مملكة النرويج

النرويج

تقع مملكة النرويج في القارة الأوروبيّة بالتحديد في الجزء الشمالي، والدولة تقع بمحاذاة كلٍّ من السويد من الجهة الشرقية، وفنلندا من الجنوب، وروسيا من الشرق، أمّا من الجهة الغربية فتحتلّ النرويج شبه الجزيرة الإسكندنافية، وتتميّز الدولة بأنها أقل البلدان كثافةً سُكانية في أوروبا؛ حيث بلغ عدد سُكانها خمسة ملايين نسمة حسب تقدير أجري في عام 2013 ميلادي.

تتميّز النرويج باقتصادها القويّ الذي زاد ازدهاراً بعد الحرب العالمية الثانية، واعتمدت على الموارد الطبيعيّة في ذلك من نفط وطاقة كهربائية وغاز طبيعي والكثير من المعادن، وبعد ذلك اعتمدت على المأكولات البحريّة المختلفة فصدّرتها إلى مختلف أنحاء العالم، كما أن للسياحة كان دور مهم في زيادة الدخل السنوي للدولة.

تتمّيز النرويج بطبيعتها الخلابة؛ حيث يوجد بها تنوّع جغرافي كبير من حيث الأشجار والنباتات والحيوانات، والجبال العالية، ذلك جعل الدولة محطّ أنظار السياح، لذلك تمّ تصنيفها بأنها أكثر الدول جذباً للسيّاح حول العالم حسب جمعية ناشونال جيوغرافيك.

أجمل الأماكن في النرويج

  • شلال فورينج فوسين: هو أحد الشلالات الأكثر شهرةً المتواجدة في النرويج، ويبلغ ارتفاع منبع الشلال 180 متراً عن الأرض، وعُرف الشلال بمكانته العريقة قبل 200 عام، ويُسافر إليه عدد كبير من السياح للاستمتاع بمنظره.
  • متحف سفينة الفايكنغ: هو متحف متخصّص بعرض السفن القديمة العائدة للقرن التاسع عشر، ويوجد عدد كبير من تلك السفن على حالها ولا يوجد بها أيّ نوع من التلف، وهذا المتحف يُعتبر بمثابة متحفٍ ثقافيّ يزيد المعرفة عند الأشخاص المُقبلين إليه.
  • حي بريغين: هو حي يقع على حواف البحر، ويتميّز بأن مبانيه جميعها من الخشب المزخرف والجميل، وكان الحي من أهم المراكز التجارية في العصور الوسطى.
  • نهر jostedalsbreen الجليدي: يقع النهر في غرب النرويج، ويبلغ ارتفاعه أكثر من ألفي متر؛ فهو من أكبر الأنهار الجليدية في القارة الأوروبية كاملة، ويأتي إليه المسافر بقصد التمتّع بمظهره وقضاء أوقات ممتعة فيه.
  • مضيق جيرانجير: يقع المضيق في الجهة الجنوبية الغربية من النرويج، وهو يمتدّ لأكثر من 15 كيلومتراً، ويتميّز المضيق بطبيعته الخلابة؛ حيث إنّه يتميّز بمائه الأزرق الواقع بين مجموعةٍ من الجبال الخضراء.
  • الكنيسة الخشبية: تقع الكنيسة في منطقة هيدال، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الحادي عشر، وتمّ ترميم الكنيسة أكثر من مرة خلال العصور المتعاقبة، واليوم تُستخدم لإقامة صلاة المسيح فيها كل أحد، كما تُقام فيها حفلات الزفاف.
  • كاتدرائية نيداروس: وهي كاتدرائية تمّ بناؤها على قبر ملك النرويج القديس أولاف في القرن الحادي عشر، وكان ذلك تكريماً له، ويزورها العديد من الزوار سنوياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى