من أقوال أنيس منصور

أنيس منصور

أنيس منصور هوّّ أديبٌ وفيلسوفُ، وصحفيّ مصريّ، يشتهر بكتاباته الفلسفيّة، التي يغلب عليها الأسلوب الفلسفيّ والأدبي الحديث. وقد حفظ أنيس القرآن الكريم في عمرٍ مبكر، وكان الأول في دفعتهِ الثانويّة، ودرس الآداب في جامعة القاهرة، ثم بدأ بنشر كتاباته الأدبيّة، وتفرّغ لعمله الصحفيّ. تعرفوا على أكثر الأقوال جمالاً للأديب أنيس منصور في هذه المقالة.

من أقوال أنيس منصور

  • اذا لم تنجح الفتاة؛ فالمجتمع يغفر لها هذا الفشل، وفي ذلك موافقة صريحة على أن النجاح للرجل فقط.
  • يسود السلام؛ عندما تتسلط قوة الحب على حب القوة.
  • لا علاقة للحب بالزواج‏، ‏ فأنت تتزوج مرة، وتحب ألف مرّة‏؛ ‏فالزواج قانون، والحب غريزة.
  • قلب الفتاة كعود الثقاب يشتعل بالحب مرة واحدة، وأنا أقول قلب الرجل كالولاعة متى ما أراد الحب؛ ولع.
  • الحب عند الرجل مرض خطير، وعند المرأة فضيلة كبرى.
  • الحياة مثل البصل، قشرة تحت قشرة، ولا شيء في النهاية؛ إلا الدموع.
  • المرأة التي أحببتها ليس لها ماضٍ، فقد ولدت يوم أحببتها.
  • كل المشاكل والمصائب والصدامات مصدرها؛ الخلاف في طبيعة فكر الرجل، والمرأة الإيجابيّة والسلبيّة.
  • محاولتك التفاهم مع امرأة تبكي؛ أشبه شيء بمحاولتك تقليب أوراق الصحيفة أثناء عاصفة.
  • الحياة لا تبدأ في الأربعين‏، ‏وإنما تبدو في الأربعين‏‏‏.
  • كل النّاس يحبّون ماضيهم‏،‏ فقد كانوا صغاراً.
  • القلب لا عقل له، و العقل لا قلب له، هي لديها عقل لا يدق، وهو لديه قلب لا يرى، وهذه المأساة الأبديّة.
  • يجب ألّا ينتمي الشعب للحكومة‏، ‏وإنّما الحكومة هي التي يجب أن تنتمي للشعب.
  • الحب ليس أعمى؛ فالعاشق يرى في محبوبته، أكثر مما يرى كل الناس.
  • فتاة اليوم إذا تزيّنت؛ فتنت، وإذا ابتسمت؛ سحرت، وإذا طبخت؛ قتلت.
  • إذا كنت تصدق كل ما تقرأ‏؛ فلا تقرأ‏.
  • نملة واحدة، تستطيع أن تفسد جبلاً من السكر.
  • المرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يمسكها أضاءت طريقه، وإذا أخطأ في مسكها حرقت يده.
  • سوف يبقى الفشل مرّاً، إذا لم تبتلعه.
  • نصف ما نحلم به كان من الممكن أن نحصل عليه، لو أننا لم نضيّع نصف وقتنا في الأحلام.
  • لا أعرف قواعد النّجاح، ولكن أهم قاعدة للفشل إرضاء كل الناس.
  • أن تكون حيّاً ليس معناه أنّك عايش، أن تأكل ليس معناه أنّك تتذوق، أن تتزوج ليس معناه أنّك تحب، أن يكون لك أولاد ليس معناه أنّك أب، أن تذهب للعمل ليس معناه أنّك تعمل.
  • لا أعرف احتقاراً لإنسانية الإنسان أبشع، من أن تجعل المرأة نفسها مصيدة.
  • العقل يجب أن يتحرر من المألوف، من القواعد، من المعتاد، من القوالب، يجب أن يبحث عن الغريب اللامعقول.
  • إنّه عربة تقف عند كل باب، إنّه يصحح كل الأخطاء، ويجفف كل الدموع، إنّه سكين على رقاب العباد، إنّه نقطة في نهاية كل سطر.
  • إذا كانت الشيخوخة هي الانسحاب الهادئ من الحياة؛ فالموت نهاية الانسحاب.

قليلون جداً أصدقاء الموتى، أن أموت فهذا شيء لا يخيف، ولكن أن أموت عاراً فهذا هو المخيف.

  • هؤلاء العظماء كالأشجار يموتون واقفين، وإذا ماتوا جاء موتهم عند قمتهم.
  • أن تموت أسداً خير من أن تعيش كلبّاً، الموت هنا، الموت هناك، الموت مشغول بالحياة في كل مكان، كل مكان: مقبرة، كل زيّ كفن، كل بداية نهاية، كل حي ميت.
  • وما هي القناعة؟ معنّاها أن أرضى بما هو عندي، فأين الّذي هو عندي لكي أرضى به؟ إنّ صاحب هذه العبارة أراد أن يجعلها سلسلة من حديد ساخن حول أعناقنا حتّى لا نتحرّك، حتّى لا نمدّ يدًا، ولا عينًا.
  • الأحاديث التافهة؛ هي كل ما يدور بين اثنين من المحبين.
  • هناك ثلاثة أنواع من الرحلات، أن تسافر، وأن تقرأ الكتب، وأن تقرأ كتب الرحلات.
  • كأنّنا طيور حمام عندما نولد، بلابل عندما نكبر، نسور عندما نحكم، هدهد عندما نتكلم، بومة عندما نحقد، ديك بين عشرات الدجاج عندما نتباهى، ولكننا غربان؛ عندما نودّع هذه الحياة.
  • ما ضرورة أن يسعى المريض إلى طبيب القلب، إذا كانت مصاريف العلاج؛ توجع القلب، والعقل.
  • وإذا كانت السعادة هي الغاية التي يريدها كل إنسان، فإنّ أحداً لا يعرف بالضبط ما تعنيه كلمة السعادة، إنّها مثل الصحّة نحسّها، ولا نعرف ما هي، إنّها مثل الكهرباء نعرفها، ولا نراها، فالسعادة ليست برتقالة نقطفها، ونقشرها، ونأكلها بعد ذلك، إنّها مجموعة أشياء معاً.
  • أطول حب في الدنيا؛ حب الإنسان لنفسه.
  • علم النفس يطلب من المرأة أن تكون رجلاً مشوهاً.
  • يوم لم أضحك فيه؛ يوم ضاع من عمري.
  • إنّنا نحتاج إلى شجاعتنا الجسميّة مرات قليلة جدّاً في حياتنا، وذلك عندما يهددنا خطر غير متوقّع، ولكن شجاعتنا النفسيّة هي التي نحتاج إليها كثيراً، بل نحتاج إليها دائماً.
  • كل شجرة عائلة؛ تحتاج إلى تهذيب.
  • فنحن نعيش بحكم العادة، ولذلك فالعادات قد جعلت عالمنا محدوداً، وحركتنا محدودة، والدنيا التي نتحرك فيها أيضاً محدودة، ونحن نريدها أن تكون محدودة ضيقة؛ حتى لا نتعب، فأنت تمشي في نفس الشارع كل يوم، وتجلس على نفس المكتب، وتقابل نفس الوجوه، هكذا هو ضيّقنا الدنيا علينّا، وخنقنا أنفسنا، وإذا حاولنا أن نهرب؛ فإننا نضع لأنفسنا قيوداً أخرى جديدة.
  • الزواج خطوةٌ هامة جداً، ولذلك يجب أن نظل نستعد لها حتّى نموت.
  • أي إنسان من الممكن أن يوجه له أي إتهام، فقلما نجد إنساناً يسير على شاطىء البحر مستمتعاً بهيبته وجماله، ثم لا يلقيه بحجر.
  • لا يزال الإنسان يحطّم الأصنام؛ لكنّه قبل أن يحطّمها فهو يصنعها، ويجعلها صورة لمستقبله، وأحلامه البعيدة.
  • وكل ما ينطلق من الشفتين ولا يبلغ أذنيها فهو وهم، والحب ليس وهماً؛ بل هو حقيقة تمت بين طرفين متجاوبين، والطريق إلى قلب المرأة يبدأ بالشجاعة، وينتهي بالتضحية.
  • الصداقة الحقيقيّة بين رجل وامرأة يجب أن ترضي العقل، والقلب، والجسم معاً، والزواج هو الذي يجعل هذا ممكناً.
  • أنا أمشي في جنازة كل المعاني، وكل النّاس، واليوم، والغد؛ وحدي.
  • العقلاء يفهمون الأشياء، والأذكياء يفهمون الناس.
  • عندما يقدم الرجل قلبه لامرأة، تكون قد خطفته قبل ذلك.
  • الشعوب تريد حريتها في إختيار إرادتها، وفي أن تصحوا وتنام على الجنب الذي يريّحها، ولا تريّحها إلا الحرية.
  • أنا مواطن في دولة الأرق.
  • الحب المفاجئ؛ أطول العواصف عمراً.
  • ولكن رغبتي في أن أعرف هي التي تغلبت على خوفي، فأنا أريد أن أعرف، وبأي ثمن.
  • المثقفين هم أناس في حالة غيبوبة عقليّة ولديهم مشاريع وهمية، ووراء كل واحد منهم خادم يذكّره بما يريد أن يقول، وماذا يريد أن يقترح.
  • في حياتنا اليومية أحداث صغيرة، ولأنّها صغيرة فإننا لا نلتفت إليها، ولا نستخرج معانيها العميقة.
  • كلموني، كلمونا، ناقشونا، اسألونا، ليس بالشتيمة ولا بالعصا، من يدري ربما تغيرت، ربما غيرت رأيي، ربما تغيرنا جميعاً، فلا يغيّر الرأي إلا الرأي، ولا يفل الحديد إلا الحديد، ولا يقطع الماس إلا الماس.
  • الحب هو الخيط الذي يمسك حبات الحياة، ولولا هذا الخيط لانفرطت وتفرقت هنا، وهناك.
  • إنّها صورة لا نحبها من القلق، والخوف، وشيء من الذلّ، ومقاومة خفيفة يمكن أن نسميها الأمل، أو التوكل على الله، مع شيء تافه اسمه الثقة بالنفس، وبسبب هذا الإفلاس المعنويّ لا ينظر أحد إلى أحّد.
  • كل يوم أكتشف شيئاً جديداً في نفسي، فأنا ما أزال غارقاً في أعماقي، لم افلح في أن أخرج منها بعد، ولكنّي أعتقد أنني سوف أستطيع، لا بد أن يكون السبب هو عبارة قرأتها قديماً تقول: اعرف نفسك أولاً، وبعدها تستطيع أن تفهم الناس بشكلٍ صحيح، ولكن المشكلة أنني أحاول أن أعرف نفسي؛ فلم أجدني قد نجحت كثيراً، فكيف أعرف الناس؟.
  • لقد ولدنا وسط غابات من علامات الإستفهام، فتركناها وراءنا؛ غابات من علامات التعجب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى