مناخ إمارة دبي

دبي

إمارة دبي هي واحدة الإمارات التي تشكل دولة الإمارات العربية المتّحدة، وتعتبر ثاني إمارات دولة الإمارات مساحةً وأكثرها سكاناً إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 2262000 نسمةً، أغلبهم من الأجانب.

مناخ دبي

مناخ إمارة دبي كغيره من الإمارات الخليجيّة الأخرى إذ إنّه مناخ صحراويّ يتلب عليه الحرارة العالية صيفاً مع ارتفاع معدلات الرطوبة بفعل الأمواج البحريّة ولا تستقبل دبي إلا كمّيات قليلة من الأمطار الشتويّة، ويعمل سكّان إمارة دبيّ كغيرهم من سكان دول الخليج العربيّ بصيد الأسماك، وصيد اللؤلؤ، وتعلّموا التجارة لوجود ميناء بحريّ.

اقتصاد دبيّ

تتميّز إمارة دبيّ عن باقي الإمارات بأنّها بنت لنفسها اقتصاداً متعدّد المصادر لا يقوم على مردودات النفط بشكل أساسيّ، بل استغلّت الظروف الاقتصاديّة للإمارت المجاورة وأوجدت أسواقاً عالميّةً فأصبحت التجارة هي الدعامة الرئيسيّة لاقتصادها، كما جذبت استثماراتٍ ضخمةٍ جداً بعد تطويرها لبنيةٍ تحتيةٍ متقدّمةٍ وكلّ العناصر الأساسيّة للتطوير من مؤسساتٍ عقارية وخدميةٍ متطوّرةٍ جداً، وخلقت نهضةً عمرانيّةً مزدهرةً ممّا أكسبها مكانةً مرموقةً عالمياً.

دبيّ كغيرها من الإمارات الأخرى تقع على شواطئ بحريّة ويعود إنشاء الإمارة إلى عام 1833 إذ استوطنت إحدى القبائل العربيّة في هذا المكان الذي كان يعدّ أحد الموانئ الرئيسيّة لشبه الجزيرة العربيّة، وعمل أهل دبي بالصيد البحريّ وصيد اللؤلؤ.

إنّ موقع دبي البحريّ شجّع أهلها على العمل بالتجارة ممّا أكسبهم خبراتٍ متراكمةٍ في هذا المجال، وبعد اكتشاف البترول 1966 في هذه الإمارة عمل حكّام هذه الإمارة على استثمار واردات النفط بتطوير بنيةٍ تحتيةٍ من طرق معبّدة وشبكة اتصالات، ومطارات، ومستشفيات وكافّة المرافق الخدمية، والموانئ البحريّة حتى أصبح ميناء دبيّ من الموانئ العالمية وكذلك مطارها.

بعد اكتشاف النفط في مناطق شبه الجزيرة العربية تحوّلت الصحراء من مناطق طاردة للسكان إلى مناطق جاذبة بسبب توفّر فرص العمل وفرص الاستثمار.

موقع يقع دبي مول

تمّ افتتاح دبي مول عام 2008 ويقع في مدينة دبي، ويعتبر من أكبر المراكز التجارية العالمية لما يحويه من أبنيةٍ ومرافق خدميّةٍ وترفيهيّةٍ فقد استضاف دبي مول أكثر من37 مليون زائر في عام 2009 بسبب الجمال الذي يتميز به بناؤه.

تصل مساحة الطوابق الداخليّة إلى 6000000 قدم/ مربع بالإضافة إلى المحلات المعروضة للتأجير كما يوجد فيه حوالي 250 غرفة فندقية وبرك تسوّق، ومواقف للسيارات، وعدّة مقاهٍ ومطاعم على درجة عاليةٍ من التجهيز يعمل بها فنّيين مهرة، ومن ضمن مرافق المول ساحة تزلّج تعمل بنظام تكنولوجيا التبريد الفوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى