مدينة القمر

أريحا

أريحا أو كما يُطلق عليها اسم ” مدينة القمر” هي من المدن الفلسطينية القديمة والتاريخية، تقع في الجهة الشمالية من البحر الميت، وبالقرب من نهر الأردن، وتعتبر من أقدم مدن التاريخ؛ حيث يعود تاريخها إلى سنة (10.000) ما قبل التاريخ. يبلغ عدد سكّان المدينة قرابة (18.110) نسمة حسب تقديرات عام (2007م).

كانت أريحا في الفترة ما بين العامين (1948م-1967م) خاضعةً للإدارة الأردنية، وفي الفترة ما بين (1968-1993م) خضعت تحت الإدارة الإسرائيلية، وفي عام (1994م) أصبحت تحت إدارة السلطة الفلسطينية.

أشهر الأماكن السياحية في أريحا

  • تل السلطان: وهي أريحا القديمة، وتقع على بعد كيلومترين من أريحا الحالية بالاتجاه الشمالي الغربي، في هذه التلة تم اكتشاف بعض المستوطنات التي يعود تاريخها إلى (9000) عام قبل الميلاد، ويوجد فيها أقدم درج وبرج دفاعي على مستوى العالم، بالإضافة للعديد من الهياكل القديمة، وتعتبر من أولى المدن المحصّنة تاريخياً، وآخر الحضارات التي استوطنتها هي البيزنطية والإسلامية.
  • جبل قرنطل: تقع على الجبل العديد من الأديرة والكنائس على زمن العصرين البيزنطي واليوناني، ومنها: دير قرنطل الواقع على منحدر الجبل من الجهة الشرقية، والدير الروماني المحصن، ودير مار يوحنا، بالإضافة إلى كهوف متعددة تُقدر بـ (40) كهفاً تقريباً.
  • دير اللاتين: تم بناء هذا الدير على يد الفرنسيسكان في عام 1925م، كما توجد في داخله كنيسة الراعي صالح، والتي تحتوي على النوافذ المزخرفة وتمثال السيدة العذراء والسيد المسيح، ومروحة، ولوحات زيتية.
  • طواحين السكر: تقع بين جبل قرنطل وتل السلطان؛ حيث تشتهر هذه المنطقة بقصب السكر منذ القدم، قام الصليبيون ببناء هذه الطواحين لإنتاج السكر وتصديره للدول الأوروبية؛ حيث ما تزال بقايا آثارها حتى الآن مثل: قنوات المياه والمعصرة والمصنع.
  • مدينة نعران: وهي عبارة عن مدينة بيزنطيّة قديمة تقع شمال غرب مدينة أريحا بـ (4) كيلومترات، وبالقرب منها نبع عين الديوك ونبع عين النويعمة، ويوجد فيها معبد يهودي يعود للقرن السادس الميلادي.
  • تلول أبو العلايق: وهي عبارة عن عدّة تلال منخفضة على وادي القلط جنوب أريحا، وجدت فيها بعض الاكتشافات التي تعود للعصر النحاسي (4500) قبل الميلاد، وكذلك بقايا تعود للعصر الروماني والهلنستي.
  • قصر هشام: يقع في منطقة صحراويّة شمال أريحا بـ (5) كيلومترات. تمّ تشييده بالفترة ما بين (724-743) ميلادي من قبل الخليفة هشام بن عبد الملك أيام حكم المنطقة من قبل السلالة الأموية. يتألّف القصر من عدّة أبنية ومساجد، وأحواض للاستحمام، وقاعات تملؤها الأعمدة، كما يتميّز القصر بالزخارف والحلي القديمة والفسيفساء التي تغطي الأرضيات
  • مقام النبي موسى: تم بناؤه عام 1269 ميلادي خلال حكم السلطان الظاهر بيبرس، ويتكوّن من مسجد، وحجرات، ومنارة، وثلاث طوابق عليها قباب، ويتكون من (120) غرفة وقاعة، وكذلك هناك محراب للصلاة باتجاه مكة المكرمة. المقام مبني من حجارة حمراء قابلة للاشتعال، وذلك زاد من قدسيته وحرمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى