معلومات عن مدينة طروادة

هبة فـــاروق2018-01-15

2 دقائق

محتويات المقال

حصان طروادة

يعتبر حصان طروادة Trojan Horse جزءاً مهمّاً في أحد أساطير حرب طروادة، وهو حصان خشبي صُنع من الخشب، ويعتبر الأكبر في التاريخ؛ حيث يرتفع لعلوّ يتجاوز 108 أمتار، ويزن 3 أطنان، وبذلك فإنّه الحصان الخشبي الأمتن على مستوى العالم والتاريخ، ويأتي بعده حصان زقاونة الروماني.

أسطورة حصان طروادة

تتناقل الأساطير أنّ حصار الإغريق لطروادة استمرّ مدّة عشر سنوات، وكما ذكرنا آنفاً، فإنّ المدينة كانت صعبة الاختراق، لذلك لجأ الإغريق لاختلاق حيلة حربيّة جديدة لدخول المدينة، فصنعوا حصاناً خشبيّاً ضخماً مجوّفاً، يعود الفضل لإبيوس في بنائه، ودخل المحاربون إلى قلب الحصان وعلى رأسهم أوديسيوس، أمّا باقي الجيوش فأظهرت رحيلها لإيقاع طروادة بالحيلة، إلا أنّ الجيوش كانت تختبئ خلف الحصان، ووافق الطرواديّون على دخول الحصان إلى المدينة باعتباره عربون سلام ومودّة، بعد أن أقنعهم الجاسوس الإغريقي سينون بأنّه هديّة، وبالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا لهم إلا أنّهم لم يستمعوا لذلك، وأمر الملك بإدخاله إلى المدينة ضمن فعاليّات احتفال كبير.

دام الاحتفال طيلة اليوم ابتهاجاً برفع الحصار عن المدينة، وعند حلول الليل وبينما الجميع بحالة سكر، بدأ الإغريق بالخروج من الحصان والتسلّل إلى المدينة، وفتحوا أبواب المدينة أمام بقيّة الجيوش؛ ليتمكّنوا من دخولها واحتلالها، فنُهبت المدينة ودُمّرت، وأُزهقت أرواح الرجال، واستعبد الإغريق النساء والأطفال، ويُذكر بأنّ المدينة كانت خاضعة لحكم الأمير هيكتور والأمير بارس في تلك الفترة، ويعتبر هذان الشخصان المحرّك الرئيسي وراء الحرب التي جاءت نتيجة خطف ملكة إسبرطة هيلين زوجة مينلاوس.

قُدّر وقت حدوث حرب طروادة في الفترة ما بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر وفقاً لقدماء اليونان، إلا أنّ العلماء في وقتنا هذا يتخبّطون حول مدى مصداقيّة الأسطورة، ولكن تشير الآثار المكتشفة في المدينة على يد المنقّب والمستكشف الألماني، بأنّ هناك وجوداً لطروادة في الموقع.