
و حاولت ألا تحبه ..
حتى الهذيان ..

*
*

وفي كلتا الحالتين
تطارحه
رسائلها الملونة ..!

*
*

وتنثر بشأن
صوره
ورودها الحمراء ..!!

*
*

وتختم رسائلها بـ
ملاحظة هامــة !

*
*

” أحبــــــــــــــك ”

إنه القدر ..

قدر أن ألقاك ..
فيتجرد ربيعي
من أشجاره ..
فتسترها أوراق
خريفك ….!

إنه القدر ..

قدر لي أن ألقاك ..
فتتعرى أيامي ،
ويتبدد تاريخي ..
لتبدأ أزمنة حديثة في عشقي
لك ..!!

إنه القدر ..

أن ألقاك …
فيتنكر قلبي من عشقة ..
ويرتمي نحو بابك عاريا ..
مجردا من
أي حب ،
فيستره خريفك …!!

باقات ورد

شممتها .. وضممتها ..

ثم ،

أهديتها لـ عينك /

آآهـ

يا لـ عينيك ..!!

*
*
*

سـ أرفع صوتي ..
و
أصرخ

لأقصى نطاق يصلـ
إليه صوتي ..
أحبــــــــــــــــــك

وباتسعاع الفضاء …
أحبـــــــــــــــــك ،

ليسمع كل
من أنكرت يوما
في مواجهته .. حبك ،

بأني ..
أحبــــــــــــــك ،

فحبك أضخم
من كلـ
ذلك الوجـــــــــود ..!!

 

*
*
*

يسير من نصح /

سأكتفي /
بـ لمس ،
( أناملك )
لاغير ..!

لأني /
أخشى ،
أن ..
( يغريني )
دفء ( راحتيك )
وأذوب

في هذا
الـ دفء ..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى