مع من تعبرين السبيل 2019

في هذا الموضوع حابة اتكلم عن صفة اصبحت عملة نادرة
أو على الأقل نقدر نقول عليها قليلة الوجود

ألا وهي الصحبة الصالحة,

الصحبة المخلصة,

الصحبة الوفية

طبعا هي صفات يحث عليها ديننا الحنيف ويدعو لها

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد
لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه
وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة)
رواه البخاري.

من أشد ما يتأثر به الإنسان الصحبة في سن مبكرة وخاصة في سن المراهقة
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :” المرء على دين خليله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يخالل”
أخرجه أحمد

فقد يكون الصاحب بابا من أبواب الخير
كما قد يكون بابا من أبواب الشر
وللشيطان مداخل إلى القلوب عن طريق الأصحاب.

لذلك فإن الصحبه الصالحه من الوسائل المهمه التي تعين العبد – بعد المولى – على الثبات على الطاعه ، وتحثه عليها ، وتذكره بالله دائما

بينما مصاحبة أهل المنكر والمعاصي تهوّن المعصية

كما أن المجالس الطيبة تحفّها الملائكة

وهنا أفتح مساحة للإثراء والنقاش التوعوي

– كيف تمّيزين بين رفقة الخير …. ورفقة السوء ؟

– ما هي الوسائل والطرق التي نختبر الرفيق ؟

ــ ماهي العلامات التي تستدلين بها للتمييز بين رفيقة صالحة ورفيقة سيئة ؟

ــ إذا وجدت في ضديقتك تصرفات أو معاملة تدل على أنها تسحبك إلى ما يدعو له الشيطان,

كيف يكون تصرفك معها ؟

ــ لا يخفى علينا ما لصحبة النت من تأثير, فهل يمكن أن يصل أثرها إلى درجة أثر الصحبة على الواقع؟

ــ هل يحق للآباء منع أبنائهم من مصاحبة من يرون فيه الصاحب السوء – للبنت أو للولد؟

آمل منكن التفاعل مع الموضوع لتعم الفائدة على بناتنا وأخواتنا

– ويا ليت يكون فيه إثراء ببعض الأقوال عن الصحبة وأنواعها وأثرها

بارك الله في كل من تخط هنا مشاركتها

مخرج:

قال أبو الدرداء رضي الله عنه
( إني أخاف عليكم شهوة خفية في نعمة ملهية وذلك حين تشبعون من الطعام
وتجوعون من العلم وإن خيركم الذي يقول لصاحبه إذهب بنا نصوم قبل أن نموت
وإن شراركم الذي يقول لصاحبه إذهب بنا تنأكل ونشرب ونلهوا قبل أن نموت)
(الحلية لأبي نعيم)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى