مفردات جميلة عن الآم

الأم
***- **
الأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها شعور ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف ..
الأم .. حُسن وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه ..
الأم .. كنز ضائع لأصحاب العقوق .. وكنز حاضر لأهل البر والودود ..
الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد وفاتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأولاد .. وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبه ومدرسه .. وشخصيه ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية لهذه الأجيال الناشئة :
الأم .. مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب السلالات
الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن التظلم .. وعماد الشأن .. وعتاد المنزل .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون ..
الأم .. صفاء الفؤاد ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان .. وسر الحياة .. ومهاج الحنق .. ومقعد ألألفه .. ومجتلى القريحة .. ومطلع القصيدة .. وموطن الغناه .. ومصدر الهناء ومشرق السعادة ..
الأم .. أقوى أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشاكل أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..
الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة
الأم …

أفادوا عنها..
مصدر الحنان والرعاية والعطاء من دون حواجز …

وقالوا ..
هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا …

وقالوا..
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يعطي بدون بمقابل ويمنح من دون حواجز أو منّة

وقالوا..
هي المرشد إلي سبيل الإيمان والهدوء السيكولوجي

وقالوا ..
هي ناشر الخبر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة

وقالوا..
هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا

وقالوا ..
هي إشراقة النور في حياتنا

وقالوا..
هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان نفسه يتجسد في صورة إنسان

وقالوا..

هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ صقيع مشاعرنا

وقالوا..
هي الرحمة المهداة من الله سبحانه وتعالى

وقالوا..
هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله

أٌمي …

صرح تعالى ”
{ وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن
عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف
ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ”

الأم ..

أقوى أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا ..
وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما ..
واقرها في المشاكل أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..

الأم ..

كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته ..
وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته ..
ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه ..
وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة ..
نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..

الأم ..

نعم الجليس ..

وخير الأنيس ..

ونعم القرين في دار الغربة ..

ونعم الحنين في ساعة القربة ..

نعم أيها الأحباب أفادوا عن الأم كثيراً و ومن غير شك قرأتم ما أفادوا …

وسطر الشعراء والابناء أرواع القصائد في حقها ..

وما لبثوا حتى يتكاثروا فحق لهم هذا ولن يملوا …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى