معلومات حول قضايا الشباب

قضايا الشباب

يعاني العديد من الشباب من كثير من المشاكل والقضايا التي تواجههم في حياتهم العلميّة، والعمليّة، والاجتماعيّة، ويقومون بمواجهة هذه القضايا بشتى والوسائل لإزالتها من طريقهم، إلّا أنّ طريق الشباب دائماً هو مليء بهذه المشاكل والقضايا، وبالرغم من أنّ لكلّ زمان ومكان مجموعة من القضايا، إلّا أنّه يوجد مجموعة كبيرة منها تتلازم مع هذه الفئات، وتعتبر سلاحاً للشفاف فيما بعد؛ وذلك لأنّه يستطيع من خلال مواجهة هذه القضايا والتغلّب عليها أن يواجه غيرها، وبالتالي يتكوّن لديه مجموعة كبيرة من الحلول التي يمكن أن يستخدمها في أطر أخرى.

الفقر

يعدّ الفقر هي واحدة من أهمّ المشاكل التي يعاني منها الشباب، فالفقر يمتلك أشكالاً كثير كعدم الحصول على عمل جيد، بحيث يستطيع أن يغطّي تكلفة معيشته اليوميّة، وتوجد هذه القضيّة في الدول الناميّة التي لا تستطيع أن تخلق فرص عمل لمواطنيها، وهذا ما يخلق مجموعة من المشاكل الكثيرة، كعدم التمتّع بصحة جيدة، وقلّة الاهتمام الشخصيّ، كما أنّ نسبة كبيرة من سلوك الشباب تكون طائشة وغير متوقّعة، كاعتماده على السرقة، وتعاطي المخدرات والتي تزيد من حد القضيّة، وقد تؤدي به إلى السجن.

الإدمان

على الرغم من وجود العديد من الهيئات، والحملات الإعلاميّة المختلفة عبر وسائلها المختلفة التي تقوم بتوعيّة الشباب على عدم الاقتراب من المنتجات المدمنة كالدخان، والمخدرات، والمشروبات الكحوليّة، وتعدّ هذه المنتجات ذات أثر سلبيّ على صحّة الإنسان، وقد تؤدّي به إلى الوفاة، وهذه المنتجات وخصوصاً المخدرات لها نتائج سلبيّة على العطاء الذي يقوم به الشباب، وسلوكه، ووجباته نحو أسرته ونفسه.

العنف

يواجه الشباب الكثير من التحديات الكثيرة في حياتهم، ويعتبر العنف من أكثر القضايا التي تواجههم، فتعود أسباب العنف إلى العنصريّة من حيث الجنسيّة، واللون، والجنس، ووتوجد هذه الأشكال في البيئات المختلفة كالمدراس، والجامعات، والعمل أيضاً، ويأتي أيضاً نتيجة الاختلاف في بعض الآراء الشخصيّة كالسياسة، وانتقاد شخص ما بأسلوب ثقافيّ، ونتيجة سلسلة النجاحات التي يمرّ فيه بعض الشباب؛ بسبب قوّة معرفتهم، وتقافاتهم، فيسعون العديد إلى محاربتها، ونتيجة اختلاف المستوى المعيش بين الفقير والغني، ويوجد نوع من العنف يعرف باللفظيّ وهو يكون في كثير من الأحيان جارحاً لنفس الإنسان بنسبة أكبر من العنف الجسدي، كالاستهزاء ببعض الشباب بطريقة لباسه، أو بدانته الزائدة، أو ما يعانيه من أمراض، وغيرها الكثير.

الوحدة

الإنسان ذو طبعٍ مزاجيّ، إلّا أنّه وفي نفس الوقت يبحث عن شخص من نفس عمره؛ ليتشارك معه الحديث، ويتحاور معه عن أموره، إلّا أنّ هذه القضيّة تواجه نسبة كبيرة من الشباب؛ وذلك بسبب اعتقاده بأنّه ليس كل شخص يمكنك الحديث معه، وليس كلّ شخص يحفظ هذه الأسرار، وليس كلّ شخص يمكنه من فهم ما تقصده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى