“مركز المعلومات”: دول تستهدف “تهكير” مواقع سودانية

كشف نائب المدير العام للمركز القومي للمعلومات، سؤدد محمود، عن صد نحو 200 محاولة اختراق يومياً، تستهدف "تهكير" مواقع حكومية، مُتهماً دولاً لم يسمهاً، باستهداف البلاد، والعمل على اختراق المواقع السودانية الحكومة، خاصة موقع التقديم الإلكتروني للجامعات.

وأوضح سؤدد خلال سمنار جرائم المعلوماتية للعام ٢٠١٨ الذي نظمته "المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات"، بالتعاون مع المركز القومي للمعلومات، أن 90% من جرائم المعلوماتية من خارج السودان، والاختراقات التي تحدث للمواقع تأتي في شكل رسائل من خارج البلاد.

وأفاد بأن قانون مكافحة جرائم المعلوماتية قانون صارم، وقد تتجاوز فيه العقوبات ١٥عاماً سجناً، وهو جاء لتنظيم التعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي، وفي نفس الوقت يعتبر مكملاً للقانون الجنائي، وكثير من الجرائم التي تقع تحت طائلة القانون الجنائي تدخل فيه.

وقال "جرائم المعلوماتية لها مستويات مختلفة، فهناك جرائم يقع فيها الشباب اقترحنا لها عقوبات مرنة، والجرائم المقصودة لتدمير الشخصية ونشر المعلومات الكاذبة".

الابتزاز والتهديد

"
المهندس حامد عبدالله أكد أن المؤسسة نظمت نحو تسعة سمنارات بهدف رفع الوعي التقني للشباب بكليات التقانة والجامعات المختلفة، وولايات القضارف والنيل الأزرق وكسلا وجنوب دارفور وغرب دارفور وشمال كردفان
"
وتابع سؤؤد "لابد أن تجد مثل تلك الجرائم العقوبة الصارمة"، وكشف عن مطالبتهم بفتح نيابات لجرائم المعلوماتية في الولايات.

إلى ذلك، قال الخبير في جرائم المعلوماتية، عبدالمنعم عبدالحافظ، إن شبكات تستغل الوسائط لنشر الأخبار المؤثرة في الأمن، مبيناً أن أكبر الجرائم لدى شبكة المعلوماتية التي تؤثر في الطمأنينة العامة، وتمتد إلى انتهاك الخصوصية والابتزاز والتهديد، وجرائم الآداب والعرض.

وأضاف "هذه التي تؤثر على الأطفال دون أن تستغرق مسافة أو زمناً طويلاً في الانتشار، ويتم ذلك من خلال برمجيات وفك الشفرات واختراق المواقع وبث الرسائل الضارة تشكل محتوى الجريمة".

من جانبه، أكد مدير المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات، المهندس حامد عبدالله الذي قدم تقرير ورش جرائم المعلوماتية، أن المؤسسة نظمت تسعة سمنارات بهدف رفع الوعي التقني للشباب بكليات التقانة والجامعات المختلفة، وولايات القضارف والنيل الأزرق وكسلا وجنوب دارفور وغرب دارفور وشمال كردفان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى