مدينة كازابلانكا

مدينة كازابلانكا

هي إحدى مدن المملكة المغربية التي تطل على المحيط الأطلسي، وتعدّ من أكبر مدنها، وعاصمتها التجارية والاقتصادية، ويطلق عليها اسم الدار البيضاء، وبلغ عدد سكانها في العام 1900م 20.000 ألف نسمة، وفي العام 2004م بلغ عدد سكانها 3.728.824 مليون نسمة، وتأسست المدينة على يد أمازيغ مملكة بورغواطة في العام 768م.

الجغرافيا

تقع مدينة كازابلانكا جغرافياً في المملكة المغربية، إذ تبعد عن مدينة الرباط 95 كيلومتراً، كما يحدها من الجهة الشمالية الغربية المحيط الأطلسي، ويحدها من الجهة الشمالية هضبة بلاد زعير، ويحدها من الجهة الشرقية هضبة بن سليمان، وتقع فلكياً بين خطي طول 30. ْ7 و 45. ْ7 غرب خط جرينتش، وبين خط عرض 30 ْ33 و 45 ْ33 شمال خط الاستواء، أما مناخها فهو مناخ معتدل يتأثر بالمؤثرات البحرية، حيث معتدل في فصل الشتاء، ومعتدل في فصل الصيف.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد مدينة كازابلانكا على كل من: القطاع الصناعي المتمثل في صناعة النسيج، وصناعة الغذاء، وصناعة الطيارات، وصناعة الإلكترونات، وصناعة السيارات، وقطاع الأموال مثل البورصة، والشركات الوطنية، والشركات الدولية، والشركات الأجنبية، وعلى تصدير الفوسفات والحبوب، وعلى القطاع السياحي.

محطات تاريخية لمدينة كازبلانكا

  • في العام 1486م قام البرتغاليون بتدمير المدينة، وذلك بسبب أعمال القرصنة التي كان يمارسها السكان على السفن البرتغالية.
  • ما بين عام 1757م وعام 1790م بنيت المدينة على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله أيام فترة حكمه للدولة العلوية.
  • في العام 1830م أصبحت المدينة تنمو تجارياً، حيث ازدهرت في أيام حكم السلطان مولاي الحسن الأول.

الأماكن السياحية في مدينة كازابلانكا

  • المدينة القديمة، وهي مجموعة من الأسوار التي تحيط بالمدينة، وقد دعمها السلطان سيدي محمد بن عبد الله في العام 1770م،
  • منارة الحنك، التي شيدت في العام 1920م، وتعمل على تسهيل عملية الوصول إلى الميناء.
  • ساحة لا كوميدي الواقعة في الجهة الغربية من المدينة.
  • قبة سيدي بو سمارة.
  • حي الأحباس الذي بني في فترة حكم الحماية الفرنسية، ويعدّ حياً ثقافياً وحضارياً ومن المعالم السياحية الكبرى في المدينة.
  • مسجد الحسن الثاني الواقع في ساحل المدينة، ويعتبر من أكبر المساجد في البلاد وفي الدرجة السابعة من حيث مساجد العالم، ويتسم المسجد بمئذنته الأندلسية التي ترتفع عن الأرض 210 متراً، وبصومعته التي تكتسي بالرخام.
  • كورنيش عين الذياب الذي يملك سلسلة من المسابح والفنادق والمقاهي والمطاعم.
  • شارع محمد الخامس الذي يمتاز بالعمارات التي تأخذ طابع الأناقة الفرنسية.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى