معالم سياحية مهمة تتميز بها دولة قطر

قطر

تقع قطر في السّاحل الغربي للخليج العربي حيث تشترك مع حدودها الجغرافية مع المملكة العربية السّعودية، وتتميز قطر بسرعة التّطور المعماري فيها بأساليب حديثة، وبالرّغم من ذلك فهي تحافظ على الأماكن السّياحية والتّراثية فيها، ولكل من أراد زيارة قطر لا بدّ له من زيارة أهم المعالم السّياحية.

أهم الأماكن السّياحية في قطر

هناك معالم سياحية مهمة تتميز بها دولة قطر، وهي كالتالي:

سوق واقف

هو من أشهر الأسواق التي تحافظ على تراثها في قطر ودول الخليج العربي، ويشتهر سوق واقف بتراثه الهندسي والمعماري الذي حافظ على إرثه الأصلي، ومن أهم أسواق واقف السوق الداخلي المخصص للألبسة والأقمشة للرجال والنساء والأطفال، وكذلك سوق العطارين والأطعمة والألعاب والعطور، حيث يستطيع الزائر شراء كل ما يرغب، وهناك الأسواق المخصصة للطيور والحيوانات، وتقام في السوق أيضاً المقاهي والمطاعم التي تلبي جميع الأذواق العالمي.

متحف الفن الإسلامي

أقيم هذا المتحف في الدوحة العاصمة التي تستقطب الكثير من الزّوار سنوياً، وتم افتتاح المتحف في 22 من نوفمبر( تشرين الثاني) من عام 2008، حيث يتكون المتحف من باحة واسعة ومبنى رئيسي يتألف من خمسة أدوار ومنها الأدوار المخصصة للتعليم، وصالات العرض التي تعرض آلاف القطع الثّمينة التي يتراوح عمرها ما بين القرن السابع والقرن التاسع عشر ميلادي.

كورنيش الدوحة

يمتد الكورنيش مسافة سبعة كيلومترات على شاطىء دوحة الخير الذي يتمتع بإطلالة جميلة وساحرة على بحر العرب وخليجه، ويتميز الكورنيش بمساحاته الخضراء التي تعتبر متنفساً ومكاناً مناسباً للعائلات خصوصاً في أوقات الصّيف.

الحي الثفافي كتارا

سُميّ الحي الثقافي باسم كتارا نسبة للاسم القديم الذي كان يطلق على قطر حسب ما هو مدون في كتب التاريخ، ويضم الحي الثقافي المسرح المكشوف، والمسارح الداخلية المخصصة لعروض الأوبرا والمسرحيات والملتقيات الثقافية والأدبية وقاعات العرض والمراكز العلمية، ويضم أيضاً شاطىء كتارا والمطاعم المتنوعة.

قلعة الزبارة

توجد هذه القلعة على بعد مائة كيلومتر غرب الدوحة، وهي من الأماكن الأثرية التي تحولت فيما بعد لمتحف أثري، وتتميز هذه القلعة بشكلها المربع وأبراجها الدائرية التي تحيط بها من ثلاث زوايا، وبرج مستطيل من الزاوية الرابعة للقلعة، واستخدمها الجيش كمحطة مراقبة للساحل بسبب جدرانها العالية والسميكة.

الخور والمسعيد

تعتبر منطقة الخور والمسعيد من الأماكن التي تخص عشاق المغامرة حيث تشتهر المنطقتان بالكثبان الرملية وكذلك بالمنفذ البحري، فهي مناسبة لإقامة المخيمات والمبيت وركوب الكثبان الرملية، وكذلك الطيران والغطس فالمنطقة مجهزة بالكامل بكل وسائل السلامة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى