من الرحمـة إلى القسـوة تغـير ليه عـنوانك

إذا تتســلى بأعـصــابي وفي دمـعـي تبي ترتـاح

خـلاص ارتـاح ابي ابكـي وأذل نفـسـي علشـانك

إذا إثبـات حـبي لك تشــوف جـراح فـوق جـراح
أنـا مجـــروح وانـزف لك رجـــا قـــدام بيـبـــانك

تبي تسمعها مني .. إيه خفوقي في غرامك طاح
وطـيب ليه أنا اكـذب .. نعــم محـتاج لأحـضـانك

ابي اغــفا على صـدرك جـعـل همي معـك ينـزاح
ابتنفـس شذى عطـرك واضـم احـساس وجـدانك

تبي تقـنعـني ما تدري وهـذا الشـوق بي فـضاح
تبـي بالذل أنـا اعـلنها .. نعـم محـتاج لاحـسـانك

حـنانك واهـتمـامـك بي غــريبة ليـه فجـــأة راح
من الرحـمـة إلى القـســوة تغـــير ليـه عــنوانك

أنا الغـلطــان صــدقـتك واعـطــيتك بعــد مـفـتاح
عرفت إنت نقـط ضـعـفي وهـنت انسان ما هانك

لعــنة الحــاجة اللي منك زادتنـي طــعـون رماح
مـا استمر إنك تســاومـني وتـرخــصـني بمـــيزانك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى