مشكلة ضرب الزوج لزوجته 2019

كثير من الأزواج يتَّجِهون إلى ضرب المرأة أو تعنيفها كوسيلة لحل المشكلة؟

الضرب هو إحدى الوسائل لحل المشكلات، ولكن ليس هو الوسيلة الوحيدة، فيجب على الزوج أن يضع هذه الوسيلة في المرتبة الأخيرة، وألاَّ يتَّجِه إليها إلا في الحالات المستعصية، فإذا نظرنا إلى أن فلانًا قد ضرب زوجته، وتم حل المشكلة مؤقتًا، فهذا شيء مقبول في هذه الحالة، ولكن علينا أن ننظر إلى نتيجة هذا الحل:

ماذا حدث للأسرة؟
هل تحسَّنت حياة الأسرة بعد ذلك الحل؟
وماذا عن الحالة النفسية للزوجة؟
وماذا عن الحالة النفسية للأطفال؟

فالظاهر أن المشكلة قد تم حلها، ولكن الحقيقة أن مشكلات كثيرة جدًّا قد ترتَّبت على هذا الفعل، إذًا فهذا أسلوب خطأ، ويجب أن نبحث عن أسلوب آخر في إطار التفاهم المتبادل بين الزوجين، وحُسن المعاملة للزوجة.

ما هي النصائح التي تقدمها للأزواج حتى تكون حياتهم سعيدة وبدون مشكلات؟

هناك ثلاثة عناصر سحرية لإقامة حياة زوجية سعيدة؛ وهي: الحب، والحنان، والاحترام، فهذه العناصر لا بد أن تكون موجودةً كلها داخل الحياة الأسرية، لا يغني جزء منهم عن الكل، لا بد أن تكون موجودة بين الزوجينٍ؛ لأنها أسس الحياة الزوجية السعيدة، وبهذه العناصر سيشعر الزوجان بالتوازن النفسي والعاطفي والذهني؛ فالحياة الزوجية ليس أصلها التحمل والتعب، ولكن أصلها السعادة والفرح والحب بين الزوجين، فإذا غابت هذا الأشياء، فالزواج أصبح ليس له قيمة، بل أصبح كل طرف عالة على الآخر؛ لذلك جعل لنا الله تعالى جراحة اجتماعية اسمها الطلاق، وهو الحل الأمثل لأي عَلاقة زوجية وصلت إلى مرحلة الاستحالة في الاستمرار بعد استنفاد كل وسائل الحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى