معلومات عن سور الصين

سور الصين

سور الصين العظيم، هو إحدى عجائب الدنيا السبعة، ويعتبر من أحد أهم المعالم الآثرية في العالم أجمع، والذي يعدّ شاهداً على فن العمارة الإنسانية. يعتبر سور الصين أيضاً، إرثاً تاريخياً مهماً للصين، ويتوافد إليه في كل عام آلاف السياح من شتى بقاع العالم، ليروا بأعينهم عظمة بناء هذا السور، وهو من أهم المواقع التي ضمتها اليونسكو لقائمة التراث العالمي، ومن الجدير بالذكر أنه مكون من عدة أسوار مرتبطة مع بعضها البعض، ومبنية من مواد مختلفة.

يبلغ طول سور الصين العظيم، حوالي ستة آلاف وسبعمئة كيلومتر، ويمتد عبر الحدود الشمالية، والحدود الشمالية الغربية لجمهورية الصين الشعبية، وذلك من المنطقة الواقعة على خليج البحر الأصفر في الشرق، إلى منطقة واقعة في مقاطعة غانسو من الجهة الغربية، وتسمى غاوتاي، وقد شارك في بنائه آلاف العمال الصينيين، وقد مات الكثير منهم لإتمام البناء.

معلومات عن سور الصين

  • أُقيم سور الصين من قبل الصينيين القدماء، لغاياتٍ عسكريةٍ دفاعيةٍ، ويعتبر رمزاً شعبياً للصينيين، وشاهداً على ذكاء أسلافهم القدماء، وقوة عزمهم وإصرارهم، وإرادتهم في بذل المجهود العظيم لبناء هذا الصرح العظيم.
  • تم البدء في بنائه خلال الربيع والخريف، وذلك في أيام حكم الممالك المتحاربة، قبل حوالي ألفي عام، أي في القرن الثالث قبل الميلاد.
  • يتكون السور من أجزاء كثيرة، فهو ليس مجرد سور عادي، وإنما يضم أبراجاً للمراقبة، وثكنات للجنود، والعديد من الممرات ذات المواقع الإستراتيجية، والعديد من المنشآت الدفاعية.
  • يقطع سور الصين تضاريس متنوعة ومختلفة، منها الجبال، والوديان، والمروج الخضراء، والأنهار، والصحراء.
  • تم إنشاؤه من الحجارة المحلية، والطوب، ونوع معين من الصفصاف، وذلك لقلة توفر الطوب والحجارة، وفي عدة مناطق منه، تم بتره من التراب المدكوك، أو الطوب غير المحروق، وفي المنطقة الصحراوية بُني من الحجارة القاسية والصلبة، ورغم تنوع المواد التي بني بها واختلافها، فإنه يتمتع بالمتانة والقوة.
  • بُني في عهد الأسرة الملكية مينغ، ويوجد فيه عدة قنوات لتصريف مياه الأمطار.
  • يعتبر السور خطاً فاصلاً بين مناخين مختلفين في البلاد، فهو يفصل المناطق الرطبة، عن المناطق الجافة.
  • يعتبر من المعالم الأرضية التي ظهرت من القمر، بواسطة الصور التي تم التقاطها بالأقمار الصناعية.
  • أول من تمكن من عبوره هو القائد العسكري جنكيز خان، وذلك بعد عدة محاولات استمرت لسنتين.
  • يبلغ ارتفاعه حوالي سبعة أمتار ونصف، أما عرضه فيتراوح ما بين خمسة وسبعين متراً عند قاعدته، وأربعة أمتار وستين سنتيمتراً عند قمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى