معلومات عن سد الملك طلال

سد الملك طلال

يمتدّ سدّ الملك طلال غرباً على نهر الأردن، ويُشكّل خزاناً كبيراً من المياه في وادي الزرقاء، حيث شُيّد في السبعينات على نهر الزرقاء الذي يعدّ ثاني أكبر نهر في الأردن، وأُضيفت له بعض التحسينات في الثمانينات من القرن الماضي لزيادة قدرة الخزان، وقد تعرّضت الضفاف المنحدرة إلى العديد من الأضرار البيئية، ولكنها لا تزال موطناً للعديد من النباتات، والحيوانات، والطيور المقيمة، والمهاجرة، ولابد من الإشارة إلى أنّه يعرف في الكتاب المقدّس باسم جابوك.[١]

منبع نهر الزرقاء

ينبع التدفّق الكبير للنهر من مصدرين، وهما:[١]

  • مياه الأمطار، والجريان السطحي.
  • المياه الجوفية المتدفّقة من أقصى الشرق.

الأهمية الاقتصادية للسد

على الرغم من أنّ مياه النهر ملوّثة إلا أنّها تغذّي عمان والعديد من المناطق الأخرى، كما تُستخدَم مياه السد في توليد الطاقة الكهربائيّة، والري، بالإضافة إلى أنّ مياه الري المستمدة منه تمكّن آلاف الناس في الأردن من كسب عيشهم من خلال الزراعة، وتوفّر الطاقة المتجدّدة.[١]

معلومات سياحية

للسياح الذين يقصدون سدّ الملك طلال في وجهتهم، يمكنهم اختيار أحد هذه الطرق:[٢]

  • يمكن الوصول إلى السد من خلال خربة السوق عبر طريق مشجّر ومنعزل يطلّ على تلال قرية بورما، مع العلم بما يأتي:
    • تبلغ المسافة بين السد والقرية 12.1 كم.
    • الوقت المستغرق للوصول 4 ساعات.
  • يُمكِن الوصول إلى قرية رمين وهي قرية مسلمة مسيحية عبر طريق لولبيّ متعرّج، ينحدر عبر الغابات، والأشجار والمناظر الطبيعية؛ لزيارة المسجد، والكنيسة، والمقاهي، وكذلك رؤية الشلالات التي تفتح 24 ساعة كلّ أيام الأسبوع، مع العلم بما يأتي:
    • تبلغ المسافة بين السد والقرية 15.7 كم.
    • الوقت المستغرق للوصول هو 5-6 ساعات.

التلوث في السد

يتعرّض سدّ الملك طلال وهو أكبر سد في الأردن للتهديد؛ بسبب أنشطة منطقة مستجمعات المياه المحليّة والصناعيّة التي تنبعث منها النفايات غير المعالجة إلى خزان الروافد، الأمر الذي من شأنه أن يرفع تلوث المياه كيميائياً وبيولوجيّاً، حيث أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت على المياه أن تركيز الفلزات يتعدّى الحدود القياسيّة لمياه الريّ، بالإضافة إلى وجود مستويات عالية من المركّبات العضويّة.[٣]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى